❞أبو القاسم الشابي❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞أبو القاسم الشابي❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أبو القاسم الشابي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 الملقب بشاعر الخضراء (24 فبراير 1909 9 أكتوبر 1934م) شاعر تونسي العصر الحديث ولد قرية الشابية لولاية توزر ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها حياته شعره أغاني الحياة ديوان أبي ورسائله الخيال الشعري عند العرب الناشرين : مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة الدار التونسية للنشر المكتبة العلمية الإلكترونية ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف أبو القاسم الشابي أبو القاسم الشابي أبو القاسم الشابي
أبو القاسم الشابي
المؤلِّف
المؤلِّف أبو القاسم الشابي أبو القاسم الشابي أبو القاسم الشابي
أبو القاسم الشابي
المؤلِّف
المؤلِّف
أبو القاسم الشابي الملقب بشاعر الخضراء (24 فبراير 1909 - 9 أكتوبر 1934م) شاعر تونسي من العصر الحديث ولد في قرية الشابية في لولاية توزر.

له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ أبو القاسم الشابي حياته و شعره ❝ ❞ أغاني الحياة ❝ ❞ ديوان أبي القاسم الشابي ورسائله ❝ ❞ الخيال الشعري عند العرب ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❝ ❞ الدار التونسية للنشر ❝ ❞ المكتبة العلمية الإلكترونية ❝

حياته

ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من فبراير عام 1909م الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327 هـ وذلك في مدينة توزر في تونس. قضى الشيخ محمد الشابي حياته الوظيفية في القضاء بمختلف المدن التونسية حيث تمتع الشابي بجمالها الطبيعي الخلاب، ففي سنة 1328 هـ 1910م عين قاضيا في سليانة ثم في قفصة في العام التالي ثم في قابس 1332هـ 1914م ثم في جبال تالة 1335 هـ 1917م ثم في مجاز الباب 1337 هـ 1918م ثم في رأس الجبل 1343هـ 1924م ثم انه نقل إلى بلدة زغوان1345 هـ 1927م ومن المنتظر أن يكون الشيخ محمد نقل أسرته معه وفيها ابنه البكر أبو القاسم وهو يتنقل بين هذه البلدان، ويبدو أن الشابي الكبير قد بقي في زغوان إلى صفر من سنة 1348هـ – أو آخر تموز 1929 حينما مرض مرضه الأخير ورغب في العودة إلى توزر، ولم يعش الشيخ محمد الشابي طويلاً بعد رجوعه إلى توزر فقد توفي في الثامن من أيلول –سبتمبر 1929 الموافق للثالث من ربيع الثاني 1348 هـ.

كان الشيخ محمد الشابي رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي، ومن المعروف أن للشابي ثلاثة إخوة هم محمد الأمين وعبد الله وعبد الحميد أما محمد الأمين فقد ولد في عام 1917 في قابس ثم مات عنه أبوه وهو في الحادية عشر من عمره ولكنه أتم تعليمه في المدرسة الصادقية أقدم المدارس في القطر التونسي لتعليم العلوم العصرية واللغات الأجنبية وقد أصبح الأمين مدير فرع خزنة دار المدرسة الصادقية نفسها وكان الأمين الشابي أول وزير للتعليم في الوزارة الدستورية الأولى في عهد الاستقلال فتولى المنصب من عام 1956 إلى عام 1958م.

يبدو بوضوح أن الشابي كان يعلم على أثر تخرجه في جامع الزيتونة اعرق الجامعات العربية أو قبلها بقليل أن قلبه مريض ولكن أعراض الداء لم تظهر عليه واضحة إلا في عام 1929 وكان والده يريده أن يتزوج فلم يجد أبو القاسم الشابي للتوفيق بين رغبة والده وبين مقتضيات حالته الصحية بداً من أن يستشير طبيباً في ذلك وذهب الشابي برفقة صديقة زين العابدين السنوسي لاستشارة الدكتور محمود الماطري وهو من نطس الأطباء، ولم يكن قد مضى على ممارسته الطب يومذاك سوى عامين وبسط الدكتور الماطري للشابي حالة مرضه وحقيقة أمر ذلك المرض غير أن الدكتور الماطري حذر الشابي على أية حال من عواقب الإجهاد الفكري والبدني وبناء على رأي الدكتور الماطري وامتثالاً لرغبة والده عزم الشابي على الزواج وعقد قرانه.

يبدو أن الشابي كان مصاباً بالقلب منذ نشأته وأنه كان يشكو انتفاخاً وتفتحاً في قلبه ولكن حالته ازدادت سوءاً فيما بعد بعوامل متعددة منها التطور الطبيعي للمرض بعامل الزمن، والشابي كان في الأصل ضعيف البنية ومنها أحوال الحياة التي تقلّب فيها طفلاً ومنها الأحوال السيئة التي كانت تحيط بالطلاب عامة في مدارس السكنى التابعة للزيتونة. ومنها الصدمة التي تلقاها بموت محبوبته الصغيرة ومنها فوق ذلك إهماله لنصيحة الأطباء في الاعتدال في حياته البدنية والفكرية ومنها أيضاً زواجه فيما بعد. لم يأتمر الشابي بنصيحة الأطباء إلا بترك الجري والقفز وتسلق الجبال والسياحة، ولعل الألم النفساني الذي كان يدخل عليه من الإضراب عن ذلك كان أشد عليه مما لو مارس بعض أنواع الرياضة باعتدال. يقول بإحدى يومياته الخميس 16-1-1930 وقد مر ببعض الضواحي: "ها هنا صبية يلعبون بين الحقول وهناك طائفة من الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل ومن لي بأن أكون مثلهم؟ ولكن أنّى لي ذلك والطبيب يحذر علي ذلك لأن بقلبي ضعفاً ! آه يا قلبي ! أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية".

وقد وصف الدكتور محمد فريد غازي مرض الشابي فقال: " إن صدقنا أطباؤه وخاصة الحكيم الماطري قلنا إن الشابي كان يألم من ضيق الأذنية القلبية أي أن دوران دمه الرئوي لم يكن كافياً وضيق الأذنية القلبية هو ضيق أو تعب يصيب مدخل الأذنية فيجعل سيلان الدم من الشرايين من الأذنية اليسرى نحو البطينة اليسرى سيلاناً صعباً أو أمراً معترضاً (سبيله) وضيق القلب هذا كثيرا ما يكون وراثياً وكثيراً ما ينشأ عن برد ويصيب الأعصاب والمفاصل، وهو يظهر في الأغلب عند الأطفال والشباب ما بين العاشرة والثلاثين وخاصة عند الأحداث على وشك البلوغ ". وقد عالج الشابي عند الكثير من الأطباء منهم الطبيب التونسي الدكتور محمود الماطري ومنهم الطبيب الفرنسي الدكتور كالو والظاهر من حياة الشابي أن الأطباء كانوا يصفون له الإقامة في الأماكن المعتدلة المناخ. قضى الشابي صيف عام 1932 في عين دراهم مستشفياً وكان يصحبه أخوه محمد الأمين ويظهر أنه زار في ذلك الحين بلدة طبرقة برغم ما كان يعانيه من الألم، ثم أنه عاد بعد ذلك إلى توزر وفي العام التالي اصطاف في المشروحة إحدى ضواحي قسنطينة من أرض القطر الجزائري وهي منطقة مرتفعة عن سطح البحر تشرف على مساحات مترامية وفيها من المناظر الخلابة ومن البساتين ما يجعلها متعة الحياة الدنيا، وقد شهد الشابي بنفسه بذلك ومع مجيء الخريف عاد الشابي إلى تونس الحاضرة ليأخذ طريقة منها إلى توزر لقضاء الشتاء فيها. غير أن هذا التنقل بين المصايف والمشاتي لم يجدي الشابي نفعاً، فقد ساءت حاله في آخر عام 1933 واشتدت عليه الآلام فاضطر إلى ملازمة الفراش مدة. حتى إذا مر الشتاء ببرده وجاء الربيع ذهب الشابي إلى الحمّة أو الحامه (حامة توزر) طالباً الراحة والشفاء من مرضه المجهول وحجز الأطباء الاشتغال بالكتابة والمطالعة. وأخيراً أعيا الداء على التمريض المنزلي في الآفاق فغادر الشابي توزر إلى العاصمة في 26-8-1934 وبعد أن مكث بضعة أيام في أحد فنادقها وزار حمام الأنف، أحد أماكن الاستجمام شرق مدينة تونس نصح له الأطباء بأن يذهب إلى أريانة وكان ذلك في أيلول واريانة ضاحية تقع على نحو خمس كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة تونس وهي موصوفة بجفاف الهواء. ولكن حال الشابي ظلت تسوء وظل مرضه عند سواد الناس مجهولاً أو كالمجهول وكان الناس لا يزالون يتساءلون عن مرضه هذا: أداء السل هو أم مرض القلب؟.

#3K

234 مشاهدة هذا اليوم

#3K

167 مشاهدة هذا الشهر

#2K

39K إجمالي المشاهدات
الخيال الشعري عند العرب يتناول هذا الكتاب مضامين الخيال في ذاكرة التراث الشعري عند العرب ويتحدث عن نشأة الخيال في الفكر البشري الأول، والأقسام المُؤَلِّفَةِ للخيال الذي استعان به الإنسان الأول؛ لكي يعينَه على فَهم مقاصد الحياة التي يُعدُّ الخيالُ مشهدًا من مشاهد فهمها، ويتناول عنصر الخيال في الأساطير العربية التي اتخذت من الخيال دعامة لبناء أساطيرها القصصية؛ وذلك لأن الأدب واللغة بشتَّى فروعهما سيظلان في حاجة إلى الخيال، لأنه هو الكَنز الأبدي الذي يمدها بالحياة والقوة والشباب، وقد استطاع أن يصل إلى منبع تفجر الخيال، وذلك حينما تحدَّث عن الطبيعة في . ولم يُغْفِلَ مكانة المرأة في الخيال الشعري العربي، وفي النهاية يُجلي لنا طبيعة الروح العربية جامعًا بذلك بين صنوف الخيال في شتَّى عوالمه. دراسة تعرّض فيها الشّابي إلى الخيال الشّعري عند العرب مقارنة بالأدب الغربي. و قد خلص الكاتب إلى أنّ البيئة لعبت دورا حاسما في إفتقار الشّعراء العرب إلى الخيال الشّعري و وهو ما يظهر في إحتفائهم بعذوبة الكلمة و تقديسهم للمادّة دون السعي لبلوغ روح الأشياء و أصلها. ويستأنف الشابي قائلاً : أما أساطيرُ الأمم الأخرى، فقد كانت مشبعةً بالرّوح الشعريةِ الجميلة، زاخرةً بفلسفةِ الحياةِ الفنيةِ الراقصةِ في ظلّ الخيال … فقد أخذ اليونانُ كثيراً من عقائدِهم وأساطيرَهم عن الآشوريين كما أخذ العربُ أنفسُهم، ولكنهم طبعوها بطابعِ حياتِهم الخاصة ، فكانت رشيقةً شعريةً ساحرةً أكثر مما كانت عليه عند الآشوريين. فهم أخذوا عن الآشوريين عبادة إلهة الحب والجمال : « عشتروت » كما أخذها العربُ عنهم، ولكنَّ العربَ عاملوها كما يعاملون أنصابَهم التي لا ترمزُ إلى فكرٍ ولا تمثّلُ عاطفة، فكانت صنماً حجريّاً جامداً تحجبه الكآبةُ الصماءُ والسكونُ الأليم. بينما كانت آلهةُ اليونان وأساطيرُهم عنها : آراءَ شعريةً يتعانقُ فيها الفكرُ والخيال.. إقتباس : “كانت الروح العربية متكتمة لا تسمح للنور أن يلامس أحلامها، ولا للظلمة أن تعانق آلامها، وأما الروح الغربية فهي متبسطة تلقي بأفراحها وأتراحها تحت أقدام الليل وفوق أجنحة الىباح.”
عدد المشاهدات
8856
عدد الصفحات
89
نماذج من أعمال أبو القاسم الشابي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞أبو القاسم الشابي❝:

منشورات من أعمال ❞أبو القاسم الشابي❝: