📘 ❞ المرجان في أهم مسائل رمضان ❝ كتاب ــ محبرة الداعى اصدار 2008

المكتبة الرمضانية وكتب الصيام - 📖 كتاب ❞ المرجان في أهم مسائل رمضان ❝ ــ محبرة الداعى 📖

█ _ محبرة الداعى 2008 حصريا كتاب ❞ المرجان أهم مسائل رمضان ❝ 2024 رمضان: هذه الكتاب يشمل المسائل والإجباة عليها سؤال من : مازال الناس يختلفون أمر صوم رمضان؛ فبعضهم يصوم لرؤية الهلال ويفطر لرؤيته؛ أخذاً بقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتموه فصوموا وإذا فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له" وبعضهم قبل رؤيته ويوافق صومهم يوم طلوع هلال والحال أن ذلك خلاف ظاهر الحديث وقد أشكل علينا الأمر فأفتونا مأجورين الجواب: من صام الثلاثين شعبان دون ثبوت الرؤية الشرعية , ووافق صومه اليوم أول دخول فلا يجزئه؛ لكونه لم يبنِ أساسٍ شرعي ولأنه الشك دلَّت السنة الصحيحة تحريم وعليه قضاؤه قال ابن قدامة رحمه ذلك: وعن أحمد رواية ثالثة: لا يجب ولا يجزئه عن إن صامه وهو قول أكثر أهل العلم؛ منهم أبو حنيفة ومالك والشافعي ومن تبعهم؛ لما روى هريرة –رضي عنه قال: رسول – "صوموا لرؤيته وأفطروا فأكملوا عدة ثلاثين" رواه البخاري عمر رضي عنهما له مسلم صح النبي نهى متفق وهذا شك؛ ولأن الأصل بقاء ينتقل بالشك (انتهى) المغني وبالله التوفيق وصلى نبينا محمد وآله وصحبه [اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 10 117 118] المكتبة الرمضانية وكتب الصيام مجاناً PDF اونلاين هذا الركن خاص بالكتب المجانية المتعلقة بأحكام ورمضان

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المرجان في أهم مسائل رمضان
كتاب

المرجان في أهم مسائل رمضان

ــ محبرة الداعى

صدر 2008م
المرجان في أهم مسائل رمضان
كتاب

المرجان في أهم مسائل رمضان

ــ محبرة الداعى

صدر 2008م
حول
محبرة الداعى ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب المرجان في أهم مسائل رمضان:
هذه الكتاب يشمل أهم المسائل في رمضان والإجباة عليها

سؤال من الكتاب :
مازال الناس يختلفون في أمر صوم رمضان؛ فبعضهم يصوم لرؤية الهلال ويفطر لرؤيته؛ أخذاً بقوله صلى الله عليه وسلم : "إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا فإن غم عليكم فاقدروا له" وبعضهم يصوم قبل رؤيته، ويوافق صومهم يوم طلوع هلال رمضان، والحال أن ذلك خلاف ظاهر الحديث وقد أشكل علينا الأمر، فأفتونا مأجورين.

الجواب:

من صام يوم الثلاثين من شعبان دون ثبوت الرؤية الشرعية , ووافق صومه ذلك اليوم أول دخول رمضان فلا يجزئه؛ لكونه لم يبنِ صومه على أساسٍ شرعي ، ولأنه يوم الشك ، وقد دلَّت السنة الصحيحة على تحريم صومه ، وعليه قضاؤه، قال ابن قدامة رحمه الله في ذلك: وعن أحمد رواية ثالثة: لا يجب ولا يجزئه عن رمضان إن صامه ، وهو قول أكثر أهل العلم؛ منهم أبو حنيفة ومالك والشافعي ومن تبعهم؛ لما روى أبو هريرة –رضي الله عنه - قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين" رواه البخاري، وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فاقدروا له ثلاثين" رواه مسلم، وقد صح أن النبي – صلى الله عليه وسلم – نهى عن صوم يوم الشك متفق عليه، وهذا يوم شك؛ ولأن الأصل بقاء شعبان فلا ينتقل عنه بالشك (انتهى) المغني.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
[اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 10/117-118]
الترتيب:

#371

0 مشاهدة هذا اليوم

#32K

15 مشاهدة هذا الشهر

#67K

4K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 102.