في هذا الكتاب ثمرة القلب التي أزهرت نبعا صافيا لكل طفل عربي ومصري ينهل منه ويطفئ عطشا لكل حكاية فيه . في هذا الكتاب جهود دراسية وخبرات حياتية متنوعة في عالم اتيكيت الاطفال أردت أن أشارك بها غيري من الأمهات والأباء ولم أغفل في هذا الكتاب عن المحيطين بالطفل في المنزل من أهل وجيران وأيضا المدرسة والمجتمع بأسره لكي نصنع جيل جديد من الأطفال يتناغم مع متغيرات الحياة ،ومتغيرات الزمن ويكون على قدر كبير من الثقة بالنفس والذات ويملك ادوات السيطرة على النفس من خلال معرفته بمفاتيح التعامل الناجح مع الآخرين وايضا اكتساب الطفل لمعظم قواعد السلوك الراقي لكي ترافقه في جميع مراحل حياته وعمره المختلفة بعد ذلك . فكل قاعدة من قواعد فن الاتيكيت يكتسبها بالممارسة والتقليد والقدوة الحسنة له تصبح فيما بعد راسخة ضمن منظومة عاداته وسلوكياته التي يمارسها في حياته بتلقائية شديدة . واتمني من كل معلم أو معلمة أو اب أو ام أن يسموا مع أطفالهم وتلاميذهم في أن تصبح تلك القواعد جزءا من السلوك المستقبلي التلقائي عند الطفل .