📘 ❞ مباحث في علم القراءات ❝ كتاب ــ د.عبدالعزيز بن سليمان المزيني

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب مباحث في علم القراءات ❝ ــ د.عبدالعزيز بن سليمان المزيني 📖

█ _ د عبدالعزيز بن سليمان المزيني 0 حصريا كتاب مباحث علم القراءات 2024 القراءات: القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت تلاوة بأن متتابعا أو أداء يأخذ من المشايخ ويقرأ وقسّم أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة العشرة نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو وإن للراوي رواية لمن بعده فنازلا فطريق لا هذه الصفة مما هو راجع تخيير القارئ فوجه وقراءات الاصطلاح مذهب يذهب إليه إمام أئمة مخالفا به غيره النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق أكانت المخالفة نطق الحروف أم هيئاتها هذا التعريف يعرف حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا قبل؛ أما الأصل النقل بالإسناد المتواتر النبي ﷺ والمقرئ العالم بالقراءات التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها يبلغ القراءات المتواترة من الضروري والطبيعي يشتهر كل عصر جماعة طبقة طبقات الأمة يتفقون حفظ وإتقان ضبط أدائه والتفرغ لتعليمه الصحابة ثم التابعين وأتباعهم وهكذا ولقد تجرد قوم للقراءة والأخذ واعتنوا بضبط أتم عناية حتى صاروا ذلك يقتدى بهم ويرحل إليهم ويؤخذ عنهم القراء حسب المدن المدينة: أبو جعفر يزيد القعقاع شيبة نصاح نافع عبد الرحمن أبي نعيم مكة: الله كثير وحميد قيس الأعرج ومحمد محيصن الكوفة: يحيى وثاب وعاصم النجود الأسدي وسليمان الأعمش حمزة حبيب الزيات الكسائي الحسن علي البصرة: إسحاق وعيسى عمر وأبو عمرو العلاء عاصم الجحدري يعقوب الحضرمي الشام: عامر اليحصبي وعطية الكلابي وإسماعيل عبيد المهاجر الحارث الذماري شريح زيد القراءات السبع والعشر جاء الإمام أحمد موسى العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة (324هـ) فأفرد المعروفة فدونها كتابه: فاحتلت مكانتها التدوين وأصبح علمها مفردا يقصدها طلاب وقد بنى اختياره شروط عالية جدا فلم إلا الذي اشتهر بالضبط والأمانة وطول العمر ملازمة الإقراء الاتفاق الأخذ منه والتلقي فكان له قراءات هؤلاء وهم: نافع المدني (169هـ) عبد الداري المكي (45 120 هـ) أبو البصري (70 154 الشامي (21 118 عاصم الكوفي (127هـ) حمزة (80 156 النحوي (189هـ) ولم تكن كلها بل حددها ابن لأنها وافقت الشروط وضعها ولكل قارئ راويان يرويان فنافع رواته: قالون وورش والمكي: قنبل والبزي والشامي: هشام وابن ذكوان وعاصم: حفص وشعبة والبصري: الدوري والسوسي وحمزة: خلف وخلاد والكسائي: وأبى وقد تابع العلماء البحث لتحديد المتواترة استقر الاعتماد العلمي واشتهر زيادة ثلاث أخرى أضيفت أضافها محمد الجزري فأصبح مجموع عشر وهذه الثلاث الأئمة: أبو (130هـ) يعقوب اسحاق (205هـ) خلف (229 وهنالك شاذة يصح التعبد بها لكنه يستدل أحيانا الناحية اللغوية منها أربع والكثير غيرها موجود بطون الكتب الشاذة وهي فقدت واحدا أركان المقبولة أكثر أنواع عديدة نوع حكم والقراء الأربعة الذين أشهرهم الشاذة ليسوا وحدهم المختصون بنقل إنها واردة كثيرين لكن لم يبرزهم أحد وظهرت مؤخرا دراسة أفردت مصنف واحد تحت اسم معجم كتب علوم مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول ولا أحكام النسخ مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير المسلمين ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله ومن أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
مباحث في علم القراءات
كتاب

مباحث في علم القراءات

ــ د.عبدالعزيز بن سليمان المزيني

مباحث في علم القراءات
كتاب

مباحث في علم القراءات

ــ د.عبدالعزيز بن سليمان المزيني

عن كتاب مباحث في علم القراءات:
القراءة هي عند القراء أن يقرأ القرآن سواء كانت القراءة تلاوة بأن يقرأ متتابعا أو أداء بأن يأخذ من المشايخ ويقرأ. وقسّم القراء أحوال الإسناد إلى قراءة ورواية وطريق ووجه. فالخلاف إن كان لأحد الأئمة السبعة أو العشرة أو نحوهم واتفقت عليه الروايات والطرق عنه فهو قراءة، وإن كان للراوي عنه فهو رواية، وإن كان لمن بعده فنازلا فطريق أو لا على هذه الصفة مما هو راجع إلى تخيير القارئ فوجه.

وقراءات القرآن أو علم القراءات في الاصطلاح هو مذهب يذهب إليه إمام من أئمة القراء، مخالفا به غيره في النطق بالقرآن الكريم مع اتفاق الروايات والطرق عنه، سواء أكانت هذه المخالفة في نطق الحروف أم في نطق هيئاتها. هذا التعريف يعرف القراءة من حيث نسبتها للأمام المقرئ كما ذكرنا من قبل؛ أما الأصل في القراءات فهو النقل بالإسناد المتواتر إلى النبي ﷺ والمقرئ هو العالم بالقراءات، التي رواها مشافهة بالتلقي عن أهلها إلى أن يبلغ النبي ﷺ.

القراءات المتواترة
من الضروري والطبيعي أن يشتهر في كل عصر جماعة من القراء، في كل طبقة من طبقات الأمة، يتفقون في حفظ القرآن، وإتقان ضبط أدائه والتفرغ لتعليمه، من عصر الصحابة، ثم التابعين، وأتباعهم وهكذا. ولقد تجرد قوم للقراءة والأخذ، واعتنوا بضبط القراءة أتم عناية حتى صاروا في ذلك أئمة يقتدى بهم ويرحل إليهم، ويؤخذ عنهم.

القراء حسب المدن
المدينة: أبو جعفر يزيد بن القعقاع، ثم شيبة بن نصاح، ثم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم.
مكة: عبد الله بن كثير، وحميد بن قيس الأعرج، ومحمد بن محيصن.
الكوفة: يحيى بن وثاب، وعاصم بن أبي النجود الأسدي، وسليمان الأعمش، ثم حمزة بن حبيب الزيات، ثم الكسائي أبو الحسن علي بن حمزة.
البصرة: عبد الله بن أبي إسحاق، وعيسى بن عمر، وأبو عمرو بن العلاء، ثم عاصم الجحدري، ثم يعقوب الحضرمي.
الشام: عبد الله بن عامر اليحصبي، وعطية بن قيس الكلابي، وإسماعيل بن عبيد الله بن المهاجر، ثم يحيى بن الحارث الذماري، ثم شريح بن زيد الحضرمي.
القراءات السبع والعشر
جاء الإمام أحمد بن موسى بن العباس المشهور بابن مجاهد المتوفى سنة (324هـ) فأفرد القراءات السبع المعروفة، فدونها في كتابه: القراءات السبع فاحتلت مكانتها في التدوين، وأصبح علمها مفردا يقصدها طلاب القراءات.

وقد بنى اختياره هذا على شروط عالية جدا، فلم يأخذ إلا عن الإمام الذي اشتهر بالضبط والأمانة، وطول العمر في ملازمة الإقراء، مع الاتفاق على الأخذ منه، والتلقي عنه، فكان له من ذلك قراءات هؤلاء السبعة، وهم:

نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم المدني، المتوفى سنة (169هـ).
عبد الله بن كثير الداري المكي، (45-120 هـ).
أبو عمرو بن العلاء البصري، (70-154 هـ).
عبد الله بن عامر اليحصبي الشامي (21-118 هـ).
عاصم بن أبي النجود الأسدي الكوفي، المتوفى سنة (127هـ).
حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، (80-156 هـ).
أبو الحسن علي بن حمزة الكسائي النحوي الكوفي، المتوفى سنة (189هـ).
ولم تكن هذه القراءات هي كلها بل هذه القراءات التي حددها ابن مجاهد لأنها وافقت الشروط التي وضعها. ولكل قارئ راويان يرويان عنه، فنافع المدني رواته: قالون وورش، والمكي: قنبل والبزي، والشامي: هشام وابن ذكوان، وعاصم: حفص وشعبة، والبصري: الدوري البصري والسوسي، وحمزة: خلف وخلاد، والكسائي: الدوري الكسائي وأبى الحارث. وقد تابع العلماء البحث لتحديد القراءات المتواترة، حتى استقر الاعتماد العلمي، واشتهر على زيادة ثلاث قراءات أخرى، أضيفت إلى السبع، أضافها الإمام محمد الجزري، فأصبح مجموع المتواتر من القراءات عشر قراءات، وهذه القراءات الثلاث هي قراءات هؤلاء الأئمة:

أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني، المتوفى سنة (130هـ).
يعقوب بن اسحاق الحضرمي الكوفي، المتوفى سنة (205هـ).
خلف بن هشام، المتوفى سنة (229 هـ).
وهنالك قراءات أخرى شاذة لا يصح التعبد بها لكنه يستدل بها أحيانا من الناحية اللغوية وهذه القراءات اشتهر منها أربع والكثير غيرها موجود في بطون الكتب.

القراءات الشاذة
وهي القراءات التي فقدت واحدا من أركان القراءة المقبولة أو أكثر، وهذه أنواع عديدة ولكل نوع حكم، والقراء الأربعة الذين أشهرهم ابن الجزري بالقراءات الشاذة ليسوا وحدهم المختصون بنقل هذه القراءات، بل إنها واردة عن كثيرين لكن لم يبرزهم أحد، وظهرت مؤخرا دراسة أفردت القراءات الشاذة عن القراء العشرة في مصنف واحد تحت اسم معجم القراءات الشاذة عن القراء العشرة.
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#5K

109 مشاهدة هذا الشهر

#24K

10K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
د.عبدالعزيز بن سليمان المزيني ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية