📘 ❞ الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء السادس ❝ كتاب ــ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي اصدار 1998

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 ❞ كتاب الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء السادس ❝ ــ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي 📖

█ _ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي 1998 حصريا كتاب الفروق أو أنوار البروق أنواء الجزء السادس 2024 السادس: نبذة عن الكتاب : الولد بالأبوين فيأتي الخلقة والأعضاء والمحاسن ما يدل الأنساب وحديث اللعان أيضا يقتضي ذلك فإن رسول الله صلى عليه وسلم قضى خلقة مخصوصة أنها توجب أنه من واطئ مخصوص وأنه يوجب النسب إن جاءت به يشبه صاحب الفراش وإذا استدل السلام بالخلق التي لم توجد فالأولى ثبوت الدليل المشاهد الحس أقوى القياس ثبت أن أثبت هذا قبل نفسه صورة ليس فيها غرض للمشركين دل هذه القاعدة حق نفسها وأن سروره يكن إلا بحق لا لأجل إقامة الحجة المشركين وعن الثاني رجم اليهوديين إنما كان بوحي وصل إليه لعدم صحة التوراة آية الرجم وتجويز المحرفات ولا يلزم إخبار عبد سلام يكون صحيحا لأن أخبر بأنه رآها مكتوبة نسخ ولم يخبر مروية عنده بالطريق الصحيح إلى موسى عمران النسخ شيء مكتوبا الإنسان منا يقطع وجد كتب التواريخ حكايات وأمورا كثيرة يقضي بصحتها فكذلك هنا حكم بالوحي فلا حجة علينا ههنا الصورة الوحي بل ظاهر الأمر خلافه فظهر بهذه الأحاديث مدرك صحيح يعتمد وليس باب الحزر هامش صفحة فارغة آليا إدرار الشروق وكيف يتأتى لكم تقصدونه بهذا الاستدلال القيافة يوم القيامة وإذا قال حنيفة تعذر جوابه وبطل ألبتة أما إذا الفقهاء بقضية مجزز المدلجي فقد استدلوا بشيء يمكن وجوده الأمة سيما القبيلة فكان بذلك الحكم استدلالا بخلاف الأول لتعذر مثل ومثل فراسته القوية نعم بحث الحنفية بحديث بوجهين يجوز لقيام الجاهلية بما كانوا يعتقدونه وإن باطلا وقد يؤيد الحق بالرجل الفاجر وبما شاء فإخمال الباطل ودحضه السرور بأي طريق سر بوجود وهو يعتقد صحتها الكفار وظهور كذبهم وافترائهم فلم كذلك وأجاب عائشة رضي تعالى عنها لدلالتها قد الخلق فيكون أولى ضرورة وعن بأن بين صحة ____________________ (3 229) ________________________________________ الباطل كما قاله سؤال بعض الفضلاء العجب مالك والشافعي عنهما كونهما يستدلا أبي رجل آحاد الناس معرض للصواب والخطأ ورسول صرح بالقيافة المتقدمة الاعتماد صدر عنه قولا وفعلا معصوم الخطأ مما أقر حديث وجه منه بطريق الإقرار وأين إقرار النبي فعله هو بنفسه وتكرر مع يوجد لأحد استدلال وهذا عجب عظيم عدولهم غاية القوة والشهرة أضعف بكثير يعرج أحد منهم القوي لذلك موجبا حسنا وذلك أعطاه وفور العقل وصفاء الذهن وجودة الفراسة أمرا عظيما بينه وبين غيره أمته فرق يدانى يقارب وكذلك حواسه وقوى جسده وجميع أحواله يرى وراء ظهره ويرى الثريا عشر كوكبا ونحن نرى ستة فلو بقيافته تقم إذ له يقول صحت تلك النبوية المعصومة فمن أين فراسة الضعيفة تدرك يستدل ولعلها عمياء بالكلية لقصورها يبق حزر وتخمين باطل أنا عمينا بقية كواكب ندركها لضعفنا والبصر كالبصر وأنتم تقصدون استولوا استلالا وجود أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء السادس
كتاب

الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء السادس

ــ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي

صدر 1998م
الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء السادس
كتاب

الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء السادس

ــ أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي

صدر 1998م
عن كتاب الفروق أو أنوار البروق في أنواء الفروق الجزء السادس:

نبذة عن الكتاب :

الولد بالأبوين فيأتي في الخلقة والأعضاء والمحاسن ما يدل على الأنساب وحديث اللعان أيضا يقتضي ذلك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى على خلقة مخصوصة أنها توجب أنه من واطئ مخصوص وأنه يوجب النسب إن جاءت به يشبه صاحب الفراش وإذا استدل عليه السلام بالخلق التي لم توجد على الأنساب فالأولى ثبوت الدليل بالخلق المشاهد فإن الحس أقوى من القياس وإذا ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت هذا من قبل نفسه في صورة ليس فيها غرض للمشركين دل ذلك على أن هذه القاعدة حق في نفسها وأن سروره عليه السلام لم يكن إلا بحق لا لأجل إقامة الحجة على المشركين
وعن الثاني أن رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهوديين إنما كان بوحي وصل إليه صلى الله عليه وسلم لعدم صحة التوراة في آية الرجم وتجويز أنها من المحرفات ولا يلزم من إخبار عبد الله بن سلام أن في التوراة آية الرجم أن يكون ذلك صحيحا لأن عبد الله بن سلام إنما أخبر بأنه رآها مكتوبة في نسخ التوراة ولم يخبر أنها مروية عنده بالطريق الصحيح إلى موسى بن عمران عليه السلام ولا يلزم من أن يكون في النسخ شيء مكتوبا أن يكون صحيحا فإن الإنسان منا يقطع بأنه وجد في كتب التواريخ حكايات وأمورا كثيرة ولا يقضي بصحتها فكذلك هنا وإذا كان عليه السلام حكم بالوحي فلا يكون ذلك حجة علينا ههنا فإن هذه الصورة ليس فيها ما يدل على الوحي بل ظاهر الأمر خلافه فظهر بهذه الأحاديث أن هذا مدرك صحيح يعتمد عليه وليس من باب الحزر
هامش أنوار البروق
صفحة فارغة آليا
هامش إدرار الشروق
وكيف يتأتى لكم ما تقصدونه بهذا الاستدلال من ثبوت حكم القيافة إلى يوم القيامة
وإذا قال أبو حنيفة ذلك تعذر جوابه وبطل الاستدلال عليه ألبتة أما إذا استدل الفقهاء عليه بقضية مجزز المدلجي فقد استدلوا بشيء يمكن وجوده إلى يوم القيامة فإن الأمة يمكن فيها ذلك لا سيما في هذه القبيلة فكان الاستدلال بذلك على ثبوت الحكم في القيافة إلى يوم القيامة استدلالا صحيحا بخلاف الأول لتعذر مثل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومثل فراسته القوية نعم بحث الحنفية في الاستدلال بحديث مجزز المدلجي بوجهين الأول أنه يجوز أن يكون سروره صلى الله عليه وسلم لقيام الحجة على الجاهلية بما كانوا يعتقدونه وإن كان باطلا وقد يؤيد الله الحق بالرجل الفاجر وبما شاء فإخمال الباطل ودحضه يوجب السرور بأي طريق كان الثاني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سر بوجود آية الرجم في التوراة وهو يعتقد صحتها بل لقيام الحجة على الكفار وظهور كذبهم وافترائهم فلم لا يكون سروره صلى الله عليه وسلم بقضية مجزز المدلجي كذلك وأجاب الفقهاء عن الأول بحديث اللعان وحديث عائشة رضي الله تعالى عنها لدلالتها على أنه صلى الله عليه وسلم قد استدل الخلق التي لم توجد على الأنساب فيكون ثبوت الاستدلال بالخلق المشاهد أولى ضرورة أن الحس أقوى من القياس وإذا ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت هذا من قبل نفسه في صورة ليس فيها غرض للمشركين دل ذلك على أن القاعدة حق في نفسها وأن سروره عليه السلام لم يكن إلا بحق لا لأجل إقامة الحجة على المشركين وعن الثاني بأن رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهوديين بين إنما كان بوحي وصل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم لعدم صحة
____________________
(3/229)
________________________________________
الباطل كما قاله أبو حنيفة سؤال قال بعض الفضلاء العجب من مالك والشافعي رضي الله عنهما كونهما لم يستدلا على أبي حنيفة في ثبوت القيافة إلا بحديث مجزز المدلجي وهو رجل من آحاد الناس معرض للصواب والخطأ ورسول الله صلى الله عليه وسلم قد صرح بالقيافة في هذه الأحاديث المتقدمة فكان الاعتماد على ما صدر عنه عليه السلام قولا وفعلا وهو معصوم من الخطأ أولى مما أقر عليه فإن حديث المدلجي إنما وجه الاستدلال منه بطريق الإقرار على ما قاله وأين إقرار النبي صلى الله عليه وسلم مما فعله هو بنفسه صلى الله عليه وسلم وتكرر منه مع أنه لم يوجد لأحد من الفقهاء استدلال بشيء من هذه الأحاديث على صحة القيافة وهذا عجب عظيم في عدولهم عن مدرك في غاية القوة والشهرة إلى ما هو أضعف منه بكثير ولم يعرج أحد منهم على القوي ألبتة جوابه أن لذلك موجبا حسنا وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاه الله تعالى من وفور العقل وصفاء الذهن وجودة الفراسة أمرا عظيما بينه وبين غيره من أمته في ذلك فرق لا يدانى ولا يقارب وكذلك في حواسه وقوى جسده وجميع أحواله فكان يرى من وراء ظهره ويرى في الثريا أحد عشر كوكبا ونحن لا نرى فيها إلا ستة فلو استدل الفقهاء على أبي حنيفة بقيافته عليه السلام لم تقم الحجة على أبي حنيفة إذ كان له أن يقول إذا صحت القيافة من تلك الفراسة
النبوية القوية المعصومة عن الخطأ فمن أين لكم أن فراسة الخلق الضعيفة تدرك من الخلق ما يستدل به على الأنساب ولعلها عمياء عن ذلك بالكلية لقصورها ولم يبق فيها إلا حزر وتخمين باطل كما أنا عمينا في بقية كواكب الثريا لا ندركها ألبتة لضعفنا والبصر كالبصر وأنتم تقصدون بهذا الاستدلال ثبوت حكم القيافة إلى يوم القيامة فلا يتأتى لكم ذلك وإذا قال أبو حنيفة ذلك تعذر جوابه وبطل الاستدلال عليه ألبتة أما إذا استدل الفقهاء عليه بقضية مجزز المدلجي فقد استولوا بشيء يمكن وجوده إلى يوم القيامة فإن الأمة يمكن فيها ذلك لا سيما في هذه القبيلة فكان الاستدلال بذلك على ثبوت الحكم في القيافة إلى يوم القيامة استلالا صحيحا بخلاف الأول لتعذر وجود مثل
هامش أنوار البروق
صفحة فارغة آليا
هامش إدرار الشروق


الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#16K

0 مشاهدة هذا الشهر

#61K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 244.
المتجر أماكن الشراء
أبو العباس أحمد بن إدريس الصنهاجي القرافي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية