█ _ عبد الحق التركماني 2007 حصريا كتاب ترجمة السنة النبوية إلى اللغة السويدية : عرض وتقييم عام 2024 عام: يختلف تعريف السُنة عند المسلمين بحسب مجال استخدامها: عند المحدثين هي: «كل ما أثر عن النبي من قول أو فعل تقرير سيرة صفة خَلقية خُلقية سواء أكان ذلك قبل البعثة أم بعدها» راجع الحديث النبوي عند علماء أصول الفقه؛ المصدر الثاني للتشريع ويقصد بها نبوي حيث أنه الأصل لتشريع الأحكام وأيضا بمعنى: الحكم التكليفي المندوب غير الفرض في علم مصطلح «ما أضيف تقرير» الفقهاء دل عليه الشرع افتراض ولا وجوب» يثاب فاعله يعاقب تاركه» العقيدة؛ «هدي الدين وما كان العلم والعمل والهدى شرعه أقره مقابل البدع والمحدثات الدين» وقد تطلق أيضا بمعنى كله أما فهي كلمة عربية قديمة كانت تعرف عصر الإسلام (الجاهلية) يعرف المعني عادة ب (المارسة المتبعة) ( الممارسة) ولقد وردت سنة القرآن الكريم حوالي ستة عشر مرة 16 استخدمت أوائل التسلسل الزمني للقرآن الآيات المدنية فترة الوحي وتعرف هذه الاعمال بالسنة أي الله الأولين (أول جيل بعد عهد صلي وسلم) أما بالنسبة للمفهوم الأساسي وقت إسلامي لاحق لممارسة للأعمال (’’سنة النبي’’) فلا يمكن العثور عليها مع مرسخ الإسلامية والصورة التشكيلية للسنة الماضية ’’السنة الماضية’’ هي التي تحتوي علي إلزام أنها جاءت سابق لاستعمالها ويشتق الفعل العربي (مضي) اسم الفاعل (ماض), وكما أشار Meïr Bravmann ) يشتمل كلا المعنين السابق والالتزام وهناك معني آخر وهو (الاستعمال) وهذا شائع بوجه حسب المنطقة والمكان الذي تستخدم فيه ولهذا الموطأ للأمام مالك بن أنس (رضي عنه) تعتبر أهل المدينة جزء رائد الفقه الإسلامي جميع المراكز حول العالم تحدث المرأ بدايات القرن للمسلمين (السنة عندنا) رأينا) دون أن يكون شيء والمعني المناقض والمضاد هو البدعة يظهر الكتب السالفة (السيرة) بمعني السلوك أسلوب المعيشة محمد براف مان) 1927 أنهما كثير الأحيان حد الاستخدام وسيرته ومن الحالات السيرة حياة الأنبياء كنموذج أدبي لكنها قام ابن إسحاق 768م بالتمييز والمقارنة هذا الموضوع وبالإضافة إلي فإن وفي حدد الإمام الشافعي (820م) كتابه وهذه تكون الأحاديث المتصلة بإسنادها للنبي ولكن أحمد حنبل (855م) أول حاول ربط كمصدر نصوص استدل بقوله تعالى لقد لكم رسول أسوة حسنة سورة الأحزاب السُنَّة الطريقة وسَنَّة الله: أحكامه وأمره ونهيه كما ذكر اللحياني وسننها للناس: بينها وسن أي: بين طريقا قويما قال تعالى: ﴿سنة الذين خلوا ﴾ نصب إرادة سن نافقوا وأرجفوا بهم يقتلوا أين ثقفوا وجدوا والسَنَّة قبيحة خالد عتبة الهذلي: فلا تجزعن أنت سرتها فأول راض يسيرها ويقال: سننتها سننَّا وسننتها سرتها وسنة سيرتهم القرآن: ﴿وما منع الناس يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا تأتيهم يأتيهم العذاب قبلا﴾ قال الزجاج: أنهم عاينوا فطلب المشركون قالوا: اللهم إن عندك فأمطر علينا حجارة السماء ويقال: سننت فاتبعوها سيروا الحديث: «من فله أجرها وأجر عمل سيئة » يريد عملها ليقتدى به فيها وكل ابتدأ أمرا قوم بعده قيل: سنه نصيب: كأني الحب عاشق من أحببت بينهم وحدي وقد تكرر كلمة: «السنة» تصرف منها والأصل والسيرة وقال منظور: «وإذا أطلقت فإنما يراد أمر صلى وسلم ونهى عنه وندب إليه قولا وفعلا مما لم ينطق الكتاب العزيز؛ يقال: أدلة الشرع: والسنة والحديث» ومما يدل حديث: «إنما أنسى لأسن» إنما أدفع النسيان لأسوق بالهداية الطريق المستقيم وأبين لهم يحتاجون يفعلوا إذا قال: ويجوز الإبل أحسنت رعيتها والقيام «أنه نزل المحصب ولم يسنه» يجعله يعمل يفعل الشيء لسبب خاص يعم غيره لمعنى فيزول المعنى ويبقى حاله متبعا كقصر الصلاة السفر للخوف ثم استمر القصر عدم الخوف ومنه حديث عباس: «رمل وليس بسنة» يسن فعله لكافة الأمة يري المشركين قوة أصحابه مذهب عباس وأما غيره؛ فيرى الرمل طواف القدوم محلم جثامة: «أسنن اليوم وغير غدا» اعمل بسنتك القصاص شئت تغير فغير وقيل: أخذ الغير وهي الدية «إن أكبر الكبائر تقاتل صفقتك وتبدل سنتك»: أراد بتبديل السنة: يرجع أعرابيا هجرته المجوس: «سنوا الكتاب» خذوهم طريقتهم وأجروهم قبول الجزية مجراهم «لا ينقض عهدهم ماحل» لا بسعي ساع بالنميمة والإفساد أفسد بيني وبينك بمذاهب الأشرار وطرقهم الفساد والسنن «ألا رجل يرد عنا سنن هؤلاء» قال التهذيب: المحمودة المستقيمة ولذلك فلان معناه: مأخوذة السنن