█ _ عبد الله الجعيثن 1995 حصريا كتاب ❞ أسوأ الأزواج وأسوأ الزوجات مع ملحق خاص يقدم: سبيلك إلى السعادة الزوجية ❝ 2024 الزوجية: آيات القرءان من إنسان وجه الأرض إلا وهو يبحث عن والقرآن كما نعلم ومنهج لهداية الإنسان الحياة السعيدة الدنيا فهل تحدث القرآن السعادة؟ ورد التنويه موضعين سورة هود:{يَوْمَ يَأْتِ لَا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ}[هود:105] والآية الأخرى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ}[هود الآية:108] وتحقيق الآخرة متوقف تحقيق العبودية لله لكن نلاحظ أن الآيات تتحدث الجنة والآخرة ماذا الدنيا؟ أولاً: تعني اختلف قديمًا وحديثًا حول مفهومها بشكل دقيق لكنها تدور بين الرضا واللذة والشعور بالمتعة والراحة فيمكن تقول هي حالة نفسية تجمع راحة النفس ولذة الجسد وتختلف وسائل تحقيقها شخص لآخر وفي الكريم مجموعة النصائح التي ترشدنا والآخرة: 1 الآية 130 طه: {فَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ} فالله سبحانه يرشد نبيه صلى عليه وسلم الصبر والتسبيح بحمد تعالى الأوقات المذكورة ووضح السبب ذلك فقال لعلك ترضى لا حظ قوله ولم يقل: لعلي أرضى! وما علاقة بالسعادة؟ أكون مبالغًا إن قلت أصل بل أعلى درجات بما حققت وبما أوتيت ابتليت به لذلك حينما نعمه رسوله الضحى قال: {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ} [الضحى:5] يقل فتسعد ولنا رسول الأسوة والقدوة الحسنة فإذا أردت تحقق الذي يوصلك حتمًا فليكن لك هذه للتسبيح ولا يشغلك أي شاغل كيف أعرف أنني الرضا؟ قال يحيى بن معاذ لربك تبارك وتعالى يا رب أعطيتني قبلت وإن منعتني رضيت تركتني عبدت دعوتني أجبت 2 199 الأعراف: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}[الأعراف: 199] ففي منهج قرآني لتحقيق الراحة النفسية والسعادة فالعفو الناس يزيد مشاعر الحب والألفة والأمر بالمعروف يجعلك تشعر بأهميتك وأن دور فيها فترضى نفسك والإعراض الجاهلين أهم الأسباب المسببة للسعادة 3 التمسك بالقرآن وعدم الإعراض عنه وهجره أول طه تعالى: {مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ} [طه:2] والشقاء عكس {فَمِنْهُمْ وَسَعِيدٌ} أواخر السورة {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ} [طه:124] فكأن يريد يعلمنا أنه أنزل إلينا هذا لنسعد لنشقى ثم إنه وضح سبب الضنك بالإعراض إذًا يكون والصبر والعفو والآيات كثيرة فابحث عنها وتأملها وحاول تطبق تكتفي بالقراءة كتب قضايا الإصلاح مجاناً PDF اونلاين وتنمية المجتمع الأسرة المسلمة والزواج الاسلامي السعيد حلول لمشاكل الاخلاق الحميده والحياه الطيبة الأسلام مكانة المرأة الاسلام