نبذة عن موضوع الكتاب : هدفت الدراسة إلى بيان الفاصلة القرآنية في سورة "الأنفال" من خلال "دراسة صوتية تركيبية نصية". واعتمدت الدراسة على المنهج الإحصائي التحليلي، والمنهج التاريخي. وارتكزت الدراسة على ثلاثة مباحث، المبحث الأول: الدراسة الصوتية: من حيث توضيح دور الفاصلة في خلق الإيقاع الصوتي، وتضمن نقطتين، أولاً: الحروف المستعملة في الفواصل. ثانياً: التوازي الصوتي/التسجيع في فواصل سورة "الأنفال". المبحث الثاني: الدراسة التركيبية: من خلال بيان دور الظواهر التركيبية في جملة الفاصلة في الوصول إلى الفاصلة القرآنية، وتمثل في نقطتين، أولاً: التقديم والتأخير في فواصل سورة "الأنفال". ثانياً: الالتفات في فواصل سورة "الأنفال". المبحث الثالث: الدراسة النصية: من حيث إظهار دور الفاصلة القرآنية في إحداث التماسك اللفظي والمعنوي للنص القرآني، واشتمل على نقطتين، أولاً: السبك في فواصل سورة "الأنفال". ثانياً: الحبك في فواصل سورة "الأنفال". وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن الفاصلة هي المقطع الأخير من الآية، الذي قد يكون جملة تامة أو كلمة واحدة أو ما بينهما، وقد يكون مسجوعاً أو غير مسجوع، ويأتي لتحقيق غايات جمالية صوتية ودلالية ونصية. كما أوضحت النتائج أن فواصل السورة استعملت (سبعة) أحرف من حروف المعجم العربي، بيد أنه لم يحدث التسجيع إلا بثلاثة منها فحسب، وهي (النون، والميم، والراء)، وذلك لأنها تمتاز بنسبة وضوح سمعي أعلى من غيرها.