📘 ❞ الوقود الحيوي وعولمة المخاطر - التغير الأكبر في العلاقات بين الشمال والجنوب منذ الاستعمار ❝ كتاب ــ جيمس سميث

علم البيئة - 📖 ❞ كتاب الوقود الحيوي وعولمة المخاطر - التغير الأكبر في العلاقات بين الشمال والجنوب منذ الاستعمار ❝ ــ جيمس سميث 📖

█ _ جيمس سميث 0 حصريا كتاب الوقود الحيوي وعولمة المخاطر التغير الأكبر العلاقات بين الشمال والجنوب منذ الاستعمار 2024 الاستعمار: نبذه عن الكتاب: عرض (الوقود الخطر: التغيير علاقات الجنوب الكولونيالية 150 صفحة من القطع المتوسط دار النشر البريطانية زيد بوكس) تحليلاً مقنعاً وجديداً للسياسة الجارية وراء قصّة ويعاين نحو حاسم التفاؤل التكنولوجيّ والوعود المثالية التي تقدّمها للمستقبل غالب الأحيان يبدأ الكتاب بعرض مختصر سياسة استخدام ويمضي إلى استكشاف تطوّرها كقصة سياسيّة وكنموذج للتنمية وكنظام اجتماعي تقني عبر سلسلة الدراسات المتشابكة إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية كما يعرض طبيعة أثارت الكثير الجدل الذي يسمح لنا بفهم التأثيرات المحتملة لتغيير المناخ والعولمة والتنمية بطرائق جديدة بالكامل وكما يتيح أيضاً فهم أفضل للديناميكيات المتغيّرة للخطر والمسؤوليّة والتأثير يخلقه الاستثمار ويوضّح أنّ والمسؤوليّات بدأت بالانتقال وربما يشكّل أكبر تغيير الكولونياليّة يوصي النقاد بأهمّية هذا للخبراء والسياسيّين وعامّة القراء لما للوقود دور مهم مستقبل الطاقة ومؤلّف هو بروفيسور مركز الإفريقية ومدير إنّوجين للبحث الاجتماعي والاقتصادي أدنبرة تستكشف بحوثه المعرفة والعلم وبشكل خاص علاقتها مع البحث الزراعي وكيف يتم تطبيقه عمل العديد مراكز الأبحاث والمنظمات الدولية يضخم الفقر ويهدد البلدان النامية ينقسم ستة أقسام: 1 المقدّمة: عواصف مثاليّة 2 العلم: الحيويّ الأمس والغد 3 الأنظمة: التعقيد والمعرفة 4 التفاعل المتبادل: الشبكات والاهتمامات 5 المقياس: الحلول والمخاطر 6 الاستمراريّة: عولمة الخطر الباحث المقدّمة صنّفها كفصل أوّل بالحديث جون بيدينغتون: المستشار العلميّ الرئيسيّ للحكومة البريطانيّة استخدم مصطلح العاصفة المثاليّة لوصف التقارب العالميّ المستقبليّ لعدم أمان والمياه والطعام ويرى أنّه الوقت يشير فيه بيدينغتون التهديدات المستقبليّة لابدّ أن نكون واضحين العمليات والتفاعلات تقود عدم الأمان والغذاء هي بسببنا بشكل رئيسيّ بسبب ضروراتنا وخياراتنا نتخذها كبشر ويقول: إنّ هذه التفاعلات تتوقف مساراتنا التنمية واستخدام الجديدة والتكنولوجيّات الحديثة ويضيف موضع آخر: بات الواضح عالميّ يجب نتعلّم كيف نستخدم العلم والتكنولوجيا ووفقاً لذلك نحتاج نفهم السياقات والعمليات والمعقّدة تكنولوجيّات وأولويات واتجاهات شأنها تخدم مستقبلنا وتتعامل الراهنة والمستقبليّة بدلاً إثارتها يجد النهاية مهما تكن فائدته يعولم فهو يبنى اللامساواة الموجودة ويوسّع التناقضات ويستقطب الخبرات ويخلّد الأنماط الاستهلاك تخلق تجمعات العالميّة لهذه استقراراً لتبدو كشيء عقلانيّ ومرغوب وتشجّع التغيرات المهمة الأرض وطريقة المعيشة للبعض(بشكل عام النصف الجنوبي الكرة الأرضيّة) ديمومة للظروف تنتج فيها والاقتصاد السياسيّ والمعرفيّ المقام الأوّل ودائماً ما تمّ وضع المتعدّدة الأغراض لمشكلات متعدّدة واليوم الفصل الثاني بعنوان ويركّز تاريخ ويشكّل الغالب إجابات الأسئلة: أين جاءت؟ تعمل؟ تتوعّد به؟ ويؤكّد السعي لتعريف ليس جديد فقط يتعامل مشكلات الغد بل تاريخيّ ربّما يزوّد بالرؤية ووجهة النظر القديمة وكتعريف وفقاً لديمرباس 2007: المستخرجة الكتلة الحيويّة عمليّات مثل الاحتراق والتحوّل غاز والاختمار وهذه العمليّة شكل سائل أو وقود غازيّ ويمكن لسلسلة المصادر البيولوجيّة تكون موادّ أوليّة العمليّات ومن ضمنها محاصيل كالحشائش والأشجار والمحاصيل التقليديّة قصب السكّر والبذور الزيتيّة بالإضافة بقايا المحاصيل والنفايات المتحلّلة والعضويّة لهذا يستخدم التسخين وتوليد الكهرباء ووسائل النقل يمكن رؤيته بالعديد الأشكال كتكنولوجيا نظيفة وطبيعيّة وكافية يتحدّث إنتاج الدول منها البرازيل والولايات المتحدة والهند وتنزانيا لها الإيثانول وغالباً تصنّف أكثر الناجحة حتى اهتمامات واستثماراتها بالطاقة انعكست باقي أنحاء العالم وصارت كنموذج يقتدى به أمّا الولايات المتّحدة فوجد البعض 2008 الرغم كفاءة فإنّها تجاوزتها ويعادل يقارب 70% الإنتاج بالنسبة لتنزانيا والعديد الإفريقيّة المجاورة فتفتقر السياسات الوطنيّة الرسميّة والاستراتيجيّات والتشريعات تسهم ترشيد تطوير وعن تأثير الأجيال اللاحقة يقول الباحث: لا يمكننا نرى كلّ النهايات ببساطة ولا متأكّدين تقنيات الجيل والثالث لن تقف الثالث يستكشف المحاولات المبذولة لفهم النتائج للاستثمار ويبرز التامّ للقيام بذلك وحدود البشريّة والطرائق يملك صنّاع السياسة المجالات القاعدة يحتاجون إليها لتشكيل المناسبة ويناقش القضايا الشائكة المحيطة بالتحليلات حول التأثير البيئيّ وترتبط تلك بالكثير ويجد الصعب تحديد المسقبلية ولايرى له يحلّ مكان النفط يسهم الناحية التقنيّة هناك التقييدات والمبادلات الدّقة وإمكانيّة الوصول تحليل التكاليف البيئيّة لإنتاج العلميّة ربما المعلومات الكافية تساعد التوصّل كامل عمليّ تجاوز الجيّد السياسيّة فتخدم المصالح والضغوط والاستثمارات تشكيل سياق يتمّ التحليلات وترجمتها وممّن يستشهد بآرائهم تيم سيرجنغير المتخصّص المهم يرى التقدّم ألا يكون مخلوطاً بتشاؤم داعي مشبّعاً بالواقعيّة ويسلّط الضوء تقنيّة خاصّة العلماء ممثلين سياسيّين لو كانوا مختبئين خلف التركيبات النظريّة والأنماط التحليليّة المعقّدة الاندفاع الاستغناء مخاطرة بالنفس حيث العوامل والأخطار المرتبطة بتغيير وخيمة الإعانات الماليّة والتأمينات والأولويات تشكّل الاختيارات للعلم يدعمها عميق المهمّ برأيه نقرّ بهذا عاجلاً آجلاً وهناك القليل الإجراءات الاحترازيّة المتعلّقة بالوقود وأنّ فكرة وجوب نتّخذ قراراً لم نكن أيّ السلبيّة يبدو مناسباً كبير عندما نفكّر القرارات سوف تصاغ بخصوص والبيئة والرأسمال والإرادة للأجيال مليارات الدولارات تصرف حاليّاً قبل منظمة التعاون الاقتصاديّ والدعم لأجل صناعة وسيكون الأفضل إنفاقها البحوث نتائج صحيح وفهم احتمالات والاتّحاد الأوروبي تصرفان جزءاً ضئيلاً (حوالي 8% و2% التوالي) استثماراتهما المتبادل الرابع تدعم وتروّج الفهم العالمي لتكنولوجيا عالميّة ظاهرة يوجد تسليط الطرائق تتفاعل التكنولوجيا للدفع نقطة مستقبليّة ويتضمّن سؤال: لماذا إذا كان إشكاليّاً نتوجّه بالاستثمار كثيراً بالرأسمال والوسائل المستقبليّة؟ خلق سوق يعني التفكير قضايا التدقيق والتنظيم وهذا يقدّم فرصة للتحكّم بإنتاج فعّال وربّما تشوّهات ولااستقرار ولااستمراريّة احتياجات تزوّد بفرص التكنولوجيّات الإبداعيّة وإنّ يجمّل قدرته اختراق المشكلات الحقيقة بسلسلة الأجوبة وليس بالضرورة الصحيحة الوحيدة لكنّها بإطار بحيث تعبئة والممارسة نجد رسم مخطّطات تجميع مستوى ووضّح بعضاً الحوافز كشكل النظام التقنيّ الاجتماعيّ وسلّط بعض التقاربات والمصالح الرئيسة والمنطقيّات رسمت طبوغرافيا تشبه نظاماً غير شرعيّ المستوى حقائق وديناميكيّات وعلاقات يركّز الخامس تحيط بالسياق المحليّ والتناسب والأفضليّة يوضّح يدور مخاطر تعتّم المختلفة تعمل المحليّة وتزوّد بالحلول التحدّيات الكامنة حدود تؤثّر القدرة فهمها والتحكّم بها وتوقّع نتائجها ويبيّن الزيادة مساحات الأراضي يؤثّر بدوره سبل معيشة الناس وفي المياه قلقاً آخر فالمحاصيل مواقع مختلفة تتطلّب كميات الماء نفسها النادرة المناطق ينتج فإنتاج ليتر واحد يحتاج ريّ وثلاثة أضعاف ذلك الهند توضيح الآثار المترتّبة جرّاء إندونيسيا وماليزيا وكينيا ومحاولة الثقافيّة والاجتماعيّة والمهمة نفسه الشعوب والدول الفقيرة وكذلك الفرص تجلبها وبالنسبة حالات دول فإنّ واجهها الفقراء جوبهوا بالحدود المتقدّمة لتنمية التجميع تربط المحليّين بقيود القيمة تقودها قوّة الرأسمال والسياسة يربط حتميّ لبعض الأرباح وللبعض الآخر نهاية زراعة ليست مصلحة وليست ضدّهم فعلى أيّة حال تقدّم تأثيراً عالمياً جديداً والأغنياء يتحمّل المسؤوليّة ويتمّ تعويض الأغنياء والسياسيّة والمتعلّقة التعتيم عليه ضمن قيود والسياسات أين؟ السادس يعتبر خاتمة يعنيه ويطرح الأسئلة مثل: يخبرنا التطوّر المتناقض والسريع للتجميع أولوياتنا وفهمنا للبيئة ورؤيتنا لنوع نختار العيش فيه؟ نكرّر التاريخ الحديث ونخدع أنفسنا عند أنّنا نحضّر للمستقبل؟ نقبل نقص لحدود العولمة؟ نشعر بالرضى الأرضيّة المستقبل دون واقعيّ الأكثر عمقاً بذلك؟ خطر يولّد إحساساً خاطئاً بالاستمراريّة والوقود يتوعّد بطريقة راديكاليّة مفترض توليد وتسمح بالاستمرار الحاليّة المتبادلة تقوم بأكثر الاتّصال بالمصالح والممثلين طرائق وتؤطّر وأثار القلق يتعلّق والاهتمام باستكشاف إحدى الديناميكيّات الاستفادة الاهتمام وجهات لتطوير قلق موجود بنتائجها أشياء يقوم بدور داعم ومناسب تزويد للمجتمعات الريفيّة تفتقدها دورها الداعم واستمراريّتها فيجد السؤال يتمتّع بالديمومة سؤال أقلّ أهمية كنّا نريده مستمرة نرغب محاولة قيادة الحياة المستدامة وتطوير المجتمعات الجوع والفقر والقابلية للتعرّض للتهديد تبقى أموراً طيّ الإخفاء أغلب الأوقات التغاضي عنها وعدم إدراكها الاستمراريّة شيئاً مخفياً وغامضاً ويؤمن بتهديد حقيقة والنفط ليسا تصنيفاتهم فبالنسبة يذهب المضخّات الصهاريج لحظة تفكير الأمر أننا نسعى للحظة الزمن الأشياء ونتّصل ندرك أخرى مخيلتنا متصلة ومترابطة يقوّي الارتباطات ويخلق ارتباطات يضخّم والاستهلاك يحدد تحدث يحدث تغاضي الأبصار الطبوغرافيا يهدّد ثلاثة ومواطنيها وذلك: أولاً: فشل ضبط إشعاعات الغازات الدفيئة غازات الاحتباس الحراريّ سيشكّل التهديد الأخطر سيعاني هؤلاء المضادّة الكبيرة للاحتباس المستمر ثانياً: يستند المنطق وتوسيع شركات الأغذية الزراعيّة تزيد تراكم فعل والمعالجة والنقل ثالثاً: تضع بإشعاعات ولاتزال مسؤولة نسبة متساوية معها الترابط متساوٍ ولايمكن مستمرّاً عادلاً إنّه يكرّر الماضي الحاضر الإفراط والتخلّف جنباً جنب بحاجة تخطيط الطبوغرافيّات ارتباطاتنا بالعالم وتستكشف بعضنا شكله الحاليّ الأقل يوعد تواجهنا وقرارات بدّ اتخاذها الأبعاد تهديد البيئة وقيمة العقار والمجتمع نركّز قليلاً الطبيعة وأكثر المجتمع القوّة تبنيها أردنا نستمدّ الاستدامة ونحقّق الإنصاف مرّ _ التنقل الصفحة علم مجاناً PDF اونلاين (مكتبة كتب البيئة) تحتوى جميع الكتب التى تشمل وتحتوى: العلوم الطبيعية علم الأحياء عالم البيئة علم البشرية علم النباتية بيئة نظام الحياة علم البيئة: فرع فروع الأحياء يدرس الكائنات الحية وبيئتها الفيزيائية الحيوية والتي كلا والمكونات الموضوعات ذات الأهمية التنوع البيولوجي والتوزيع والكتلة ومجموعات والمنافسة داخل الأنواع وفيما بينها البدايات المبكرة: علم أصول معقدة ويرجع جزء منه طبيعته متعددة التخصصات فلاسفة اليونان القدماء أبقراط وأرسطو أول سجل الملاحظات الطبيعي ومع فقد رأوا الأصولية تم تصور كأشياء ثابتة تتغير بينما كانت الأصناف تعتبر انحرافات النوع المثالي يتناقض للنظرية البيئية يُنظر أنها ظواهر حقيقية ولها التكيف طريق الانتقاء الطبيعي طول التدرجات تكوين جسيمات طول ارتفاع استوحى هومبولت الإلهام إسحاق نيوتن طور شكلاً أشكال "الفيزياء الأرضية" قدم دقة علمية للقياس ولمح المفاهيم تشكل أساس قانون بيئي حديث بشأن المنطقة المؤرخون الطبيعيون هوتون وجان باتيست لامارك (من آخرين) أسس العلوم "البيئة" (الألمانية: Oekologie Ökologie) صاغه إرنست هيكل كتابه "Generelle Morphologie der Organismen" عالم الحيوان والفنان والكاتب وبعد أستاذ التشريح المقارن

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الوقود الحيوي وعولمة المخاطر - التغير الأكبر في العلاقات بين الشمال والجنوب منذ الاستعمار
كتاب

الوقود الحيوي وعولمة المخاطر - التغير الأكبر في العلاقات بين الشمال والجنوب منذ الاستعمار

ــ جيمس سميث

الوقود الحيوي وعولمة المخاطر - التغير الأكبر في العلاقات بين الشمال والجنوب منذ الاستعمار
كتاب

الوقود الحيوي وعولمة المخاطر - التغير الأكبر في العلاقات بين الشمال والجنوب منذ الاستعمار

ــ جيمس سميث

عن كتاب الوقود الحيوي وعولمة المخاطر - التغير الأكبر في العلاقات بين الشمال والجنوب منذ الاستعمار:
نبذه عن الكتاب:
عرض كتاب (الوقود الحيوي وعولمة الخطر: التغيير الأكبر في علاقات الشمال-الجنوب منذ الكولونيالية في 150 صفحة من القطع المتوسط- دار النشر البريطانية زيد بوكس) تحليلاً مقنعاً وجديداً للسياسة الجارية وراء قصّة الوقود الحيوي، ويعاين على نحو حاسم التفاؤل التكنولوجيّ والوعود المثالية التي تقدّمها للمستقبل في غالب الأحيان . يبدأ الكتاب بعرض مختصر عن سياسة استخدام الوقود الحيوي، ويمضي إلى استكشاف تطوّرها كقصة سياسيّة، وكنموذج للتنمية وكنظام اجتماعي-تقني عبر سلسلة من الدراسات المتشابكة من إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية . كما يعرض الكتاب طبيعة الوقود الحيوي، التي أثارت الكثير من الجدل، الذي يسمح لنا بفهم العلاقات بين التأثيرات المحتملة لتغيير المناخ والعولمة والتنمية بطرائق جديدة بالكامل، وكما يتيح لنا أيضاً فهم أفضل للديناميكيات المتغيّرة للخطر والمسؤوليّة والتأثير الذي يخلقه الاستثمار في الوقود الحيوي . ويوضّح أنّ المخاطر والمسؤوليّات بدأت بالانتقال من الشمال إلى الجنوب، وربما يشكّل الوقود الحيوي أكبر تغيير في علاقات الشمال-الجنوب منذ الكولونياليّة . يوصي النقاد بأهمّية هذا الكتاب للخبراء والسياسيّين وعامّة القراء، لما للوقود الحيوي من دور مهم في مستقبل الطاقة . ومؤلّف الكتاب هو جيمس سميث، بروفيسور في مركز الدراسات الإفريقية، ومدير مركز إنّوجين للبحث الاجتماعي والاقتصادي في أدنبرة . تستكشف بحوثه العلاقات بين المعرفة والعلم والتنمية، وبشكل خاص في علاقتها مع البحث الزراعي، وكيف يتم تطبيقه . عمل مع العديد من مراكز الأبحاث والمنظمات الدولية . الاستثمار في الوقود الحيوي يضخم الفقر ويهدد البلدان النامية ينقسم الكتاب إلى ستة أقسام: 1- المقدّمة: عواصف مثاليّة . 2-العلم: الوقود الحيويّ، الأمس والغد . 3-الأنظمة: التعقيد والمعرفة . 4-التفاعل المتبادل: الشبكات والاهتمامات . 5-المقياس: الحلول والمخاطر . 6-الاستمراريّة: عولمة الخطر . يبدأ الباحث في المقدّمة، التي صنّفها كفصل أوّل من الكتاب، بالحديث عن جون بيدينغتون: المستشار العلميّ الرئيسيّ للحكومة البريطانيّة، الذي استخدم مصطلح العاصفة المثاليّة لوصف التقارب العالميّ المستقبليّ لعدم أمان الطاقة والمياه والطعام . ويرى الباحث أنّه في الوقت الذي يشير فيه بيدينغتون إلى التهديدات المستقبليّة لابدّ لنا من أن نكون واضحين من أنّ العمليات والتفاعلات التي تقود إلى عدم الأمان في الطاقة والمياه والغذاء هي بسببنا بشكل رئيسيّ، بسبب ضروراتنا وخياراتنا التي نتخذها كبشر، ويقول: إنّ العديد من هذه التفاعلات تتوقف على مساراتنا في التنمية واستخدام المعرفة الجديدة والتكنولوجيّات الحديثة ويضيف في موضع آخر: بات من الواضح على نحو عالميّ أنّه يجب أن نتعلّم كيف نستخدم العلم والتكنولوجيا على نحو أفضل، ووفقاً لذلك نحتاج إلى أن نفهم السياقات والعمليات المتشابكة والمعقّدة، التي تقود إلى تكنولوجيّات وأولويات واتجاهات جديدة، من شأنها أن تخدم مستقبلنا وتتعامل مع المخاطر الراهنة والمستقبليّة، بدلاً من إثارتها . يجد الباحث أنّ الوقود الحيوي في النهاية، مهما تكن فائدته، يعولم الخطر، فهو يبنى على اللامساواة الموجودة، ويوسّع التناقضات الموجودة، ويستقطب الخبرات الموجودة، ويخلّد الأنماط الموجودة من الاستهلاك، كما تخلق تجمعات الوقود الحيويّ العالميّة لهذه العمليات استقراراً، لتبدو كشيء عقلانيّ ومرغوب فيه، وتشجّع التغيرات المهمة في استخدام الأرض وطريقة المعيشة للبعض(بشكل عام في النصف الجنوبي من الكرة الأرضيّة) في الوقت الذي تخلق فيه ديمومة للظروف، التي تنتج فيها اللامساواة والاقتصاد السياسيّ والمعرفيّ في المقام الأوّل . ودائماً ما تمّ وضع الوقود الحيوي من بين الحلول المتعدّدة الأغراض لمشكلات متعدّدة الأغراض . بين الأمس واليوم يبدأ الفصل الثاني بعنوان العلم: الوقود الحيويّ، الأمس واليوم ويركّز الباحث على تاريخ الوقود الحيوي . ويشكّل في الغالب إجابات عن هذه الأسئلة: من أين جاءت؟ وكيف تعمل؟ ما الذي تتوعّد به؟ ويؤكّد أنّ السعي لتعريف الوقود الحيويّ ليس كشيء جديد فقط يتعامل مع مشكلات الغد، بل كشيء تاريخيّ ربّما يزوّد بالرؤية ووجهة النظر والمعرفة القديمة الجديدة . وكتعريف للوقود الحيويّ وفقاً لديمرباس 2007: يشير إلى الطاقة المستخرجة من الكتلة الحيويّة عبر عمليّات مثل الاحتراق والتحوّل إلى غاز والاختمار، وهذه العمليّة تنتج الطاقة على شكل سائل أو وقود غازيّ، ويمكن لسلسلة من المصادر البيولوجيّة أن تكون موادّ أوليّة لهذه العمليّات، ومن ضمنها محاصيل الطاقة كالحشائش والأشجار والمحاصيل التقليديّة أيضاً مثل قصب السكّر والبذور الزيتيّة، بالإضافة إلى بقايا المحاصيل والنفايات المتحلّلة والعضويّة، ويمكن لهذا الوقود أن يستخدم في التسخين وتوليد الكهرباء ووسائل النقل، كما يمكن رؤيته بالعديد من الأشكال كتكنولوجيا نظيفة وطبيعيّة وكافية . يتحدّث الباحث عن إنتاج الوقود الحيويّ في العديد من الدول منها البرازيل والولايات المتحدة والهند وتنزانيا، ويرى أنّ البرازيل لها تاريخ في إنتاج الإيثانول الحيويّ، وغالباً ما تصنّف من أكثر الدول الناجحة في إنتاج الوقود الحيويّ، حتى إنّ اهتمامات البرازيل واستثماراتها بالطاقة الحيويّة انعكست على باقي أنحاء العالم، وصارت كنموذج يقتدى به . أمّا الولايات المتّحدة فوجد البعض في 2008 أنّه على الرغم من كفاءة البرازيل فإنّها تجاوزتها في إنتاج الإيثانول الحيويّ . ويعادل إنتاج البرازيل والولايات المتّحدة ما يقارب 70% من الإنتاج العالميّ بالنسبة إلى الإيثانول الحيويّ . أمّا بالنسبة لتنزانيا والعديد من الدول الإفريقيّة المجاورة لها فتفتقر إلى السياسات الوطنيّة الرسميّة والاستراتيجيّات والتشريعات التي تسهم في ترشيد تطوير الوقود الحيويّ . وعن تأثير الأجيال اللاحقة من الوقود الحيويّ يقول الباحث: لا يمكننا أن نرى كلّ النهايات ببساطة، ولا يمكننا أن نكون متأكّدين من أنّ تقنيات الوقود الحيويّ من الجيل الثاني والثالث لن تقف ببساطة على مشكلات تقنيات الجيل الأوّل . التعقيد والمعرفة في الفصل الثالث من الكتاب بعنوان الأنظمة: التعقيد والمعرفة يستكشف الباحث المحاولات المبذولة لفهم النتائج المحتملة للاستثمار في الوقود الحيويّ، ويبرز التعقيد التامّ للقيام بذلك، وحدود المعرفة البشريّة، والطرائق التي لا يملك فيها صنّاع السياسة، في العديد من المجالات، القاعدة التي يحتاجون إليها لتشكيل السياسة المناسبة . ويناقش الباحث العديد من القضايا الشائكة المحيطة بالتحليلات حول التأثير البيئيّ للوقود الحيويّ، وترتبط تلك القضايا بالكثير من السياسات . ويجد من الصعب تحديد النتائج المسقبلية للوقود الحيويّ، ولايرى أنّ الوقود الحيويّ يمكن له أن يحلّ مكان النفط فقط، بل يمكن له أن يسهم في تغيير المناخ أيضاً . ويرى أنّه من الناحية التقنيّة هناك العديد من التقييدات والمبادلات بين الدّقة وإمكانيّة الوصول إلى تحليل التكاليف البيئيّة لإنتاج الوقود الحيويّ . ومن الناحية العلميّة، ربما ببساطة تلك المعلومات والمعرفة الكافية التي نحتاج إليها تساعد على التوصّل بشكل كامل إلى تحليل عمليّ . ويرى أنّ الاستثمار في إنتاج الوقود الحيويّ تجاوز البحث العلميّ الجيّد . أمّا من الناحية السياسيّة، فتخدم المصالح والضغوط والاستثمارات في تشكيل سياق يتمّ فيه تجاوز التحليلات وترجمتها . وممّن يستشهد الباحث بآرائهم الباحث تيم سيرجنغير، المتخصّص المهم في الوقود الحيويّ الذي يرى أنّ التقدّم في إنتاج الوقود الحيويّ يجب ألا يكون مخلوطاً بتشاؤم لا داعي له، بل يجب أن يكون مشبّعاً بالواقعيّة . ويسلّط الباحث الضوء على العديد من التقييدات التي يمكن أن تكون تقنيّة أو سياسيّة، خاصّة أنّه يرى العلماء ممثلين سياسيّين أيضاً، حتى لو كانوا مختبئين خلف التركيبات النظريّة والأنماط التحليليّة المعقّدة . ويجد أنّ الاندفاع إلى الاستغناء عن النفط هو مخاطرة بالنفس، حيث العوامل والأخطار المرتبطة بتغيير المناخ يمكن أن تكون وخيمة . ويؤكّد أنّ الإعانات الماليّة والتأمينات، والأولويات تشكّل الاختيارات التي لا يمكن للعلم أن يدعمها أو حتى يزوّد بفهم عميق لها . ومن المهمّ-برأيه- أن نقرّ بهذا عاجلاً أو آجلاً، وهناك القليل من الجدل حول الإجراءات الاحترازيّة المتعلّقة بالوقود الحيويّ، وأنّ فكرة وجوب أن نتّخذ قراراً ما لم نكن متأكّدين من أيّ من النتائج السلبيّة يبدو مناسباً على نحو كبير، عندما نفكّر في القرارات التي سوف تصاغ بخصوص استخدام الأرض ووسائل المعيشة والبيئة والرأسمال والإرادة السياسيّة للأجيال . يرى الباحث أنّ مليارات الدولارات تصرف حاليّاً من قبل منظمة التعاون الاقتصاديّ والتنمية على الإعانات الماليّة والدعم لأجل صناعة الوقود الحيويّ، وسيكون من الأفضل لو يتمّ إنفاقها على البحوث والتنمية في فهم نتائج الوقود الحيويّ من الجيل الأوّل على نحو صحيح وفهم احتمالات الوقود الحيويّ من الجيل الثاني، على الرغم من أنّ الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي تصرفان جزءاً ضئيلاً (حوالي 8% و2% على التوالي) من استثماراتهما في الوقود الحيويّ على البحوث والتنمية . التفاعل المتبادل في الفصل الرابع بعنوان التفاعل المتبادل: الشبكات والاهتمامات يستكشف الباحث السياقات السياسيّة التي تدعم وتروّج الاستثمار في الوقود الحيويّ، ويوضّح الفهم العالمي لتكنولوجيا عالميّة ظاهرة، كما يوجد هناك تسليط الضوء على الطرائق التي تتفاعل فيها التكنولوجيا للدفع نحو نقطة مستقبليّة، ويتضمّن هذا سؤال: لماذا إذا كان الوقود الحيويّ إشكاليّاً، نتوجّه بالاستثمار كثيراً فيه بالرأسمال، والبيئة، والوسائل المستقبليّة؟ يرى الباحث أنّ خلق سوق عالميّة للوقود الحيويّ يعني التفكير في قضايا مثل التدقيق البيئيّ والتنظيم، وهذا ربّما يقدّم فرصة للتحكّم بإنتاج الوقود الحيويّ على نحو فعّال أكثر، وربّما يقدّم على نحو أكثر تشوّهات جديدة ولااستقرار ولااستمراريّة . ويجد الباحث أنّ هناك احتياجات وأولويات في العلاقات بين الطاقة والبيئة والتنمية من شأنها أن تزوّد بفرص لأجل التكنولوجيّات الإبداعيّة، وإنّ ما يجمّل الوقود الحيويّ قدرته على اختراق المشكلات والعديد من المجالات، ويرى أنّه في الحقيقة يزوّد بسلسلة من الأجوبة، وليس بالضرورة أن تكون الأجوبة الصحيحة أو الأجوبة الوحيدة، لكنّها تزوّد بإطار بحيث يمكن تعبئة السياسة والممارسة ضمنها . نجد أنّ هذا الفصل رسم مخطّطات تجميع الوقود الحيويّ على مستوى عالميّ، ووضّح بعضاً من الحوافز السياسيّة للوقود الحيويّ كشكل جديد من النظام التقنيّ-الاجتماعيّ، وسلّط الضوء على بعض التقاربات والمصالح الرئيسة، والمنطقيّات الرئيسة التي رسمت طبوغرافيا تشبه نظاماً غير شرعيّ . ويرى أنّ تجميع الوقود الحيويّ لا يشكّل ببساطة التغيير على المستوى العالميّ، بل يمكن أن يشكّل حقائق وديناميكيّات وعلاقات جديدة . الحلول والمخاطر يركّز الفصل الخامس بعنوان المقياس: الحلول والمخاطر على بعض القضايا التي تحيط بالسياق المحليّ للوقود الحيويّ والتناسب والأفضليّة، كما يوضّح الجدل العالميّ الذي يدور حول مخاطر الوقود الحيويّ، التي تعتّم على بعض الطرائق المختلفة التي ربّما تعمل في السياقات المحليّة وتزوّد بالحلول المحليّة أيضاً، كما يستكشف هذا الفصل التحدّيات الكامنة، وكيف أنّ حدود تجميع الوقود الحيويّ تؤثّر في حدود القدرة على فهمها والتحكّم بها وتوقّع نتائجها . ويبيّن الباحث تأثير الزيادة في إنتاج الوقود الحيويّ على استخدام مساحات الأراضي، الذي يؤثّر بدوره في سبل معيشة الناس وفي المياه التي تشكّل قلقاً آخر، فالمحاصيل المختلفة في مواقع مختلفة تتطلّب كميات مختلفة من الماء، التي تكون هي نفسها من المصادر النادرة في العديد من المناطق التي ينتج فيها الوقود الحيويّ، فإنتاج ليتر واحد من الإيثانول الحيويّ في البرازيل يحتاج إلى 1،150 ليتر من ريّ المياه، وثلاثة أضعاف ذلك في الهند . ويمضي الباحث في توضيح الآثار المترتّبة من جرّاء إنتاج الوقود الحيويّ في العديد من الدول مثل إندونيسيا وتنزانيا وماليزيا وكينيا، ومحاولة فهم النتائج الثقافيّة والاجتماعيّة المعقّدة والمهمة في الوقت نفسه . ويوضّح التهديدات على الشعوب والدول الفقيرة، وكذلك الفرص التي تجلبها هذه التهديدات . وبالنسبة إلى حالات دول مثل إندونيسيا وماليزيا وكينيا، فإنّ تسليط الضوء على التحدّيات والمخاطر التي واجهها الفقراء هناك بدأت عندما جوبهوا بالحدود المتقدّمة لتنمية الوقود الحيويّ . ويرى أنّ التجميع العالميّ للوقود الحيويّ تربط الناس المحليّين بقيود القيمة العالميّة التي تقودها قوّة الرأسمال والسياسة . كما أنّ الوقود الحيويّ يربط الناس بطرائق جديدة، وهذا بشكل حتميّ يقدّم لبعض الناس الأرباح الجديدة وللبعض الآخر المخاطر الجديدة . ويرى الباحث في نهاية هذا الفصل أنّ زراعة الوقود الحيوي ليست في مصلحة الفقراء وليست ضدّهم في الوقت نفسه، فعلى أيّة حال، تقدّم تأثيراً عالمياً جديداً في الفقراء والأغنياء . يتحمّل الفقراء المسؤوليّة ويتمّ تعويض احتياجات الأغنياء البيئيّة والسياسيّة والمتعلّقة بالطاقة . وهذا التأثير يتمّ التعتيم عليه ضمن قيود القيمة والسياسات والتكنولوجيا . الوقود الحيويّ إلى أين؟ يستكشف الباحث في الفصل السادس بعنوان الاستمراريّة: عولمة الخطر الذي يعتبر خاتمة الكتاب ما يعنيه كلّ هذا، ويطرح العديد من الأسئلة مثل: ما الذي يخبرنا به التطوّر المتناقض والسريع للتجميع العالميّ للوقود الحيويّ عن أولوياتنا العالميّة وفهمنا للبيئة ورؤيتنا لنوع العالم الذي نختار العيش فيه؟ هل ببساطة نكرّر التاريخ الحديث، ونخدع أنفسنا عند التفكير في أنّنا نحضّر أنفسنا للمستقبل؟ هل نقبل أيّ نقص لحدود العولمة؟ وفي النهاية هل نشعر بالرضى مع تغيير الخطر والمسؤوليّة في الكرة الأرضيّة وفي المستقبل من دون التفكير بشكل واقعيّ حول النتائج الأكثر عمقاً للقيام بذلك؟ . ويرى الباحث أنّ خطر الوقود الحيويّ لا يولّد الطاقة فقط بل إحساساً خاطئاً بالاستمراريّة، والوقود الحيويّ يتوعّد بطريقة راديكاليّة جديدة على نحو مفترض من توليد الطاقة، وتسمح لنا بالاستمرار على الطرائق الحاليّة . كما يرى أنّ التفاعلات المتبادلة تقوم بأكثر من الاتّصال بالمصالح والممثلين في طرائق جديدة، بل تربط وتؤطّر المجالات المختلفة . وأثار عولمة القلق في ما يتعلّق بتغيير المناخ والبيئة والاهتمام باستكشاف الحلول العالميّة، وهذه إحدى الديناميكيّات التي يمكن للوقود الحيويّ الاستفادة منها، لذلك يركّز الاهتمام العالميّ على وجهات النظر العالميّة لتطوير الوقود الحيويّ مع قلق موجود في ما يتعلّق بنتائجها . ويجد الباحث أنّ الوقود الحيويّ يمكن أن يقدّم أشياء أكثر من الاستغناء عن النفط فقط، بل يمكن أن يقوم بدور داعم ومناسب في تزويد الطاقة للمجتمعات الريفيّة التي تفتقدها حاليّاً . أمّا عن دورها الداعم واستمراريّتها فيجد الباحث أنّ السؤال إذا ما كان الوقود الحيويّ يتمتّع بالديمومة هو سؤال أقلّ أهمية من سؤال إذا ما كنّا نريده أن تكون مستمرة أو إذا ما كنّا نرغب في الحقيقة في محاولة قيادة الحياة المستدامة وتطوير المجتمعات المستدامة . عولمة الخطر يرى الباحث أنّ الجوع والفقر والقابلية للتعرّض للتهديد تبقى أموراً طيّ الإخفاء في العالم، وفي أغلب الأوقات يتمّ التغاضي عنها وعدم التفكير فيها أو إدراكها . كما أنّ الاستمراريّة في إنتاج الوقود الحيوي تبقى شيئاً مخفياً وغامضاً . ويؤمن القليل من الناس بتهديد أو حقيقة تغيير المناخ، حتى إنّ الطاقة والنفط ليسا من ضمن تصنيفاتهم، فبالنسبة إلى الكثير من الناس يذهب النفط من المضخّات إلى الصهاريج من دون لحظة تفكير في كلّ هذا الأمر . ويرى لو أننا نسعى للحظة من الزمن إلى الأشياء ونتّصل بها، يمكن أن ندرك أشياء أخرى ليست في مخيلتنا، وفي الحقيقة تكون هذه الأشياء متصلة ومترابطة على نحو عميق، والوقود الحيويّ يقوّي هذه الارتباطات ويخلق ارتباطات جديدة . كما يرى أنّ الاستثمار في مخاطر الوقود الحيويّ يضخّم الفقر والاستهلاك الذي يحدد شكل العالم، وفي الوقت الذي تحدث فيه هذه المخاطر يحدث تغاضي الأبصار عن هذه الطبوغرافيا . ويجد الباحث أنّ الوقود الحيويّ يهدّد ثلاثة أضعاف البلدان النامية ومواطنيها، وذلك: أولاً: فشل الوقود الحيويّ في ضبط إشعاعات الغازات الدفيئة أو غازات الاحتباس الحراريّ، الذي سيشكّل التهديد الأخطر على الناس في البلدان النامية، كما سيعاني هؤلاء الناس من التأثيرات المضادّة الكبيرة للاحتباس الحراريّ المستمر . ثانياً: يستند تطوير الوقود الحيويّ إلى المنطق وتوسيع قيود شركات الأغذية الزراعيّة العالميّة الموجودة، التي تزيد من تراكم الخطر في فعل الإنتاج والمعالجة والنقل . ثالثاً: تضع سياسة الوقود الحيوي المسؤوليّة للتحكّم بإشعاعات الغازات الدفيئة مع تلك التي لم تكن ولاتزال غير مسؤولة عن إنتاج نسبة متساوية معها . وهذا الترابط بين المخاطر والمسؤوليّة والتأثير هو بالكامل غير متساوٍ ولايمكن أن يكون مستمرّاً أو عادلاً . إنّه يكرّر الماضي، يكرّر خلق الكولونياليّة علاقات جديدة وتوليد اللامساواة ويبرز الحاضر، حيث الإفراط في التنمية والتخلّف فيه يوجد جنباً إلى جنب . ويرى الباحث في النهاية أننا بحاجة إلى تخطيط الطبوغرافيّات، التي تشكّل ارتباطاتنا بالعالم، وتستكشف ارتباطاتنا مع بعضنا بعضاً . والوقود الحيويّ في شكله الحاليّ على الأقل، لا يوعد بالاستمراريّة، بل يمكن له أن يعرض لنا حقائق تواجهنا، وقرارات لا بدّ من اتخاذها . ويرى أنّ مخاطر الوقود الحيويّ متعدّدة الأبعاد، من حيث تهديد البيئة وقيمة العقار والتنمية والمسؤوليّة والمجتمع . ويرى أننا نحتاج إلى أن نركّز قليلاً على الطبيعة وأكثر على المجتمع وعلاقات القوّة التي تبنيها إذا ما أردنا أن نستمدّ الاستدامة من العلم، ونحقّق الإنصاف على مرّ الزمن ._

التنقل في الصفحة
الترتيب:

#6K

0 مشاهدة هذا اليوم

#68K

9 مشاهدة هذا الشهر

#66K

4K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: العربية .
عدد الصفحات: 238.
المتجر أماكن الشراء
جيمس سميث ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث