📘 ❞ معجم الصحابة مجلد 5 : مقدمة ❝ كتاب ــ أبو القاسم البغوي اصدار 2000

التراجم والأعلام - 📖 ❞ كتاب معجم الصحابة مجلد 5 : مقدمة ❝ ــ أبو القاسم البغوي 📖

█ _ أبو القاسم البغوي 2000 حصريا كتاب معجم الصحابة مجلد 5 : مقدمة عن مكتبة دار البيان 2024 مقدمة: من أهم الكتب التي صنّفها المتقدمون معرفة "معجم الصحابة" لأبي عبدالله بن محمد (ت 317هـ) وهو نفيس طارت شهرته الآفاق وصاحبه أحد العلماء المعمّرين الذين علت بهم الأسانيد أدرك جماعة صغار التابعين وحدثوه واستفاد منهم علماً كثيراً معدود المحدثين الكبار عصره أخذ العلم كبار أبرزهم الإمام علي المديني(ت234هـ) والإمام الجعد البغدادي(ت235هـ) أحمد حنبل(ت241هـ) كما تلمذ له كبيرة جداً امتداد عمره الطويل فقد كتب عنه الأجداد والأحفاد والآباء والأولاد والعلامة أَوْلَوا اهتمامهم بالصحابة الكرام رضوان الله عليهم ويذكر ابن النديم 380هـ) كتابه "الفهرست" كتابين الصحابة: المعجم الكبير والمعجم الصغير وقد دلّ عمله هذين المصنّفين سعة حفظه وتبحره علم الأثر وأشير إلى أن ما انتهى إلينا ـ اليوم للبغوي لا يمثل سوى قطعة مختصره الذي سلِمَ الضياع واحتفظت بعض المكتبات بنسخ منه وما زالت أجزاء كثيرة هذا الكتاب لم يهتد الباحثون بعد مكانها الخزانات العالمية ورغم ذلك توجهت عناية الباحثين مخطوطات النفيس وسعوا جاهدين نفض الغبار عليه وفكّ رموزه وقراءة خطوطه وانكبُّوا تحقيق المتن وتوثيق نصوصه الكثيرة وقد ظهرت إحدى نشرات محققاً سنة 1432هـ 2011م حمل اسم: المختصر المعروف ب"معجم باشر تحقيقه عوض المنقوش إبراهيم إسماعيل القاضي نشرته مؤسسة مبرة الآل والأصحاب بالكويت ضمن سلسلة تراث المخطوط العربي رقم:1 الطبعة1 والكتاب يقع أربعة أجزاء: 504+607+543+664 صفحة تتميز هذه الطبعة النشرة السابقة بأن المُحَقِّقيْن اعتمدا أربع نسخ خطية فات المحقق السابق الاطلاع نسختين منها وهي النسخ التالية: النسخة اليمنية تتضمن المؤلف ونسخة المكتبة الظاهرية (دمشق) حاول المحققان عملهما إبراز النقص اعترى والتصحيفات لحقتها والأخطاء وقع فيها ومع نوَّهَا بالمجهود بذله الأستاذ الدكتور الأمين الجكني الشنقيطي[1] إخراج معتمداً نسخة واحدة كانت ملك الشيخ عبدالحي الكتاني محفوظة الوطنية بالرباط تحت رقم: 341ك وهذه بها صفحات غير واضحة ويعسر قراءة سطورها أردفها بنسخة أخرى أتَمَّ تراجم وتلك المرعشي بقم 274 275 إن يعتبر أجَلِّ أُلِّفَ حول عنهم أقبل قديماً وأكثروا النقل والاقتباس تراجمه والتوثيق خلال الأحكام الواردة فيه وممن بالغ الاهتمام بهذا طائفة وجدوا بغيتهم شحنه مؤلفه بالأسانيد العالية كان أهل الإسناد شديدي الاعتناء اشتمل نصوص أقوال الجرح والتعديل نجده إلا صادرة أمثال يحيى معين(ت233هـ) وتتجلى فائدة أنه احتفظ لنا بنصوص مقتطفة يغيب عنا أثرها كتاب"أسماء للإمام البخاري 256هـ) واستفاد استفادة أيضاً مصادر أصيلة السيرة مع الأسف تصلنا العصر الحاضر مفرد مثل " المغازي" لسعيد الأُموي(ت249هـ) أفاد أسماء شهد غزوة بدر وكثيراً صرح بالتحديث مباشرة الأموي مما يدل قرأ وتلقى روايات ربما مدرجة "المغازي" ويلاحظ أنَّ أكثر معلومات هي مروياته استقاها شيوخه هو الحال إكثاره حنبل وابنه عبد وأحياناً يقول: رأيت استفاد شيخه الأحاديث واعتمد بدرجة أبي موسى هارون الحمال 243هـ) وخاصة المعلومات المتعلقة بأنساب وفضائلهم ووفياتهم وتارة يُصَرِّحُ بقوله: حدّثنا يدُلُّ جمع بين التحديث ولأهمية كتاب"معجم فإن أكثروا واعتمدوا صاحبه ولا شك كثرة النقول تجلي مكانة الرجل العلمية وعلو مرتبته الضبط والعدالة الاقتباسات تبرز أهمية المصدر الأساسي يُسْتَغْنى ومن أشهر أفادت ومصرحة بذلك : نعيم (ت430هـ) تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 463هـ) الاستيعاب الأصحاب لابن عبدالبر دمشق عساكر (ت571هـ) نقل نحو 900 رواية أسد الغابة تمييز الأثير ( ت630هـ) تهذيب الكمال للمزي 742هـ) الإسلام وسير أعلام النبلاء للذهبي 748هـ) "الإصابة و"تهذيب التهذيب" وغيرهما مؤلفات الحافظ حجر 852هـ) بيَّنَ رحمه طالعة المنهج اتّبعه صياغة معجمه قائلا: تسمية روى رسول الرجال والنساء ورحمته ممن أدركه وصحبه والعقبة وبيعة الرضوان وغيرها المشاهد ولِدَ عهده ولم يسمع الجاهلية تقَدَّمَ إسلامه وتوفي أو قُتِلَ وروى صلى وسلم فقد رسمتُ الكتاب: ذكرت أمورهم وكما صِفَتهم ونسبهم وكناهم وتاريخ مولد أحدهم ووفاته ومبلغ سنه ووقت توفي وأين يسكن وكتبت لكل رجل امرأة النبي حديثاً حديثين استحسنت حديثهم " اعتمد بناء عناصر أساسية : أ يبدأ بذكر الترجمة المتضمنة اسم الصحابي ب بيان الموجزة المتصلة بـ: فضله شهوده الغزوات أسانيده وعن طريق راوي الخبر ج إيراد بإسناده الحديث رواه د تنبيهه مارواه التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة دقيق يبحث أحوال الشخصيات والأفراد تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا بدأت العناية عندهم عهد الرسول بزمن يسير حيث حرص حماية وصيانة الثاني التشريع النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ثم الآثار المروية والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مسلم صحيحه مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال يأذن لحديثه ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك لما ينبني المعرفة قبول والتعبد بما لله تعالى رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر السنة فيؤخذ وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة الرواة صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: ميلاد طلبه للعلم سمع سِنِيِّ هم الشيوخ (من حدث سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ وكيف ذاك وكم والآثار ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم متعلّقة الباب تفرّدته به الأمة الإسلامية باقي الأمم وعلم مصطلح ناحية العدالة والضبط العلل أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت عشرات وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
معجم الصحابة مجلد 5 : مقدمة
كتاب

معجم الصحابة مجلد 5 : مقدمة

ــ أبو القاسم البغوي

صدر 2000م عن مكتبة دار البيان
معجم الصحابة مجلد 5 : مقدمة
كتاب

معجم الصحابة مجلد 5 : مقدمة

ــ أبو القاسم البغوي

صدر 2000م عن مكتبة دار البيان
عن كتاب معجم الصحابة مجلد 5 : مقدمة:
من أهم الكتب التي صنّفها المتقدمون في معرفة الصحابة، كتاب "معجم الصحابة" لأبي القاسم عبدالله بن محمد البغوي (ت 317هـ)، وهو كتاب نفيس طارت شهرته في الآفاق، وصاحبه أحد العلماء المعمّرين الذين علت بهم الأسانيد. أدرك جماعة من صغار التابعين وحدثوه واستفاد منهم علماً كثيراً. وهو معدود من المحدثين الكبار في عصره، أخذ العلم عن كبار المحدثين، أبرزهم الإمام علي بن المديني(ت234هـ)، والإمام محمد بن الجعد البغدادي(ت235هـ)، والإمام أحمد بن حنبل(ت241هـ) ، كما تلمذ له جماعة كبيرة جداً من العلماء على امتداد عمره الطويل، فقد كتب عنه الأجداد والأحفاد والآباء والأولاد.

والعلامة أبو القاسم البغوي من العلماء الذين أَوْلَوا اهتمامهم بالصحابة الكرام رضوان الله عليهم، ويذكر له ابن النديم (ت 380هـ) في كتابه "الفهرست" كتابين في الصحابة: المعجم الكبير، والمعجم الصغير ، وقد دلّ عمله في هذين المصنّفين على سعة حفظه وتبحره في علم الأثر.

وأشير إلى أن ما انتهى إلينا ـ اليوم ـ من كتاب "معجم الصحابة" للبغوي، لا يمثل سوى قطعة من مختصره الذي سلِمَ من الضياع واحتفظت بعض المكتبات بنسخ منه، وما زالت أجزاء كثيرة من هذا الكتاب لم يهتد الباحثون بعد إلى مكانها في الخزانات العالمية.

ورغم ذلك فقد توجهت عناية بعض الباحثين إلى مخطوطات هذا الكتاب النفيس، وسعوا جاهدين إلى نفض الغبار عليه، وفكّ رموزه وقراءة خطوطه، وانكبُّوا على تحقيق هذا المتن وتوثيق نصوصه الكثيرة.

وقد ظهرت إحدى نشرات هذا الكتاب محققاً سنة 1432هـ /2011م، حمل اسم: المختصر من كتاب المعجم الكبير المعروف ب"معجم الصحابة". باشر تحقيقه محمد عوض المنقوش و إبراهيم إسماعيل القاضي. وقد نشرته مؤسسة مبرة الآل والأصحاب بالكويت، ضمن سلسلة تراث الآل والأصحاب في المخطوط العربي، رقم:1. الطبعة1. 1432هـ/ 2011م. والكتاب يقع في أربعة أجزاء: 504+607+543+664 صفحة .

تتميز هذه الطبعة عن النشرة السابقة بأن المُحَقِّقيْن اعتمدا على أربع نسخ خطية، فات المحقق السابق الاطلاع على نسختين منها وهي النسخ التالية: النسخة اليمنية التي تتضمن مقدمة المؤلف، ونسخة المكتبة الظاهرية (دمشق).

حاول المحققان في مقدمة عملهما إبراز النقص الذي اعترى النشرة السابقة، والتصحيفات التي لحقتها، والأخطاء التي وقع فيها المحقق، ومع ذلك نوَّهَا بالمجهود الذي بذله المحقق الأستاذ الدكتور محمد الأمين بن محمد الجكني الشنقيطي[1] في إخراج هذا الكتاب النفيس معتمداً على نسخة واحدة كانت في ملك الشيخ عبدالحي الكتاني، وهي محفوظة اليوم في المكتبة الوطنية بالرباط تحت رقم: 341ك. وهذه النسخة بها صفحات غير واضحة، ويعسر قراءة بعض سطورها. وقد أردفها المحقق بنسخة أخرى أتَمَّ بها تراجم الكتاب، وتلك النسخة محفوظة في مكتبة المرعشي بقم. تحت رقم:1/274- 275.

إن كتاب معجم الصحابة للبغوي يعتبر من أجَلِّ ما أُلِّفَ حول الصحابة رضوان الله عنهم، وقد أقبل على هذا الكتاب العلماء قديماً وأكثروا النقل منه والاقتباس من تراجمه، والتوثيق من خلال الأحكام الواردة فيه، وممن بالغ في الاهتمام بهذا الكتاب طائفة المحدثين الذين وجدوا فيه بغيتهم، وقد شحنه مؤلفه بالأسانيد العالية التي كان أهل الإسناد شديدي الاعتناء بها، كما اشتمل على نصوص كثيرة من أقوال الجرح والتعديل، منها ما لا نجده إلا في هذا الكتاب، وهي صادرة عن كبار العلماء من أمثال يحيى بن معين(ت233هـ).

وتتجلى فائدة معجم الصحابة أنه احتفظ لنا بنصوص مقتطفة من كتب يغيب عنا اليوم أثرها، أمثال كتاب"أسماء الصحابة" للإمام البخاري (ت 256هـ).

واستفاد البغوي استفادة كبيرة أيضاً من مصادر أصيلة في السيرة، وهي مع الأسف لم تصلنا في العصر الحاضر في كتاب مفرد، مثل كتاب " المغازي" لسعيد الأُموي(ت249هـ) الذي أفاد منه البغوي في معرفة أسماء من شهد غزوة بدر، وكثيراً ما صرح المؤلف بالتحديث مباشرة من الأموي مما يدل أنه قرأ عليه، وتلقى عنه روايات كثيرة ربما كانت غير مدرجة في كتابه "المغازي".

ويلاحظ أنَّ أكثر معلومات البغوي في "معجم الصحابة" هي مروياته التي استقاها من شيوخه مباشرة، كما هو الحال في إكثاره من مروياته عن الإمام أحمد بن حنبل، وابنه عبد الله، وأحياناً يقول: رأيت في كتاب أحمد بن حنبل. كما استفاد من شيخه علي بن الجعد في الأحاديث.

واعتمد بدرجة كبيرة على شيخه أبي موسى هارون بن موسى الحمال (ت 243هـ)، وخاصة في المعلومات المتعلقة بأنساب الصحابة وفضائلهم ووفياتهم، وتارة كان يُصَرِّحُ بالتحديث بقوله: حدّثنا.. وتارة أخرى يقول: رأيت في كتاب أبي موسى، مما يدُلُّ على أنه جمع بين التحديث من شيخه، والاقتباس من كتابه.

ولأهمية كتاب"معجم الصحابة" للبغوي فإن العلماء قديماً أكثروا النقل منه واعتمدوا أقوال صاحبه في معرفة الصحابة. ولا شك أن كثرة النقول عن البغوي تجلي لنا مكانة الرجل العلمية، وعلو مرتبته في الضبط والعدالة، كما أن الاقتباسات من كتابه تبرز أهمية هذا المصدر الأساسي الذي لا يُسْتَغْنى عنه في تراجم الصحابة. ومن أشهر الكتب التي أفادت من هذا المصدر النفيس ومصرحة بذلك :

معرفة الصحابة لأبي نعيم (ت430هـ).
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (ت 463هـ).
الاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر (ت 463هـ).
تاريخ دمشق لابن عساكر (ت571هـ)، نقل عنه في نحو 900 رواية.
أسد الغابة في تمييز الصحابة لابن الأثير ( ت630هـ)
تهذيب الكمال للمزي (ت 742هـ) .
تاريخ الإسلام وسير أعلام النبلاء للذهبي (ت 748هـ).
"الإصابة في تمييز الصحابة" و"تهذيب التهذيب" وغيرهما من مؤلفات الحافظ ابن حجر (ت 852هـ).

وقد بيَّنَ الإمام البغوي رحمه في طالعة كتابه المنهج الذي اتّبعه في صياغة معجمه قائلا: " في هذا الكتاب مما انتهى إلينا من تسمية من روى عن رسول الله من الرجال والنساء رضوان الله عليهم ورحمته ممن أدركه، وصحبه من أهل بدر، والعقبة، وبيعة الرضوان، وغيرها من المشاهد. وممن ولِدَ على عهده، ولم يسمع منه، وممن أدرك الجاهلية، ومن تقَدَّمَ إسلامه، وتوفي أو قُتِلَ على عهده، وروى عنه صلى الله عليه وسلم .

فقد رسمتُ في هذا الكتاب: تسمية الرجال والنساء على ما ذكرت من أمورهم، وكما انتهى إلينا من صِفَتهم، ونسبهم، وكناهم، وفضائلهم، وتاريخ مولد أحدهم، ووفاته، ومبلغ سنه، ووقت توفي، وأين كان يسكن. وكتبت لكل رجل منهم أو امرأة ممن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثاً أو حديثين أو أكثر من ذلك مما استحسنت من حديثهم."

اعتمد البغوي في بناء تراجمه على عناصر أساسية :

أ ـ يبدأ بذكر الترجمة المتضمنة اسم الصحابي.

ب ـ بيان بعض المعلومات الموجزة عن الصحابي المتصلة بـ: فضله، إسلامه، شهوده بعض الغزوات، معتمداً في ذلك على أسانيده وعن طريق شيوخه إلى راوي الخبر.

ج ـ إيراد البغوي بإسناده الحديث الذي رواه الصحابي.

د ـ تنبيهه على مارواه الصحابي من الأحاديث.
الترتيب:

#5K

1 مشاهدة هذا اليوم

#56K

13 مشاهدة هذا الشهر

#43K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 22.
المتجر أماكن الشراء
أبو القاسم البغوي ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
مكتبة دار البيان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية