█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أبو يعقوب اسحاق السجستانى ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها إثبات النبؤات الافتخار الناشرين : دار الغرب الإسلامي ❱
أبو يعقوب السِّجِسْتاني (القرن الرابع الهجري) هو فيلسوف إسماعيلي.
هو أبو يعقوب إسحاق بن أحمد السجزي، أو السجستاني.[1] قيل أنه ولد سنة 271 هـ في سجستان، واختلف الباحثون في تحديد سنة وفاته، فقد ذهب « ماسينيون » و« ايفانوف » إلى القول أنّه مات سنة 331 هـ، لكن عارف تامر قال انه توفي بعد ذلك، استنادا إلى نقطتين، الأولى أن السجستاني كان أُستاذاً للكرماني الذي توفي نحو سنة 411 هـ، والثانية أن هناك نص صريح في كتاب « الافتخار » للسجستاني يذكر فيه أنّه وضعه سنة 360 هـ.
كان أبو يعقوب السجستاني يعتبر بالدرجة الأولى عضواً في الدعوة الإسماعيلية السرية- أو كما تسمى ’الدعوة‘، كما هي معروفة باللغة العربية- والتي نشطت في مقاطعة خراسان وسجستان في إيران خلال القرن العاشر. ومن خلال النظر لنشاطاته والأعمال التي كتبها ضمن هذا السياق؛ فلقد كان مناصراً لهدف ديني وسياسي محدد يتضمن استعادة الشيعية مكانتها كقوة مسيطرة في العالم الإسلامي في ذلك الوقت. بالإضافة إلى ذلك كان السجستاني مدافعاً هاماً عن المذاهب الفلسفية التي ارتكزت بقوة على تيار الأفلاطونية الحديثة ومن ثم أصبحت متداولة في الأوساط الفكرية المختلفة في المراكز الرئيسية للعلوم الإسلامية. ولهذا السبب الأخير بشكل عام ولتعلقه الواضح في كتاباته الفلسفية بصيغة أصيلة من هذا الفرع من الفكر القديم، فقد حصل على مكانة هامة في تاريخ الفلسفة، على الرغم من أنه هو نفسه كان يصر على أنه لم يكن فيلسوفاً.