█ _ محمد بن ناصر العريني 1999 حصريا كتاب المرأة بين تكريم الإسلام ودعاوى التحرير عن مكتبة الملك فهد الوطنية 2024 التحرير: من قضايا الإصلاح عنوان الكتاب: التحرير المؤلف: العريني امتلأت وسائل الإعلام اليوم بدعوات وحوارات ما يسمى بحركة تحرير ؛ فما هي أصول هذه الحركة وهل وليدة هذا العصر أم لها جذورا وتاريخا أزليا؟ ما علاقة اليهود بهذه وما قصة يهود بني قينقاع مع المسلمة التي قدمت بجلب إلى سوقهم فجعلوا يراودونها كشف وجهها فأبت فعمد الصائغ طرف ثوبها فعقده ظهرها حتى إذا قامت انكشفت سوءتها حصل المسلمين واليهود بسبب تلك الحادثة ؟ هل يعقل أن يكون أبناء تبنى أفكار الهدامة وبدأ ببث سمها ونسائهم آثار الدعوة المسلمات الأمة الذين هم نتاج تربية أمهاتهم ؟ ما أهم الشبهات جعلها دعاة مدخلا لهم الدين وأهله وكيف نتصدى للشبهات تثار حول ؟ هذه بعض المحاور تناولها المؤلف الكتيب الذي أيدينا كما اشتمل أيضا الخطب للعلماء الأفاضل تصدوا لهذه التيارات الخبيثة وبينوا للناس ضلالهم وفساد سرائرهم دراسة فقهية مبسطة تفي بالغرض لما يتعلق بالشبهات المتعلقة بحجاب وبقيادتها للسيارة وغير ذلك أسأل الله يرد ضال إليه ردا جميلا وأن يأخذ يأيدينا فيه سعادتنا الدارين يديم بلادنا أمنها وعزها ويزيدها صلاحا وفلاحا والحمد لله رب العالمين جاء فكرم أيما كرمها أما وطفلة بنتا وأختا زوجة بل وكرمها أجنبية كرمها أما؛ فقال عز وجل آيات كثيرات؛ منها قوله تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [الإسراء: 23] وقال عليه الصلاة والسلام سأله رجل: أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله؟ قال: "أمك" ثم من؟ ؟ "أبوك أدناك أدناك" بل جاءت الشريعة فجعلت عقوق الأم والأب أعظم كبائر الذنوب جاء الحديث: "لا يدخل الجنة عاق" أي عاق لوالديه وحرمت مجرد التأفف بما يصدر منهما قول أو فعل وبخاصة عند الكبر: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) [الإسراء:23 24] كرم فجعل رعاية البنات والإحسان إليهن والنفقة عليهن وتربيتهن وتوجيههن؛ جعل كله سببا أسباب دخول والنجاة النار زوجة؛ فبين نصوص محكمات تحريم الإضرار بالزوجة ووجوب معاشرتها عليها إليها يقول وجل: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [النساء: 19] وفي خطبة حجة الوداع كرم فيها النبي صلى وسلم أمهات ومحكمات أكد الحق بقوله وسلم: "ألا فاستوصوا بالنساء خيرا فإنكم أخذتموهن بأمان واستحللتم فروجهن بكلمات الله" وكان القدوة الأسمى كان المثل الأعلى الرعاية "خيركم خيركم لأهله وأنا لأهلي" بالله عليكم أيها الأخوة المسلمون عرفت الدنيا كلها نظاما أعطى للمرأة الحقوق وبوأها المنزلة الرفيعة والرتبة المنيفة؟ هل شهدت حرية حقيقية شهدتها رحاب وشريعة القرآن والسنة؟ أيها المسلمون: ليست القضية قضية متاجرة مزايدة وليست تهويشا إعلاميا تهريجا سياسيا زمن التهريج والتهويش لكنها الحقيقة الناصعة لا يمكن لأي منصف يتجاهلها ينكرها إنها شهد بها الغرب وإن كنا لسنا محتاجين لشهادتهم ولكن قيل: "والحق به الأعداء" لقد جربت العالم الغربي يدعى بأنه عالم متمدن ومتحضر وفي بلدان قلدوا وساروا ركابه لقد البلاد وتلك المجتمعات زعمهم بـ: "تحرير المرأة" خرجت طبيعتها خرجت رسالتها الأصلية سافرة الوجه حاسرة الشعر كاشفة الصدر والذراعين والساقين واختلطت بالرجال التعليم والمستشفيات والمتاجر والمعارض والأسواق والمنتديات والندوات والمؤتمرات وعملت جنبا جنب الرجال المصانع والكليات العسكرية والوزارات والسفارات والبرلمانات ومجالس الشورى جربت كل شيء وأعطيت فماذا كانت النتيجة؟! ماذا النتيجة زج والخروج طبعها عليها؟ لم تكن فيما نشاهد مجتمعات التحرر سنين طويلة لم نجد سعادة قلبية يقولون ويزعمون اكتسبته ولم هدوء ولا سكينة زيادة عفة وكرامتها محافظة سترها وحياءها تمسكا بأنوثتها وأمومتها يكن بلاد حذت حذو القذة بالقذة الاختلاط اختلاط وعمل جميع الأعمال تجدوا تقدما اقتصاديا نماءً معاشيا قضاءً البطالة قضاء الفقر المشكلات ألبتة العكس خروج وطبيعتها ومخالطتها كافة ميادين الحياة؛ عظيما قلقها وكآبتها ورحيل عفتها أحيان كثيرة الاعتداء حوادث الاغتصاب والزنا والتحرش الجنسي بالمرأة تشهد ارتفاعا كبيرا الغربية إلا خير شاهد حتى المظاهرات والشرقية تطالب برجوع بيتها سكنها مملكتها لتجد الأنس والسكينة والسعادة والراحة مطالبات والشرق لتخصيص مدارس وجامعات يدرس النساء تختلط الفتيات بالشباب مطالبات الشرق والغرب بتخصيص حافلات للنساء ما دعاهم ذلك؟ النتائج المرة إنه الحصاد المر لحركة يسمون ويزعمون؛ لسفورها لتبرجها لخروجها ومزاحمتها العمل هذه والثمار النكدة بتحرير الآثار المدمرة ليس مستوى وحدها وشجعت فهل نعي التجربة ونستفيد دروسها وعبرها؟ أننا وللأسف الشديد سنبدأ حيث بدأ الآخرون ونخوض خاضها وربنا كتابه الكريم: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ)[المائدة:50] كتب مجاناً PDF اونلاين وتنمية المجتمع الأسرة والزواج الاسلامي السعيد حلول لمشاكل الاخلاق الحميده والحياه الطيبة السعادة الأسلام مكانة الاسلام