█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ الكتب محمد مؤيد الجندلي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها روح وريحان موضوعات القرآن الكريم رصاصة أجل غزة ❱
❞ ذكر تعالى أن الإيمان بجميع الرسل شرط لصحة الإيمان وأنه تعالى أرسل سائر الرسل مبشرين ومنذرين ، ثم دعا النصارى إلى عدم الغلو في شأن المسيح باعتقادهم فيه فهو ليس ابن الله كما يزعمون ، ثم ختمت بآية الكلالة التي تدعو لرعاية حقوق الورثة من الأقرباء ، من قوله تعالى : (إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ... {163} ) إلى قوله تعالى : ( ... يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {176} . ❝
❞ من الإصلاح الداخلي انتقلت إلى الاستعداد للأمن الخارجي الذي يحفظ على الأمة استقرارها وهدوءها ، فأمرت بأخذ العدة لمكافحة الأعداء ، وبينت حال المتخلفين عن الجهاد المثبطين للعزائم من المنافقين محذرة المؤمنين من شرهم ، من قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ فَانفِرُواْ ثُبَاتٍ أَوِ انفِرُواْ جَمِيعاً {71}) ، إلى قوله تعالى : (اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً {87}) . ❝
❞ سورة الفاتحة وتسمى أم الكتاب لأنها مفتتحه ومبدؤه وكأن منها أصله ومنشأه ، سميت بالفاتحة لأنها مفتاح القرآن الكريم ، وقد اشتملت على كل معانيه ، وتدور سورة الفاتحة حول ثلاث محاور ، وهي المحاور العامة التي يدور حولها القرآن الكريم ككل :
1) العقيدة : (الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {2} الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ {3} مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ {4} )
2) العبادة : ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ {5} )
3) منهج الحياة : (اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ {6} صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ {7}) . ❝
❞ أمر الله تعالى في الآيات بالعدل التام في جميع الأحكام ، ودعا لأداء الشهادة على الوجه الأكمل وأعقب ذلك ذكر أوصاف المنافقين المخزية ومالهم من عقاب وعذاب أليم ، من قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ... {135}) إلى قوله تعالى (مَّا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً {147}) . ❝
❞ لما ذكر تعالى دلائل التوحيد وصحة دين الإسلام في الآيات أعقبه بذكر البشائر التي تدل على قرب نصر الله للإسلام والمسلمين، وأمر من الله لرسوله بالدعاء والابتهال لله تعالى أن يعز جند الحق وينصر دينه المبين ، من قوله تعالى : (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء... {26}) إلى قوله تعالى : (قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ {32}) . ❝
❞ تطرقت الآيات لموضوع النجوى وأنها لا تخفى على الله تعالى ، وأن مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم جرم عظيم ،ثم حذرت ثانية من ظلم النساء في ميراثهن ومهورهن ، وذكرت النشوز وطرق الإصلاح بين الزوجين ، من قوله تعالى : (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ.. {114}) ، إلى قوله تعالى : (مَّن كَانَ يُرِيدُ ثَوَابَ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ ثَوَابُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً بَصِيراً {134}) . ❝
❞ ذكر تعالى أنه لا يحب إظهار القبائح إلا في حق من زاد ضرّه ، ثم تحدث عن اليهود وموقفهم من رسل الله الكرام وعدّد جرائمهم الشنيعة ، من قوله تعالى : (لاَّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللّهُ سَمِيعاً عَلِيماً {148}) إلى قوله تعالى : ( ... وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَـئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً {162}) . ❝