جدير بالذكر أن هذا الكتاب ما هو إلا مرآة عكس لكل من قرأ محتواه أشعة الأمل النابعة من أعماق روحي التي كانت بحر يأس حالك السواد و العتمة ... و أن كل شعاع أمل أشرق بين ثنايا هذه السطور و الكلمات في الحقيقة ما هو إلا الوميض المحيط بالشعلة التي إندلعت من أعماقي الحالكة المتجمدة و التي كان فتيلها أملا مدفونا في أقاصي كياني المظلم ... فأرجو أن ينال إعجابكم .