📘 ❞ حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس ) ❝ رواية ــ جمانة بنت عبدالله السديس اصدار 2016

كتب الروايات والقصص - 📖 رواية ❞ حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس ) ❝ ــ جمانة بنت عبدالله السديس 📖

█ _ جمانة بنت عبدالله السديس 2016 حصريا رواية ❞ حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ بن صالح ) ❝ 2025 ): نبذ من الروايه : سأحكي لكم الألم الفقد ملؤها الحزن والضيق وثمرتها الصبر والرضا نعم حزن أثمر رضا أرأيتم فضل دينكم ؟ أتيت إلى الدنيا وأنا أحمل اسماً طالما افتخرت به ! عشت حياةً هادئةً هنية مليئةً بالحب والحنان وسط أبوين رقيقين فاضلين أحببتهما كأشد ما يعشق ولد والداه من الله علي أنني الكبرى بين إخوتي ولذا كان لطفولتي مذاق خاص لدى والديّ كما يقول لي أبي دوماً كبرت وكبرت معي أحلامي وآمالي لم أكن أهتمّ لأحد غير إن ضاقت بهما مرةً فإن قلبي يكاد ينفطر لأجلهما وإن شكا أحدهما ألماً فروحي تكاد تنفصل همّاً لهما لا زلت أتذكر حصل قبل سنتين الأشهر التي فيها طريحاً للفراش كنت أحترق داخلي وأشعر بأحشائي تتمزق حين أرى وجهه يعتصر وأحاول الوقوف شامخةً أمامه وأمي وإخوتي وما إن أصعد غرفتي حتى أنهار البكاء ! وشاء عز وجل وقام فراشه ببعض الآلام والتي كانت تلازمه كل وقت ! لم نفتر عن الدعاء له ووالدتي لكن حكمة تعالى فوق شيء فقد قرّر الغالي إجراء عملية لإزالة الانزلاق الغضروفي ظهره ومن هنا سأحكي تفصيلاً أرجو أن تتحملوه أول مرة ذكر لنا أنه يفكر العملية صُدمت بقوة ! أنا أريد الراحة لكني نفس الوقت أحبه وأخشى فقده ! وكأن لا يكون إلا المشفى ! لكن هذا الإنسان وهذه عاطفته ! دعوت يصرفه فيه الخير والصلاح وكنت جاهدةً أحاول تذكير نفسي بأن المكتوب واقع ولا فائدة الهمّ ! وحين كنا معه السيارة يوماً قال : بأنه قرر قراراً جازماً بإجرائها والطبيب شجعه عليها لكنه ينتظر عودته الخارج فسألته خطورة ؟ وكم نسبة نجاحها ؟ أخبرني الكثيرين يعملونها وترتاح أجسامهم بعدها وأن 90% والله الشافي سبحانه سكت مضض أتمنى ينصرف عنها كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس )
رواية

حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس )

ــ جمانة بنت عبدالله السديس

صدرت 2016م
حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس )
رواية

حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس )

ــ جمانة بنت عبدالله السديس

صدرت 2016م
حول
جمانة بنت عبدالله السديس ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن رواية حكاية الألَم ( قصة وفاة والدي الشيخ / عبدالله بن صالح السديس ):
نبذ من الروايه :

سأحكي لكم حكاية الألم .. حكاية الفقد .. حكاية ملؤها الحزن والضيق ..

وثمرتها الصبر والرضا .. نعم .. حزن أثمر رضا .. أرأيتم فضل دينكم ؟

... ...

أتيت إلى الدنيا .. وأنا أحمل اسماً طالما افتخرت به .. !

عشت حياةً هادئةً هنية .. مليئةً بالحب والحنان .. وسط أبوين رقيقين فاضلين .. أحببتهما كأشد ما يعشق ولد والداه ..

من فضل الله علي .. أنني الكبرى بين إخوتي .. ولذا كان لطفولتي مذاق خاص لدى والديّ .. كما يقول لي أبي دوماً ..

كبرت وكبرت معي أحلامي وآمالي .. لم أكن أهتمّ لأحد غير والديّ ..

إن ضاقت بهما الدنيا مرةً .. فإن قلبي يكاد ينفطر لأجلهما ..

وإن شكا أحدهما ألماً .. فروحي تكاد تنفصل همّاً لهما ..

لا زلت أتذكر ما حصل قبل سنتين .. الأشهر التي كان فيها والدي طريحاً للفراش .. كنت أحترق في داخلي .. وأشعر بأحشائي تتمزق .. حين أرى وجهه يعتصر ألماً .. وأحاول الوقوف شامخةً أمامه وأمي وإخوتي .. وما إن أصعد إلى غرفتي .. حتى أنهار من البكاء .. !

وشاء الله عز وجل .. وقام من فراشه ببعض من الآلام .. والتي كانت تلازمه في كل وقت .. !

لم نفتر عن الدعاء له ووالدتي .. لكن حكمة الله تعالى فوق كل شيء ..

فقد قرّر والدي الغالي .. إجراء عملية لإزالة الانزلاق الغضروفي في ظهره ..

ومن هنا .. سأحكي لكم تفصيلاً أرجو أن تتحملوه ..

أول مرة ذكر لنا والدي أنه يفكر في إجراء العملية .. صُدمت بقوة .. !

أنا أريد الراحة له .. لكني في نفس الوقت .. أحبه .. وأخشى فقده .. !

وكأن الفقد لا يكون إلا في المشفى .. !

لكن هذا الإنسان .. وهذه عاطفته ..!

دعوت الله له من كل قلبي .. أن يصرفه إلى ما فيه الخير والصلاح ..

وكنت جاهدةً أحاول تذكير نفسي .. بأن المكتوب واقع .. ولا فائدة من الهمّ .. !

وحين كنا معه في السيارة يوماً .. قال : بأنه قرر قراراً جازماً بإجرائها .. والطبيب شجعه عليها .. لكنه ينتظر عودته من الخارج ..

فسألته : هل فيها خطورة ؟ وكم نسبة نجاحها ؟

أخبرني أن الكثيرين يعملونها .. وترتاح أجسامهم بعدها .. وأن نسبة نجاحها فوق 90% .. والله الشافي سبحانه ..

سكت على مضض .. وأنا أتمنى من كل قلبي أن ينصرف عنها ..
الترتيب:

#9K

0 مشاهدة هذا اليوم

#19K

2 مشاهدة هذا الشهر

#43K

7K إجمالي المشاهدات