الكتاب لا يتكلم عن هذه الأسس النفسية للإبداع الفني في الشعر المسرحي!، وكانت نظرة لكلمة الغلاف الخلفي تكفي لأن أبدأ في قراءته بغض النظر عن عنوانه، فمؤلف الكتاب قام بإجراء حوارات صحافية مع بعض مَن كتب المسرحية الشعرية، وهم ستة أبرزهم: صلاح عبد الصبور وفاروق جودية ومحمد إبراهيم أبو سنة، وكانت الحوارات طويلة ومركّزة حول موضوع كتابة المسرحية الشعرية، حوار صلاح عبد الصبور، وهو يجيب عن أسئلة المحاوِر عن طريقته في اختيار موضوع المسرحية و رسم الشخصيات وتقدّم العمل فيها، وزمن الانتهاء منها وأجواء الكتابة ولغة الشعر المناسبة للمسرح، وما إلى ذلك من هذه الإجابات الجميلة.