█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ آلان دونو ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024
❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها نظام التفاهة الناشرين : دار سؤال للنشر التوزيع ❱
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ نظام التفاهة ❝ الناشرين : ❞ دار سؤال للنشر و التوزيع
آلان دونو (مواليد 26 سبتمبر1970) (بالفرنسية: Alain Deneault) فيلسوف كندي، دكتور في الفلسفة من جامعة باريس 8 سنة 2004. ومدير البرنامج في الكلية الدولية للفلسفة في باريس. يعيش في مونتريال، حيث يعمل محاضرًا في علم الاجتماع بجامعة كيبك، التابعة لقسم العلوم السياسية.[12] He lives in Montreal, where he is an instructor in علم الاجتماع at the Université du Quebec, affiliated with the department of political science.
صدر له سنة 2015 كتابه المعروف «نظام التفاهة» (La médiocratie).
❞ ˝إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط˝. ❝ ⏤آلان دونو
❞ ˝إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط . ❝
❞ ملخص كتاب " نظام التفاهة " نظام التفاهة من أهم الكتب التي تصدَّت للنزعة الرأسمالية ذات الطابع الاستهلاكي المادي، التي حوَّلت البشر إلى آلات تكدّ لصالح طبقة تافهة من الناس تستحوذ على السوق وعلى مناحي الحياة كافة. الفصل الأول: المعرفة والخبرة : يتضمن هذا الفصل حديثًا مفصلًا حول المعرفة والتعليم والخبرة، فالجامعات في العصر الحديث أصبحت بمنزلة علامات تجارية، وما تقوم به الشركات لتمويل مشاريعها الكبرى هو شراء هذه العلامات مقابل الحصول على الأختام والتقارير التي ترفع الثقة بمشاريعها، وتكسبها صورة أكثر إيجابية أمام زبائنها.
يشاطر إنزنسبيرجر الرأي بأن السعي وراء جعل الشعب متعلمًا ليس له علاقة بالتنوير، وإن الأشخاص الذين سعوا إلى ذلك جاهدين، هم شركاء الرأسمالية في ترويض طبقة الأميين، فالرأسمالية لا تسعى فقط إلى تسخير أجسادهم ومهاراتهم، بل تسعى إلى تسخير عقولهم أيضًا لصالحها.
يصف دونو الأساتذة الذين يحتاجون إلى التقنيات التكنولوجية بأنهم غارقون في بلبلة الرموز غير المفهومة، ويعانون من حاجتهم إلى العكازات التكنولوجية التي أفقدتهم القدرة على التفاعل، وتراجع مستوى الذكاء العام بسببها، وحرمت الفكر من استقلاليته. ❝ ⏤آلان دونو
ملخص كتاب " نظام التفاهة "
نظام التفاهة من أهم الكتب التي تصدَّت للنزعة الرأسمالية ذات الطابع الاستهلاكي المادي، التي حوَّلت البشر إلى آلات تكدّ لصالح طبقة تافهة من الناس تستحوذ على السوق وعلى مناحي الحياة كافة.
يتضمن هذا الفصل حديثًا مفصلًا حول المعرفة والتعليم والخبرة، فالجامعات في العصر الحديث أصبحت بمنزلة علامات تجارية، وما تقوم به الشركات لتمويل مشاريعها الكبرى هو شراء هذه العلامات مقابل الحصول على الأختام والتقارير التي ترفع الثقة بمشاريعها، وتكسبها صورة أكثر إيجابية أمام زبائنها.
يشاطر إنزنسبيرجر الرأي بأن السعي وراء جعل الشعب متعلمًا ليس له علاقة بالتنوير، وإن الأشخاص الذين سعوا إلى ذلك جاهدين، هم شركاء الرأسمالية في ترويض طبقة الأميين، فالرأسمالية لا تسعى فقط إلى تسخير أجسادهم ومهاراتهم، بل تسعى إلى تسخير عقولهم أيضًا لصالحها.
يصف دونو الأساتذة الذين يحتاجون إلى التقنيات التكنولوجية بأنهم غارقون في بلبلة الرموز غير المفهومة، ويعانون من حاجتهم إلى العكازات التكنولوجية التي أفقدتهم القدرة على التفاعل، وتراجع مستوى الذكاء العام بسببها، وحرمت الفكر من استقلاليته.
يتحدث دونو في هذا الفصل عن مرض المال الذي أصبح ساترًا يخفي كل عيب، وفرض نفسه على ثقافتنا الحديثة كطريقة لحساب متوسط القيمة التي تعتبر الناقل الحقيقي للتفاهة، فالمال هو الوسيلة والهدف الأعلى، فقبل كل شيء، نحن نبحث عن هذه الوسيلة التي توصلنا لكل شيء.
إن فرط الانجذاب إلى المال في نظر دونو يعني أننا في الحقيقة منجذبون إلى لا شيء، فنحن بالنهاية منجذبون إلى الوسيلة التي توصل إلى القيمة لا إلى القيمة نفسها، كالذي ينجذب إلى الخارطة ويفضلها على الإقليم.
