📘 ❞ محاضرة : عَبرة وعِبرة ❝ كتاب ــ سامي بن خالد الحمود اصدار 2007

محاضرات مفرغة - 📖 ❞ كتاب محاضرة : عَبرة وعِبرة ❝ ــ سامي بن خالد الحمود 📖

█ _ سامي بن خالد الحمود 2007 حصريا كتاب محاضرة : عَبرة وعِبرة 2024 وعِبرة: نبذه عن الكتاب: لفظ (العبرة) القرآن الكريم كغيره من الألفاظ القرآنية يستحث الباحث التأمل دلالته اللغوية ويستوقف الناظر لمعرفة أبعاده ويُعدُّ بامتياز المصطلحات ذات الدلالات الخاصة وقبل تفصيل القول دلالة هذا اللفظ موارده نستبق ذلك ببيان الناحية تفيد معاجم اللغة أن الأصل مادة (عبر) الدلالة النفوذ والمضيِّ الشيء يقال: عبرت النهر عبوراً: قطعته شاطئ إلى وكذلك الطريق: جانب ويقال: عَبَر الكتاب: إذا تدبره نفسه ولم يرفع صوته بقراءته وعَبِرَ عَبَراً: جرت دمعته وعَبَّر عما نفسه: أعرب وبيَّن بالكلام واعتبر الشيء: اختبره وامتحنه به: اتعظ استعبر فلان: عَبْرته ومن الباب العَبْرَة: وهي الدمع؛ لأن الدمع يعبر أي: ينفذ ويجري ورجل عابر سبيل مار ناقة عَبْرُ أسفارٍ قوية الأسفار والعَبْر النهر: شاطئه وجانبه والعبرة: الاعتبار بما مضى ومن الباب: عَبَرَ الرؤيا عَبْراً: فسرها ووجه القياس عبور النهر؛ لأنه يصير كذلك مفسر يأخذ بها وجه و(الاعتبار) و(العبرة) مقيسان عَبْري أي جانباه ؛ كل واحد منهما عَبر مساو لصاحبه فإذا قلت: اعتبرتُ فكأنك نظرت فجعلت ما يعنيك عَبْرا لذاك فتساويا عندك فهذا أصل اشتقاق محاضرات مفرغة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
محاضرة : عَبرة وعِبرة
كتاب

محاضرة : عَبرة وعِبرة

ــ سامي بن خالد الحمود

صدر 2007م
محاضرة : عَبرة وعِبرة
كتاب

محاضرة : عَبرة وعِبرة

ــ سامي بن خالد الحمود

صدر 2007م
عن كتاب محاضرة : عَبرة وعِبرة:
نبذه عن الكتاب:
لفظ (العبرة) في القرآن الكريم -كغيره من الألفاظ القرآنية- يستحث الباحث على التأمل في دلالته اللغوية، ويستوقف الناظر لمعرفة أبعاده القرآنية، ويُعدُّ بامتياز من المصطلحات القرآنية ذات الدلالات الخاصة.

وقبل تفصيل القول في دلالة هذا اللفظ في موارده القرآنية، نستبق ذلك ببيان دلالته من الناحية اللغوية.

تفيد معاجم اللغة أن الأصل في مادة (عبر) الدلالة على النفوذ والمضيِّ في الشيء. يقال: عبرت النهر عبوراً: قطعته من شاطئ إلى شاطئ. وكذلك الطريق: قطعته من جانب إلى جانب. ويقال: عَبَر الكتاب: إذا تدبره في نفسه، ولم يرفع صوته بقراءته. وعَبِرَ عَبَراً: جرت دمعته. وعَبَّر عما في نفسه: أعرب وبيَّن بالكلام. واعتبر الشيء: اختبره وامتحنه. واعتبر به: اتعظ. ويقال: استعبر فلان: إذا جرت عَبْرته. ومن الباب العَبْرَة: وهي الدمع؛ لأن الدمع يعبر، أي: ينفذ ويجري. ورجل عابر سبيل، أي: مار. ويقال: ناقة عَبْرُ أسفارٍ، أي: قوية على الأسفار. والعَبْر من النهر: شاطئه وجانبه. والعبرة: الاعتبار بما مضى.

ومن الباب: عَبَرَ الرؤيا عَبْراً: فسرها. ووجه القياس في هذا عبور النهر؛ لأنه يصير من جانب إلى جانب. كذلك مفسر الرؤيا يأخذ بها من وجه إلى وجه. و(الاعتبار) و(العبرة) مقيسان من عَبْري النهر -أي جانباه-؛ لأن كل واحد منهما عَبر مساو لصاحبه. فإذا قلت: اعتبرتُ الشيء، فكأنك نظرت إلى الشيء، فجعلت ما يعنيك عَبْرا لذاك، فتساويا عندك. فهذا أصل اشتقاق الاعتبار
الترتيب:

#5K

0 مشاهدة هذا اليوم

#59K

13 مشاهدة هذا الشهر

#67K

4K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
سامي بن خالد الحمود ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية