هو عبارة عن دراسة تحليلية نقدية، تسلط الضوء على ظاهرة الأصولية في البيئة الغربية، وتدرس حالة بعينها وهي الأصولية السياسية الصهيونية وذلك لكونها أخطر حالة من حالات الأصولية وتبدأ الدراسة في الفصل الأول بتناول الأصولية كظاهرة عالمية، والفصل الثاني يسلط الضوء على حالة بعينها وهي الصهيونية السياسية، والفصل الثالث من الكتاب تعرضت المؤلفة لأهم الروابط التي جمعت الصهيونية كأصولية بأصوليات العصر الأخرى، وفي الفصل الرابع والأخير تقوم المؤلفة بتقويم نقدي تطرقت من خلاله لتقويم الادعاءات التاريخية الدينية الإثنية والحضارية للأصولية الصهيونية.