يتحدث دونو في هذا الفصل عن رأس المال الثقافي، والفن التخريبي المدعوم، وعن التأثير السلبي لوسائل الاتصال في نزع الناس عن الواقع، مثلًا التلفاز هو قوة مسلطة لنزع القيمة الجمعية بين الناس، فعندما يقدم للمشاهدين الشيء ذاته.
في الوقت ذاته، وفي المحتوى ذاته، يجلس ملايين من الناس في الوقت ذاته منفصلين منعزلين في أقفاصهم لا يعيشون التشارك الاجتماعي الحقيقي، والفن التخريبي هو "فن صادم، بشكل أصيل"، نجد فيه الذوق السيء، والوقاحة، والاستفزاز.
يتحدث دونو في هذا الفصل عن قطيعة جمعية مع النظام الفاسد، وإعتاق أنفسنا منه، ومحاولة تقويض أسس المؤسسات التافهة الفاسدة التي تهدد الديمقراطية بشكل مستمر، ويسهب في الحديث عن واقع تضخم أدوار الشركات العالمية التي تنهب موارد دول أخرى من خلال توظيف مصطلحات مثل "الحوكمة"، مما يفضي إلى إفراغ سلطة الحكومات والبرلمانات من محتواها، والتي أصبحت مجرد غطاء وواجهة للتافهين أصحاب رؤوس المال.
هناك خطران يهدّدان العالم باستمرار: خطر النظام وخطر الفوضى. هذا الإطار أساس المساواة بين الأشخاص، فحينما يتم تنفيذ الانضباط والنظام على الجميع لا من الممكن أن يتسرب إلى قلب أحدهم الإحساس بالظلم والقهر، وذلك بدوره ينتج عنه ترابط الصلات الاجتماعية بين الجميع. ولاينعت حينها بنظام التفاهة
❞ الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل (مثل تويتر وفيسبوك وإنستجرام)، هي مجرد مواقع للّقاء الافتراضي وتبادل الآراء؛ منتديات لا أكثر. فيها، يتكون ˝عقل جمعي˝ من خلال المنشورات المتتابعة. هذا الفكر التراكمي السريع الذي يبلور - بسرعة وبدقة - موضوعًا محددًا، نجح في اختصار مسيرة طويلة كان تبادل الفكر فيها يتطلب أجيالًا من التفاعل (المناظرات والخطابات والمراسلات والكتب والنشر والتوزيع والقراءة والنقد ونقد النقد). ورغم كل هذه الفرص، فقد نجحت هذه المواقع في ˝ترميز التافهين˝ كما يُقال، أي تحويلهم إلى رموز.
ما يجعل كثير من تافهي مشاهير السوشيال ميديا والفاشينستات يظهرون لنا بمظهر ˝النجاح˝، هو أمر يُسأل عنه المجتمع نفسه، الذي دأب على التقليص التدريجي لصور النجاح التي تعرفها البشرية ككل (العمل الجاد والخير للأهل والمواطنة الصالحة وحسن الخلق والأكاديميا والآداب والفنون والرياضة إلخ)، فألغاها جميعًا من قائمة معايير النجاح، حتى اختزلها في المال فقط، فلم يُبقِ إلا عليه وحده معيارًا. لقد حذرنا من ذلك كثيرًا. من يُنكر الآن أن المشاهير والفاشينستات قد حققوا ˝النجاح˝ فعلًا، وفقًا لمعيار المال؛ وهو المعيار الوحيد الذي وضعه مجتمعنا نصب أعين شبابه؟. ❝ ⏤آلان دونو
❞ الشبكات الاجتماعية ومواقع التواصل (مثل تويتر وفيسبوك وإنستجرام)، هي مجرد مواقع للّقاء الافتراضي وتبادل الآراء؛ منتديات لا أكثر. فيها، يتكون ˝عقل جمعي˝ من خلال المنشورات المتتابعة. هذا الفكر التراكمي السريع الذي يبلور - بسرعة وبدقة - موضوعًا محددًا، نجح في اختصار مسيرة طويلة كان تبادل الفكر فيها يتطلب أجيالًا من التفاعل (المناظرات والخطابات والمراسلات والكتب والنشر والتوزيع والقراءة والنقد ونقد النقد). ورغم كل هذه الفرص، فقد نجحت هذه المواقع في ˝ترميز التافهين˝ كما يُقال، أي تحويلهم إلى رموز. ما يجعل كثير من تافهي مشاهير السوشيال ميديا والفاشينستات يظهرون لنا بمظهر ˝النجاح˝، هو أمر يُسأل عنه المجتمع نفسه، الذي دأب على التقليص التدريجي لصور النجاح التي تعرفها البشرية ككل (العمل الجاد والخير للأهل والمواطنة الصالحة وحسن الخلق والأكاديميا والآداب والفنون والرياضة إلخ)، فألغاها جميعًا من قائمة معايير النجاح، حتى اختزلها في المال فقط، فلم يُبقِ إلا عليه وحده معيارًا. لقد حذرنا من ذلك كثيرًا. من يُنكر الآن أن المشاهير والفاشينستات قد حققوا ˝النجاح˝ فعلًا، وفقًا لمعيار المال؛ وهو المعيار الوحيد الذي وضعه مجتمعنا نصب أعين شبابه؟ . ❝