📘 ❞ تاريخ القرآن الكريم ❝ كتاب ــ محمد سالم محيسن اصدار 1982

كتب علوم القرآن - 📖 كتاب ❞ تاريخ القرآن الكريم ❝ ــ محمد سالم محيسن 📖

█ _ محمد سالم محيسن 1982 حصريا كتاب ❞ تاريخ القرآن الكريم ❝ 2024 الكريم: الۡقُرۡآنۡ ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ هو الله المعجز عند المسلمين يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول للبيان والإعجاز وأنه محفوظ الصدور والسطور من كل مس أو تحريف وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر وبأنه المتعبد بتلاوته آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل القرآن أقدم العربية ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا لما يجمعه البلاغة والبيان والفصاحة وللقرآن أثر وفضل توحيد وتطوير اللغة وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين تطوير وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم سواء القدماء المحدثين إلى حقبة أدب المهجر العصر الحديث ابتداءً شوقي رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران الذين كان لهم دور كبير محاولة الدفع بإحياء والتراث العربي ويعود الفضل العربیة نزول حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة أن نزل وتحدى الجموع ببیانه وأعطی سیلًا حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ ومن ما عجز عنه بلغاء العرب وقد وحد توحیدًا كاملًا وحفظها التلاشي والانقراض كما حدث مع العديد اللغات السّامية الأخرى التي أضحت لغات بائدة واندثرت الزمن طالها الضعف والانحطاط وبالتالي عدم القدرة مسايرة التغييرات والتجاذبات تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث ويحتوي 114 سورة تصنف مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان الوحي بها ويؤمن المسلمون أنزله لسان الملَك جبريل النبي مدى 23 سنة تقريبًا بلغ سن الأربعين وحتى وفاته عام 11 هـ 632م يؤمن بأن حُفظ بدقة يد الصحابة فحفظه وقرأه صحابته وأن آياته محكمات مفصلات يخاطب الأجيال كافة القرون ويتضمن المناسبات ويحيط بكل الأحوال بعد وفاة جُمع مصحف واحد بأمر الخليفة الأول بكر الصديق لاقتراح الصحابي عمر الخطاب وبعد الثاني ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت رأى الثالث عثمان عفان اختلاف القراءات لاختلاف لهجاتهم فسأل تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية وأمر بنسخ عدة نسخ لتوحيد القراءة وإعدام يخالف ذلك وتوزيع النسخ الأمصار واحتفظ لنفسه بنسخة منه تعرف هذه الآن بالمصحف العثماني لذا فيؤكد معظم العلماء الحالية للقرآن تحتوي نفس النص المنسوخ الأصلية جمعها يؤمن معجزة للعالمين تتحدى العالمين يأتوا بمثله بسورة مثله يعدونه دليلًا نبوته وتتويجًا لسلسلة الرسالات بدأت لعقيدة آدم مرورًا بصحف وتوراة موسى وزبور داود وصولًا إنجيل عيسى «القرآن الكريم» منذ نزوله نبي الإسلام لاقى — ولا يزال عنايةً بالغةً قِبَل والمستشرقين حدٍّ فأُلِّفَت العديدة بغرض البحث ثنايا وعلومه والكتاب بين أيدينا لمؤلِّفه «محمد محيسن» أحد اهتمت بدراسة منظور تاريخي؛ يُعنى بتتبُّع المراحل المختلفة مرَّ القرآن؛ بدايةً به وكتابته وجَمْعه وأخيرًا ترجمته مختلِف كذلك يُسلِّط الضوءَ عددٍ مواطن الخلاف؛ لا سيما ترتيب السور مصاحف والتابعين مطبوعات سلسلة دعوة الحق علوم قال المُصنِّف رحمه : «فإن المُصنِّفين لتاريخ جزاهم خيرًا أسهَموا بقدرٍ الكتابةِ عن التراثِ الجليلِ لأهداف مُعيَّنة كلِّ واحدٍ ويعتبر القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة المتخصصين الإسلامية وهو منشورات شهرية السنة الثانية؛ يقع نطاق دراسات وما يتصل تخصصات تتعلق بتفسير العظيم كتب مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام مكامن الإعجاز ومن التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا بتنوعها وغناها وبما تشتمل عليه المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات تهدف الدراسات وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
تاريخ القرآن الكريم
كتاب

تاريخ القرآن الكريم

ــ محمد سالم محيسن

صدر 1982م
تاريخ القرآن الكريم
كتاب

تاريخ القرآن الكريم

ــ محمد سالم محيسن

صدر 1982م
حول
محمد سالم محيسن ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب تاريخ القرآن الكريم:
الۡقُرۡآنۡ، ويُسَمَّىٰ تكريمًا ٱلۡقُرۡآنُ ٱلۡكَرِيمُ، هو كتاب الله المعجز عند المسلمين، يُعَظِّمُونَهُ وَيُؤْمِنُونَ أَنَّهُ كلام الله، وَأَنَّهُ قد أُنزِلَ علىٰ الرسول محمد للبيان والإعجاز، وأنه محفوظ في الصدور والسطور من كل مس أو تحريف، وَبِأَنَّهُ مَنْقُولࣱ بالتواتر، وبأنه المتعبد بتلاوته، وأنه آخر الكتب السماوية بعد صحف إبراهيم والزبور والتوراة والإنجيل.

القرآن هو أقدم الكتب العربية، ويعد بشكل واسع الأعلى قيمةً لغويًّا، لما يجمعه من البلاغة والبيان والفصاحة. وللقرآن أثر وفضل في توحيد وتطوير اللغة العربية وآدابها وعلومها الصرفية والنحوية، ووضع وتوحيد وتثبيت اللّبنات الأساس لقواعد اللغة العربية، إذ يُعد مرجعًا وأساسًا لكل مساهمات الفطاحلة اللغويين في تطوير اللغة العربية وعلى رأسهم أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي وتلميذه سيبويه وغيرهم، سواء عند القدماء أو المحدثين إلى حقبة أدب المهجر في العصر الحديث، ابتداءً من أحمد شوقي إلى رشيد سليم الخوري وجبران خليل جبران، وغيرهم من الذين كان لهم دور كبير في محاولة الدفع بإحياء اللغة والتراث العربي في العصر الحديث.

ويعود الفضل في توحيد اللغة العربیة إلى نزول القرآن الكريم، حيث لم تكن موحَّدة قبل هذا العهد رغم أنها كانت ذات غنًى ومرونة، إلى أن نزل القرآن وتحدى الجموع ببیانه، وأعطی اللغة العربية سیلًا من حسن السبك وعذوبة السَّجْعِ، ومن البلاغة والبيان ما عجز عنه بلغاء العرب. وقد وحد القرآن الكريم اللغة العربية توحیدًا كاملًا وحفظها من التلاشي والانقراض، كما حدث مع العديد من اللغات السّامية الأخرى، التي أضحت لغات بائدة واندثرت مع الزمن، أو لغات طالها الضعف والانحطاط، وبالتالي عدم القدرة على مسايرة التغييرات والتجاذبات التي تعرفها الحضارة وشعوب العالم القديم والحديث.

ويحتوي القرآن على 114 سورة تصنف إلى مكّية ومدنية وفقًا لمكان وزمان نزول الوحي بها. ويؤمن المسلمون أن القرآن أنزله الله على لسان الملَك جبريل إلى النبي محمد على مدى 23 سنة تقريبًا، بعد أن بلغ النبي محمد سن الأربعين، وحتى وفاته عام 11 هـ/632م. كما يؤمن المسلمون بأن القرآن حُفظ بدقة على يد الصحابة، بعد أن نزل الوحي على النبي محمد فحفظه وقرأه على صحابته، وأن آياته محكمات مفصلات، وأنه يخاطب الأجيال كافة في كل القرون، ويتضمن كل المناسبات ويحيط بكل الأحوال.

بعد وفاة النبي محمد، جُمع القرآن في مصحف واحد بأمر من الخليفة الأول أبو بكر الصديق وفقًا لاقتراح من الصحابي عمر بن الخطاب. وبعد وفاة الخليفة الثاني عمر بن الخطاب، ظلت تلك النسخة محفوظة لدى أم المؤمنين حفصة بنت عمر، إلى أن رأى الخليفة الثالث عثمان بن عفان اختلاف المسلمين في القراءات لاختلاف لهجاتهم، فسأل حفصة بأن تسمح له باستخدام المصحف الذي بحوزتها والمكتوب بلهجة قريش لتكون اللهجة القياسية، وأمر عثمان بنسخ عدة نسخ من المصحف لتوحيد القراءة، وإعدام ما يخالف ذلك المصحف، وتوزيع تلك النسخ على الأمصار، واحتفظ لنفسه بنسخة منه. تعرف هذه النسخ إلى الآن بالمصحف العثماني. لذا فيؤكد معظم العلماء أن النسخ الحالية للقرآن تحتوي على نفس النص المنسوخ من النسخة الأصلية التي جمعها أبو بكر.

يؤمن المسلمون أن القرآن معجزة النبي محمد للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، كما يعدونه دليلًا على نبوته، وتتويجًا لسلسلة من الرسالات السماوية التي بدأت، وفقًا لعقيدة المسلمين، مع صحف آدم مرورًا بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود، وصولًا إلى إنجيل عيسى.

«القرآن الكريم» منذ نزوله على نبي الإسلام قد لاقى — ولا يزال — عنايةً بالغةً من قِبَل المسلمين والمستشرقين على حدٍّ سواء، فأُلِّفَت الكتب العديدة بغرض البحث في ثنايا القرآن وعلومه. والكتاب الذي بين أيدينا لمؤلِّفه «محمد سالم محيسن» هو أحد هذه الكتب التي اهتمت بدراسة القرآن من منظور تاريخي؛ حيث يُعنى بتتبُّع المراحل المختلفة التي مرَّ بها القرآن؛ بدايةً من نزول الوحي به وكتابته وجَمْعه، وأخيرًا ترجمته إلى مختلِف اللغات، كذلك يُسلِّط الضوءَ على عددٍ من مواطن الخلاف؛ لا سيما ترتيب السور في مصاحف الصحابة والتابعين،

من مطبوعات سلسلة دعوة الحق تاريخ القرآن الكريم من علوم القرآن تاريخ القرآن الكريم: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فإن المُصنِّفين لتاريخ القرآن - جزاهم الله خيرًا - قد أسهَموا بقدرٍ من الكتابةِ عن هذا التراثِ الجليلِ وفقًا لأهداف مُعيَّنة لدى كلِّ واحدٍ ...

ويعتبر كتاب تاريخ القرآن الكريم من الكتب القيمة لباحثي العلوم القرآنية بصورة خاصة وغيرهم من المتخصصين في العلوم الإسلامية بشكل عام وهو من منشورات دعوة الحق، سلسلة شهرية السنة الثانية؛ ذلك أن كتاب تاريخ القرآن الكريم يقع في نطاق دراسات علوم القرآن الكريم وما يتصل بها من تخصصات تتعلق بتفسير القرآن العظيم.
الترتيب:

#12K

0 مشاهدة هذا اليوم

#37K

0 مشاهدة هذا الشهر

#9K

21K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 168.