❞أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي❝ المؤلِّف - المكتبة

- ❞أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي❝ المؤلِّف - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ أبو محمد عبد الله بن المديني البلوي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 عُمير محفوظ القُضاعي فقيه ومؤرخ لا تعرف سنة ولادته ويرجح أنه عاش الثلث الثاني القرن الرابع الهجري يُعرف بالبلوي نسبة إلى قبيلة بَليّ المتفرعة قضاعة [ر] هاجرت طائفة كبيرة (بَليّ) الشام ثم سيّر عمر الخطاب ثلثهم مصر وفيها نشأ البلويّ ذكره النديم صاحب «الفهرست» جملة أسماء المصنفين الشيعة وقال فيه: «كان واعظاً فقيهاً عالماً» وله الكتب: كتاب «الأبواب» وكتاب «المعرفة» «الدين وفرائضه» وأشهر مصنفاته «سيرة أحمد طولون» روى فيه تاريخ ابن طولون بأسلوب قصصي وعرض لتفاصيل أهملها المؤرخون فكان خير مرجع لتاريخ ذكر مقدمة كتابه طُلب إليه أن يكتب سيرة كتاباً «يكون أكبر شرحاً وأكمل وصفاً» مما كتبه يوسف المعروف بابن الداية (ت330هـ 941م) فألّف الكتاب بعد ستين وفاة المتوفى 270هـ 884م أي إنه ألفه السنة التي توفي فيها ففصّل نشأة وأخبار ابنه العباس وغلامه لؤلؤ وأشاد بفراسته وسياسته وفصّل القول أخبار حروبه الثغور وأورد قصصاً حول أدبه وعدله وكرمه وقد اقتبس خمسين قصة وردت «المكافأة» وزاد عنده أربعين قصّ ما صدر عن أوامر وأحاديث مجالسه وأكثرها يدخل موضوع الإدارة والحكم كما مرضه ووفاته وجنازته وتحدّث وصيته وثروته دقيق بليغ يعتمد إيراد الحوادث وتحليلها وتعليلها ورواية الأخبار بأسانيدها النحو الذي كان يعمد الرواة وأرباب الحديث والسير القرون الأولى فقد راوية للحديث وإن كانت روايته قد طُعن وعبارته خالية السجع ازدواج وألفاظه فصيحة وأسلوبه شاكلة أسلوب عصره ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها الناشرين : مكتبة الثقافة الدينية ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي
أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي
المؤلِّف
المؤلِّف أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي
أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي
المؤلِّف
المؤلِّف
أبو محمد عبد الله بن محمد بن عُمير بن محفوظ المديني القُضاعي، فقيه ومؤرخ، لا تعرف سنة ولادته ويرجح أنه عاش في الثلث الثاني من القرن الرابع الهجري، يُعرف بالبلوي نسبة إلى قبيلة بَليّ المتفرعة من قبيلة قضاعة [ر]، هاجرت طائفة كبيرة من قبيلة (بَليّ) إلى الشام، ثم سيّر عمر بن الخطاب ثلثهم إلى مصر، وفيها نشأ البلويّ.

ذكره النديم صاحب «الفهرست» في جملة أسماء المصنفين من الشيعة وقال فيه: «كان واعظاً فقيهاً عالماً» وله من الكتب: كتاب «الأبواب» وكتاب «المعرفة» وكتاب «الدين وفرائضه».

وأشهر مصنفاته كتاب «سيرة أحمد بن طولون» روى فيه تاريخ ابن طولون بأسلوب قصصي، وعرض لتفاصيل أهملها المؤرخون فكان خير مرجع لتاريخ ابن طولون.

ذكر البلوي في مقدمة كتابه أنه طُلب إليه أن يكتب في سيرة ابن طولون كتاباً «يكون أكبر شرحاً وأكمل وصفاً» مما كتبه أحمد بن يوسف المعروف بابن الداية (ت330هـ/941م) فألّف الكتاب بعد ستين سنة من وفاة ابن طولون المتوفى سنة 270هـ/884م أي إنه ألفه في السنة التي توفي فيها ابن الداية، ففصّل في نشأة ابن طولون وأخبار ابنه العباس وغلامه لؤلؤ، وأشاد بفراسته وسياسته، وفصّل القول في أخبار حروبه في الثغور، وأورد قصصاً حول أدبه وعدله وكرمه، وقد اقتبس من ابن الداية خمسين قصة وردت في كتابه «المكافأة»، وزاد من عنده أربعين، قصّ فيها ما صدر عن ابن طولون من أوامر وأحاديث في مجالسه، وأكثرها يدخل في موضوع الإدارة والحكم كما قصّ أخبار مرضه ووفاته وجنازته، وتحدّث عن وصيته وثروته بأسلوب دقيق بليغ يعتمد إيراد الحوادث وتحليلها وتعليلها، ورواية الأخبار بأسانيدها على النحو الذي كان يعمد إليه الرواة وأرباب الحديث والسير في القرون الأولى، فقد كان راوية للحديث، وإن كانت روايته قد طُعن فيها، وعبارته خالية من السجع وفيها ازدواج، وألفاظه فصيحة وأسلوبه على شاكلة أسلوب الكتاب في عصره.

له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ سيرة أحمد بن طولون ❝ الناشرين : ❞ مكتبة الثقافة الدينية ❝

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#11K

28 مشاهدة هذا الشهر

#12K

6K إجمالي المشاهدات
الناشرون والداعمون:
نبذة عن الكتاب :

يدخل كتاب سيرة أحمد بن طولون في بؤرة اهتمام الباحثين والأساتذة المنشغلين بالدراسات والبحوث التاريخية؛ حيث يقع كتاب سيرة أحمد بن طولون ضمن نطاق تخصص علوم التاريخ والفروع قريبة الصلة من الجغرافيا والآثار والتاريخ الاجتماعي وغيرها من التخصصات الاجتماعية.

20 سبتمبر 835 - 10 مايو 884) هو أمير مصر ومؤسس الدولة الطولونية في مصر والشام من الفترة (254 هـ/868 - 270 هـ/884)، كان أحمد بن طولون والي الدولة العباسية على مصر، ثم استقل بمصر عن الخلافة العباسية، فكان أول من يستقل بمصر، كما استطاع القضاء على الحركات المعارضة له، وتمدد باتجاه الشام بعد تكليف الخليفة أبو العباس أحمد المعتمد على الله له إخماد الثورات في الشام.

قام ابن طولون بعدة أعمال في فترة حكمه، منها إنشاء مدينة القطائع، والتي اتخذها عاصمة لدولته، وكذلك بنى مسجده المعروف بمسجد أحمد بن طولون، وكان معروفا بالتدين وحسن الخلق ومجالسته العلماء، حيث كان منذ صغره متصفاً بالرزانة والولاء وحفظ القرآن والتفقه في الدين، وكان والده من أتراك القفجاق

في عام 835 ولد أحمد بن طولون، وترجع أصوله إلى قبيلة التغزغز التُركيَّة، وتحديدًا إلى أُسرةٍ كانت تُقيمُ في بُخارى. وكان والدهُ يدعى «طولون»، واليه نُسبت الدولة التي أسسها أحمد لاحقًا، وكان طولون مملوكًا جيء به إلى نوح بن أسد الساماني عامل بُخارى وخُراسان، فأرسلهُ بِدوره هديَّةً إلى الخليفة المأمون. مع من أُرسل من المماليك التُرك في سنة 200 هـ المُوافقة لِسنة 816.، و قدأُعجب الخليفة المأمون كثيرًا بطولون الذي بدت عليه علامات النجابة والإخلاص، فحظي عنده، وازدادت مكانته لديه، فكلفه بوظائف عدَّة نجح في إدارتها بِشكلٍ ملحوظ، فولاه رئاسة الحرس، ولقَّبهُ بِأمير الستر، وظل طولون عشرين سنة يشغل هذا المنصب الهام. أنجب طولون عددًا من الأبناء من بينهم أحمد الذي يُكنى بِأبي العبَّاس، الذي وُلد في 23 رمضان 220 هـ المُوافق فيه 20 سبتمبر 835 في بغداد من جاريةٍ تُدعى «قاسم» ويقال «هاشم»،، ولكن حكى ابن عساكر عن بعض مشايخ مصر أن طولون لم يكن أباه، وإنما تبناه؛ لديانته، وحسن صوته بالقرآن، وظهور نجابته، وصيانته من صغره، وأن طولون اتفق له معه أن بعثه مرة في حاجته؛ ليأتيه بها من دار الإمارة فذهب، فإذا حظية من حظايا طولون مع بعض الخدم، وهما على فاحشة، فأخذ حاجته التي أمره بها، وكر راجعا إليه سريعا، ولم يذكر له شيئا مما رأى من الحظية والخادم، فتوهمت الحظية أن يكون أحمد قد أخبر طولون بما رأى، فجاءت إلى طولون فقالت: «إن أحمد جاءني الآن إلى المكان الفلاني، وراودني عن نفسي»، وانصرفت إلى قصرها، فوقع في نفس طولون صدقها، فاستدعى أحمد، وكتب معه كتابا، وختمه إلى بعض الأمراء، ولم يواجه أحمد بشيء مما قالت الجارية، وكان في الكتاب أن ساعة وصول حامل هذا الكتاب إليك، تضرب عنقه، وابعث برأسه سريعا إلي، فذهب بالكتاب من عند طولون، وهو لا يدري ما فيه. فاجتاز بطريقه تلك الحظية، فاستدعته إليها، فقال: «إني مشغول بهذا الكتاب؛ لأوصله إلى بعض الأمراء»، فقالت هلم فلي إليك حاجة، وأرادت أن تحقق في ذهن الملك طولون ما قالت له عنه، فحبسته عندها ليكتب لها كتابا، ثم استوهبت من أحمد الكتاب الذي أمره طولون أن يوصله إلى ذلك الأمير، فدفعه إليها فأرسلت به ذلك الخادم المذكور، فذهب بالكتاب إلى ذلك الأمير، فلما قرأه أمر بضرب عنق ذلك الخادم، وأرسل برأسه إلى الملك طولون، فتعجب الملك من ذلك، وقال:«أين أحمد؟»، فطلب له، فقال: «ويحك أخبرني كيف صنعت منذ خرجت من عندي»، فأخبره بما جرى من الأمر، ولما سمعت تلك الحظية بأن رأس الخادم قد أتى به إلى طولون أسقط في يديها، وتوهمت أن الملك قد تحقق الحال، فقامت إليه تعتذر، وتستغفر مما وقع منها مع الخادم، واعترفت بالحق وبرأت أحمد مما نسبته إليه، فحظى عند الملك طولون، وأوصى له بالملك من بعده، ونشأ أحمد تحت رعاية والده طولون، وبهذا فقد كان مُختلفًا عن نشأة أقرانه من أولاد العجم، فحرص على الابتعاد عن جو التُرك العابثين والآثمين، وكان يكره ويعيب كل ما يرتكبوه من مُنكرات، فاشتهر بين معارفه بالتقوى والصلاح، وبنفس الوقت بالشدَّة والقُوَّة والبأس لأنه تربى تربية عسكريَّة. ويبدو أنَّ الحاجة كانت ماسَّة في ذلك الوقت إلى ضابطٍ شابٍ يخدم في ثغر طرسوس، لهُ بأس لِقاء العدو والرغبة في الجهاد، ولهُ من التقوى ما يُناسب الجو الديني الخالص الذي شاع في المدينة، نظرًا لِلأهميَّة الإستراتيجيَّة والعسكريَّة الفريدة لِهذه المدينة الواقعة على الحُدود بين آسيا الصُغرى والشَّام، حيثُ ملتقى بلادُ المُسلمين ببلاد البيزنطيين؛ وفي نفس الوقت كان أحمد بن طولون قد طلب من الوزير عُبيد الله بن يحيى أن يكتب لهُ أرزاقهُ في الثغر سالِف الذِكر، وعرَّفهُ رغبتهُ في المقام به،
عدد المشاهدات
3108
عدد الصفحات
402
نماذج من أعمال أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي❝:

منشورات من أعمال ❞أبو محمد عبد الله بن محمد المديني البلوي❝: