█ _ حمد بن محمد الخطابي البستي أبو سليمان 1990 حصريا كتاب العزلة عن دار ابن كثير 2024 العزلة: هي حالة من الانعزال بمعني عدم وجود اتصال مع الناس وقد يتسبب العلاقات السيئة فقدان أحباء اختيار متعمد أمراض معدية اضطرابات نفسية عصبية عضوية أو ظروف العمل غالبا يتم تقدير أهمية قصيرة المدى كالوقت الذي يقضيه الشخص التفكير الراحة بدون ازعاج كما أن قد تكون مطلوبة أجل الخصوصية هناك فرق واضح بين والوحدة حيث تشير إلي السعادة بكون بمفرده بينما الوحدة تألمه كونه قال عزت العطار محقق : ( هذا الكتاب القيم هو أول ما كتب بابه نظن إذ لا نعلم أحدًا وأفرده بالبحث خاص قبل أبي ) قال الخطابي: ( الْفُرْقَةُ فُرْقَتَانِ فُرْقَةُ الْآرَاءِ وَالْأَدْيَانِ وَفُرْقَةُ الْأَشْخَاصِ وَالْأَبْدَانِ وَالْجَمَاعَةُ جَمَاعَتَانِ: جَمَاعَةٌ هِيَ الْأَئِمَّةُ وَالْأُمَرَاءُ وَجَمَاعَةٌ الْعَامَّةُ وَالدَّهْمَاءُ فَأَمَّا الِافْتِرَاقُ فِي فَإِنَّهُ مَحْظُورٌ الْعُقُولِ مُحَرَّمٌ قَضَايَا الْأُصُولِ لِأَنَّهُ دَاعِيَةُ الضَّلَالِ وَسَبَبُ التَّعْطِيلِ وَالْإِهْمَالِ وَلَوْ تُرِكَ النَّاسُ مُتَفَرِّقِينَ لَتَفَرَّقَتِ الْآرَاءُ وَالنِّحَلِ وَلَكَثُرَتِ الْأَدْيَانِ وَالْمِلَلِ وَلَمْ تَكُنْ فَائِدَةٌ بِعْثَةِ الرُّسُلِ وَهَذَا هُوَ الَّذِي عَابَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ التَّفْرِيقِ كِتَابِهِ وَذَمَّهُ الْآيِ الَّتِي تَقَدَّمَ ذِكْرُهَا مبينًا التي يريدها كتابه : ( إِنَّمَا نُرِيدُ بِالْعُزْلَةِ تَرْكَ فُضُولِ الصُّحْبَةِ وَنَبْذَ الزِّيَادَةِ مِنْهَا وَحَطَّ الْعِلَاوَةِ لَا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهَا ) التزكية والأخلاق مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام إلى الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى كانت مفخرة مفاخر النبي صلى الله عليه وسلم يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة القلب
❞ ذَهَبَ النَّاسُ وَبَقِيَ النَّسْنَاسُ.فَقِيلَ لَهُ مَا النَّسْنَاسُ قَالَ يُشْبِهُونَ النَّاسَ وَلَيْسُوا بِنَاسٍ . ❝
❞ عن أكثم بن صيفي الانقباض عن الناس مكسبةٌ للعداوة ، و معرفتهم مكسبة لقرين السوء ، فكن للناس بين المنقبض و المقارب ، فإن خير الأمور أوساطها . ❝
❞ وإن كانت نفسه بكلها مستقلة ، و حاله في ذاته و ذويه متماسكة ، فالاختيار له في هذا الزمان اعتزال الناس و مفارقة عوامهم ؛ فإن السلامة في مجانبتهم ، والراحة في التباعد منهم . ❝
❞ فالعزلة إنما تنفع العلماء العقلاء وهي من أضر شيء على الجهال وقد روينا عن إبراهيم، أنه قال لمغيرة تفقه ثم اعتزل . ❝
❞ وليس أخي من ودني بلسانه
ولكن أخي من ودني في النَّوَائِبِ
ومن ماله مالي إذا كنتُ مُعْدَمًا
ومالي له إن عَضَّ دهر بِغَارِبِ
فلا تحمدن عند الرخاء مُؤَاخِيًا
فقد ينكر الأخوان عند الْمَصَائِبِ . ❝
❞ قال شعيب بن حرب :
دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ وَهُوَ فِي دَارِهِ بِالْكُوفَةِ جَالِسٌ وَحْدَهُ فَقُلْتُ أَمَا تَسْتَوْحِشُ فِي هَذِهِ الدَّارِ
فَقَالَ
مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَحَدًا يَسْتَوْحِشُ مَعَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ! . ❝
❞ أَنِسْتُ بِوَحْدَتِي وَلَزَمْتُ بَيْتِي
فَدَامَ الْأُنْسِ لِي وَنَمَى السُّرُورُ
وَأَدَّبَنِي الزَّمَانُ فَلَا أُبَالِي
هُجِرْتُ فَلَا أُزَارُ وَلَا أَزُورُ
فَلَسْتُ بِسَائِلٍ مَا دُمْتُ حَيًّا
أَسَارَ الْجُنْدُ أَمْ رَكِبَ الْأَمِيرُ . ❝
❞ ذَكَرَ الحسن البصري قول أبي بكر الصدّيق رضي الله عنه: (إنّي وُلّيتُ عليكم ولستُ بخيركم) فقال الحسن: بلى والله، إنّه لخيرهم، ولكنّ المؤمن يَهْضِمُ نَفْسَه.
* يَهْضِمُ نَفْسَه: يُقَلّل مِنْ قَدْر نَفْسه تواضعاً . ❝