📘 ❞ الكنى والأسماء ❝ كتاب ــ مسلم بن الحجاج اصدار 1984

التراجم والأعلام - 📖 كتاب ❞ الكنى والأسماء ❝ ــ مسلم بن الحجاج 📖

█ _ مسلم بن الحجاج 1984 حصريا كتاب ❞ الكنى والأسماء ❝ عن الجامعة الإسلامية 2024 والأسماء: إن المسلمين قد اتفقت كلمتهم أن الكتاب والسنة هما المصدران الرئيسيان للتشريع ولكل ما جاء به الإسلام من أنظمة وآداب وأخلاق وان السنة تأتى المرتبة الثانية بعد الله ولولاها لكان التشريع ناقصا لأن القرآن الكريم أجمل آياته بعض الأحكام وجاءت مفسرة لتلك الآيات وتكفلت بشرحها وصار لزاما كل يهتم بهذا المصدر دون اختيار منه ليبقى كاملا كما أراده سبحانه وتعالى لهذه الأمة وقد مرت هذه ظروف قاسية فأدخل أعداؤها عليها قبل هذا لتشويه سمعة الناصعة فظهر يعرف ((بالوضع الحديث)) ليختلط صحيحه بسقيمه وجيده برديئه وليدخل جراء ذلك ليس فتنبه العلماء الأجلاء إلى الخطب العظيم وهبوا لتحذير مما أدخل منهجها أعدائها فبدءوا بالسؤال أحوال الرواة جرحا وتعديلا وقعدوا القواعد وعرفوا الحديث وقسموه صحيح وحسن وضعيف وموضوع وما يتبعه أنواع قررها أهل الفن وحماية لهذا الوهم والالتباس قام بجهد مشكور فأفرد بعضهم كنى مواضع لأنه المهمات العظيمة ولأن الجهل عيب للمحدث قرره الحافظ ابن الصلاح وانطلاقا المبدأ فقد وقع خاطري خدمة السفر وإخراجه لطلاب العلم لما له قيمة علمية الإمام واعتمدوها مؤلفاتهم التي خلفوها لنا مقدمة المحقق الحمد لله الذي فضل سائر الأمم وجعلها خير أمة أخرجت للناس وخصها بميزة الإسناد للحفاظ سنة نبيها محمد صلى عليه وسلم وأشهد لا إله إلا وحده شريك محمدا عبده ورسوله وبعد: فإن ولولاها فالله أسأل يجعل عملي خالصا لوجهه إنه ولي والقادر وصلى سيدنا وعلى آله وصحبه التراجم والأعلام مجاناً PDF اونلاين علم هو يتناول سير حياة الأعلام الناس عبر العصور المختلفة وهو دقيق يبحث الشخصيات والأفراد الذين تركوا آثارا المجتمع ويتناول كافة طبقات الأنبياء والخلفاء والملوك والأمراء والقادة والعلماء شتى المجالات والفقهاء والأدباء والشعراء والفلاسفة وغيرهم ويهتم بذكر حياتهم الشخصية ومواقفهم وأثرهم الحياة وتأثيرهم ويعتبر عموما فرعا فروع التاريخ اهتم المسلمون بعلم اهتماما كبيرا وقد بدأت العناية عندهم عهد الرسول بزمن يسير حيث حرص حماية وصيانة الثاني مصادر النبوي حرصوا صيانته الكذب والتزوير والغش والتلفيق والدس فنشأ كقاعدة تلقّي الأخبار وبالأخص فيما يتعلق بالحديث أولا ومن ثم الآثار المروية الصحابة والتابعين وباقي خصوصا والناس روى مجاهد قال: «جاء بشير العدوي عباس فجعل يحدث ويقول: قال رسول يأذن لحديثه ولا ينظر إليه فقال: يا مالي أراك تسمع لحديثي؟ أحدثك تسمع؟ فقال عباس: إنا كنا مرة إذا سمعنا رجلا يقول ابتدرته أبصارنا وأصغينا بآذاننا فلما ركب الصعب والذلول لم نأخذ نعرف » واستمر العمل القاعدة ضرورة معرفة الرجال ناقلي بسبب حال نقلة النبوية وذلك ينبني المعرفة قبول والتعبد بما فيها تعالى أو رد تلك والحذر اعتبارها ديناً وروى سيرين «لم يكونوا يسألون وقعت الفتنة قالوا سموا رجالكم فينظر فيؤخذ حديثهم وينظر البدع فلا يؤخذ حديثهم» وجاءت عبارات الأئمة بيان أهمية صريحة وواضحة وكان الأهمية بمكان البحث نواح تفصيلية الراوي ونواح استنتاجية (تُستنتج حديثه وطريقته التحديث) مباحث العلم: تاريخ ميلاد وتاريخ طلبه للعلم وممن سمع سِنِيِّ هم الشيوخ عنهم (من منهم حدث عنه سماعاً دلس شيئاً أرسل عنه) مدة ملازمته لكلّ شيخ شيوخه وكيف كان ذاك وكم الأحاديث والآثار روى ذلك؛ وهل كثير الضعفاء والمجاهيل؟ ورحلاته العلمية بها حدّث به؛ ومتى يحدِّث؟ حفظه أم كتابه؛ سماعٌ عرض؛ المستملون والوراقون استخدمهم؟) إقبال عدد الحاضرين عنده؟ هي الأوهام والسَّقطات أُخذت عليه؟ أخلاق وعبادته ومهنته؛ يأخذ أجراً التحديث؟ عسِراً التحديث سمحاً بعلمه متساهلاً ؟ وتفرّع وانبثق علوم كثيرة متعلّقة الباب منها تفرّدته باقي وعلم مصطلح ناحية العدالة والتوثيق والضبط العلل الجرح والتعديل وغيرها أقسام التراجم هنالك تقسيمات متنوعة لعلم والكتب العديدة المؤلفة فمنها: التراجم الطبقات التراجم الحروف الوفيات القرون البلدان وقسّمهم البعض الآخر أبواب مختلفة منها: التراجم المتعلقة معيّن المتعلّقة بمذهب بفنّ بشخص الترجمة الذاتية أسهب التأليف الأبواب يكاد يخلوا باب وصنّفت فيه عشرات الكتب وهذا ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل وتراجم ومذكرات فيشمل الكثير حول المجال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الكنى والأسماء
كتاب

الكنى والأسماء

ــ مسلم بن الحجاج

صدر 1984م عن الجامعة الإسلامية
الكنى والأسماء
كتاب

الكنى والأسماء

ــ مسلم بن الحجاج

صدر 1984م عن الجامعة الإسلامية
عن كتاب الكنى والأسماء:
إن المسلمين قد اتفقت كلمتهم على أن الكتاب والسنة هما المصدران الرئيسيان للتشريع ولكل ما جاء به الإسلام من أنظمة وآداب وأخلاق. وان السنة تأتى في المرتبة الثانية بعد كتاب الله.

ولولاها لكان التشريع ناقصا. لأن القرآن الكريم أجمل في آياته بعض الأحكام وجاءت السنة مفسرة لتلك الآيات وتكفلت بشرحها. وصار لزاما على كل مسلم أن يهتم بهذا المصدر دون اختيار منه ليبقى الإسلام كاملا كما أراده الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة.

وقد مرت على هذه الأمة ظروف قاسية فأدخل أعداؤها عليها من قبل هذا المصدر لتشويه سمعة الإسلام الناصعة فظهر ما يعرف ((بالوضع في الحديث)) . ليختلط صحيحه بسقيمه وجيده برديئه. وليدخل من جراء ذلك على الإسلام ما ليس منه فتنبه العلماء الأجلاء إلى هذا الخطب العظيم.

وهبوا لتحذير الأمة مما أدخل على منهجها من قبل أعدائها فبدءوا بالسؤال عن أحوال الرواة جرحا وتعديلا وقعدوا القواعد وعرفوا الحديث وقسموه إلى صحيح وحسن وضعيف وموضوع وما يتبعه من أنواع قررها أهل هذا الفن. وحماية لهذا المصدر من الوهم والالتباس قام العلماء بجهد مشكور فأفرد بعضهم كنى الرواة في مواضع لأنه من المهمات العظيمة. ولأن الجهل به عيب للمحدث كما قرره الحافظ ابن الصلاح.

وانطلاقا من هذا المبدأ فقد وقع في خاطري خدمة هذا السفر وإخراجه لطلاب العلم. لما له من قيمة علمية قررها كل من جاء بعد الإمام مسلم واعتمدوها في مؤلفاتهم التي خلفوها لنا.

مقدمة المحقق
...
الحمد لله الذي فضل هذه الأمة على سائر الأمم وجعلها خير أمة أخرجت للناس. وخصها بميزة الإسناد للحفاظ على سنة نبيها محمد صلى الله عليه وسلم. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. وبعد:

فإن المسلمين قد اتفقت كلمتهم على أن الكتاب والسنة هما المصدران الرئيسيان للتشريع ولكل ما جاء به الإسلام من أنظمة وآداب وأخلاق. وان السنة تأتى في المرتبة الثانية بعد كتاب الله. ولولاها لكان التشريع ناقصا. لأن القرآن الكريم أجمل في آياته بعض الأحكام وجاءت السنة مفسرة لتلك الآيات وتكفلت بشرحها. وصار لزاما على كل مسلم أن يهتم بهذا المصدر دون اختيار منه ليبقى الإسلام كاملا كما أراده الله سبحانه وتعالى لهذه الأمة.

وقد مرت على هذه الأمة ظروف قاسية فأدخل أعداؤها عليها من قبل هذا المصدر لتشويه سمعة الإسلام الناصعة فظهر ما يعرف ((بالوضع في الحديث)) . ليختلط صحيحه بسقيمه وجيده برديئه. وليدخل من جراء ذلك على الإسلام ما ليس منه فتنبه العلماء الأجلاء إلى هذا الخطب العظيم.

وهبوا لتحذير الأمة مما أدخل على منهجها من قبل أعدائها فبدءوا بالسؤال عن أحوال الرواة جرحا وتعديلا وقعدوا القواعد وعرفوا الحديث وقسموه إلى صحيح وحسن وضعيف وموضوع وما يتبعه من أنواع قررها أهل هذا الفن. وحماية لهذا المصدر من الوهم والالتباس قام العلماء بجهد مشكور فأفرد بعضهم كنى الرواة في مواضع لأنه من المهمات العظيمة. ولأن الجهل به عيب للمحدث كما قرره الحافظ ابن الصلاح.

وانطلاقا من هذا المبدأ فقد وقع في خاطري خدمة هذا السفر وإخراجه لطلاب العلم. لما له من قيمة علمية قررها كل من جاء بعد الإمام مسلم واعتمدوها في مؤلفاتهم التي خلفوها لنا.

فالله أسأل أن يجعل عملي هذا خالصا لوجهه الكريم إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
الترتيب:

#13K

0 مشاهدة هذا اليوم

#63K

13 مشاهدة هذا الشهر

#18K

12K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 1034.
المتجر أماكن الشراء
مسلم بن الحجاج ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
الجامعة الإسلامية 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية