📘 ❞ فقه النوازل دراسة تأصيلية تطبيقية الجزء الرابع ❝ كتاب ــ محمد بن حسين الجيزاني اصدار 2006

كتب أصول الفقه وقواعده - 📖 كتاب ❞ فقه النوازل دراسة تأصيلية تطبيقية الجزء الرابع ❝ ــ محمد بن حسين الجيزاني 📖

█ _ محمد بن حسين الجيزاني 2006 حصريا كتاب ❞ فقه النوازل دراسة تأصيلية تطبيقية الجزء الرابع ❝ عن دار ابن الجوزي 2024 الرابع: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام رسول وآله وصحبه أجمعين وبعد: فإن العبد بحاجة إلى معرفة أحكام المعاصرة فيما يتكرر عليه حياته سواء العبادات أو المعاملات لئلا يقع لا يرضي سبحانه وتعالى وفيما يلي مسار هذه المقدمة: عريف النازلة لغة : وهي اسم فاعل من نزل ينزل وهو الانحطاط والهبوط علو يقال دابته ويقول صاحب تاج العروس النازِلَة الشديدةُ نَوازِلِ الدهرِ أي شدائدِها وفي المُحْكَم الشّدَّةُ شدائدِ تَنْزِلُ بالناس نسألُ اللهَ العافية هـ أما اصطلاحا فكما عرفه الامام عبد البر الأندلسي كتابه جامع بيان العلم وفضله اجتهاد الرأي الأصول عند عُدْم النصوص حين نزول وبعبارة أخرى هي الأمر الجديد الحادث بالأمة وليس فيه نص سنة ينص حكمه إيجاب استحباب تحريم كراهة إباحة الأحكام التكليفية الخمسة مثل المالية الحادثة المستجدات الطبية فتنة بأمة الإسلام تختلط فيها المصلحة بالمفسدة وتحتاج المسلك الشرعي التعامل معها تلك المسائل التي يقوم الفقية المجتهد والذي يحوي شرائط الاجتهاد بدراسة المسألة المعنية واستخراج علتها غير المنصوص عليها وتنقيحها والحاقها بأصل شرعي منصوص علته وهذا ما يسمى بالقياس يحدث إذا أدركت العلة لدى أو بموازنة والمفسدة المنافع والخسائر بحيث يضع جانب الشرعية طبعا كفة نظر الشرع ومن ثم يوازن بين الأمرين بعد الدراسة المستفيضة والنظر الثاقب المجرد الهوى ويجتهد رأيه فان أصاب بتوفيق فله اجرين وان اخطأ أجر واحد وكما قال المعصوم صلى وسلم عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا أَخْطَأَ أَجْر ٌ( رواه البخاري ) وهذا كان دأب أصحاب فقد ذكر الإمام القيم إعلام الموقعين: أَصْحَابُ رَسُولِ يَجْتَهِدُونَ فِي النَّوَازِلِ وَيَقِيسُونَ بَعْضَ الْأَحْكَامِ عَلَى بَعْضٍ وَيَعْتَبِرُونَ النَّظِيرَ بِنَظِيرِهِ كتب أصول الفقه وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم به وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر العلوم [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي علم ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء هو وللفقه مكانة مهمة حيث دلت فضله ووجوب التفقه الدين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
فقه النوازل دراسة تأصيلية تطبيقية الجزء الرابع
كتاب

فقه النوازل دراسة تأصيلية تطبيقية الجزء الرابع

ــ محمد بن حسين الجيزاني

صدر 2006م عن دار ابن الجوزي
فقه النوازل دراسة تأصيلية تطبيقية الجزء الرابع
كتاب

فقه النوازل دراسة تأصيلية تطبيقية الجزء الرابع

ــ محمد بن حسين الجيزاني

صدر 2006م عن دار ابن الجوزي
حول
محمد بن حسين الجيزاني ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
دار ابن الجوزي 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب فقه النوازل دراسة تأصيلية تطبيقية الجزء الرابع:
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين. وبعد:

فإن العبد بحاجة إلى معرفة أحكام النوازل المعاصرة فيما يتكرر عليه في حياته سواء في العبادات أو المعاملات، لئلا يقع فيما لا يرضي الله - سبحانه وتعالى - وفيما يلي مسار هذه المقدمة:

عريف النازلة لغة : وهي اسم فاعل من نزل ينزل وهو الانحطاط والهبوط من علو يقال نزل عن دابته .

ويقول صاحب تاج العروس : النازِلَة : الشديدةُ من نَوازِلِ الدهرِ أي شدائدِها وفي المُحْكَم : النازِلَة : الشّدَّةُ من شدائدِ الدهرِ تَنْزِلُ بالناس نسألُ اللهَ العافية هـ .

أما اصطلاحا : فكما عرفه الامام ابن عبد البر الأندلسي في كتابه جامع بيان العلم وفضله : اجتهاد الرأي على الأصول عند عُدْم النصوص في حين نزول النازلة .

وبعبارة أخرى النازلة هي الأمر الجديد الحادث ينزل بالأمة وليس فيه نص من كتاب أو سنة ينص على حكمه من إيجاب أو استحباب أو تحريم أو كراهة أو إباحة أي الأحكام التكليفية الخمسة .

مثل المعاملات المالية الحادثة أو المستجدات الطبية أو نزول فتنة بأمة الإسلام تختلط فيها المصلحة بالمفسدة وتحتاج إلى بيان المسلك الشرعي في التعامل معها .

تلك المسائل التي يقوم الفقية أو المجتهد والذي يحوي شرائط الاجتهاد بدراسة المسألة المعنية واستخراج علتها غير المنصوص عليها وتنقيحها والحاقها بأصل شرعي منصوص على علته وهذا ما يسمى بالقياس . وهذا يحدث إذا أدركت العلة لدى المجتهد .

أو بموازنة المصلحة والمفسدة أو المنافع والخسائر بحيث يضع جانب المصلحة الشرعية طبعا في كفة والمفسدة في نظر الشرع في كفة ومن ثم يوازن بين الأمرين بعد الدراسة المستفيضة والنظر الثاقب المجرد عن الهوى ويجتهد رأيه فان أصاب بتوفيق الله فله اجرين وان اخطأ فله أجر واحد وكما قال المعصوم صلى الله عليه وسلم : عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْر.ٌ( رواه البخاري ).

وهذا كان دأب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ذكر الإمام ابن القيم في كتابه القيم إعلام الموقعين: ان أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْتَهِدُونَ فِي النَّوَازِلِ ، وَيَقِيسُونَ بَعْضَ الْأَحْكَامِ عَلَى بَعْضٍ ، وَيَعْتَبِرُونَ النَّظِيرَ بِنَظِيرِهِ هـ.
الترتيب:

#7K

0 مشاهدة هذا اليوم

#38K

13 مشاهدة هذا الشهر

#36K

7K إجمالي المشاهدات