بين دخان السيجارة وصدق المرآة، ينقلك الإمبراطور عبد الرحمٰن الهُرْدي في رحلةٍ ذاتية شديدة الخصوصية، تكشف خفايا النفس، وتعرّي عادة التدخين من زينتها الخادعة، لتكشف لنا ما وراء الغشاوة: فِكرٌ، وشِعر، وتأمل، ونقد اجتماعي لاذع. كتابٌ صادم، شاعري، صادق حتى العظم. «الدخان والمرآة» ليس مجرد اعتراف، بل هو مرآة لقارئ يفتّش في نفسه قبل أن يحكم على غيره. " هذا ليس كتابا عن السجائر فحسب... بل عن استعادة الذات من تحت الرماد." " إنه كتاب يتنقل بين صراع الجسد والروح، بين العادة والحرية، بين دخان يحجب الرؤية ومرآة تكشف الذات، في فصول كتبت بالدمع والندم، وبالحبر والحنين، ليغدو شاهدًا على رحلة لا يخوضها كل أحد، ولا يخرج منها حيًّا إلا من امتلك مفاتيح الوعي والإرادة." "الدخان والمرآة ليس مجرد كتاب.... إنه مرآة نُصِبَتْ أمام العالم، ودخان انقشع لتظهر وراءه الحقيقة." "وإن كان لكل زمن ملاحمه، فهذا الكتاب بلا جدال من ملاحم القرن، سطره لنا من أفق شعري ونقدي رفيع، رجل جمع بين الحرف والسيف، وبين الحكمة والجنون المقدس للبحث عن الخلاص: الإمبراطور عبد الرحمن الهردي" "أدركت حينها أن المعركة ليست فردية، وليست مجرد محاولة للإقلاع عن التدخين، بل هي جزء من صراع عالمي يطال الإنسان في كرامته، في صحته، في قراره."