هو قصة خيالية لوقائع حقيقية يبدأ بها الكاتب بمجموعة من الجدليات والالغاز والقصص القصيرة التي ستكون امتداد لهذا الكتاب منتهية بهذه القصة: كان ياماكان في سالف العصر والاوان كانت هناك دولة كبرى في العالم تحكم الاوطان وتدمر الشعوب والبلدان يطلقون عليها في ذلك الوقت اسم (بلاد الأمارك ) وكان لهذه الدولة عملاء في شتى أنحاء العالم، وكانوا على مستوى رفيع ويشغلون مناصب مهمة كأن يكونوا رؤساء دول، أو قادة عسكريين، وسياسيين لهم رأيهم المسموع ومكانتهم المرموقة ضمن كنف المنظمة القيادية في تلك الدول. وفي يومٍ من الأيام، ونظراً للأوضاع المتردية التي آل أليه هذا العالم من سطو الطغاة، كان هناك مجموعة من الأشخاص قد ضاقوا ذرعاً من هذا النظام الفاشي الجديد, وقرروا أن يغيروا خريطة الحكم لما رأوا من وصول عالمهم الى حالة من التعسف والأضطهاد، والتجاوز على الحرمات.