وصف قصير عن الكتاب: إن بداية الوجود العثماني في ارمينيا كان بعد انسحاب جيوش المغول بقيادة جنكيز خان من أرمينيا أي إن بداية المسألة , كانت قبل الحرب العالمية الأولى عام 1914م, فلم تكن بأطماع من الدولة العثمانية في اراضي ارمينيا ولكن كانت نتيجة الثورات التي قام بها الأرمن و الاتفاق الذي تم بين كل من ارمينيا وروسيا , ضد الدولة العثمانية والتي استمرت منذ الحرب العالمية الأولى وقيام جمعية الاتحاد والترقي بعد ذلك , والتي رأى الأرمن أن في تلك الأحزاب والجمعيات تحقيقاً لأهداف قضيتهم , لكنهم لم يجدوا سبيل في تحقيق تلك الوعود ,فإن تداعيات المسألة والثورات التي قام بها الأرمن دفع بالقيادة العثمانية اتخاذ الإجراءات لمنع تلك الثورات فما كان من الأنسب لهم إلا التهجير خارج الأراضي العثمانية.