📘 ❞ أربعون كلمة دعوية ❝ كتاب ــ إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان اصدار 2007

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ أربعون كلمة دعوية ❝ ــ إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان 📖

█ _ إبراهيم بن فهد الودعان 2007 حصريا كتاب ❞ أربعون كلمة دعوية ❝ 2025 دعوية: الأصل الأول الذي وُجد لأجله الإنسان الحياة الدنيا هو عبادة الله سبحانه وتعالى وتوحيده دون غيره من المخلوقات فقد قال: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) [١] والطريق إلى يكون عن طريق الدعوة الإيمان به لمن أشرك أو كفر بوجوده ليعلم أنّ الكُفر الشِّرك باطل وأنّ الحقّ اتّباع ما أمر تعالى وترك كان يعبد الناس أصنام وأوثان والدعوة تكون بالحكمة والموعظة الحسنة وتبادل الأدلّة بالمنطق؛ لتبيين ودحض الباطل قال تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ بِالْمُهْتَدِينَ) [٢] فينبغي أن كما فما هي كيفيّة الله؟ للدعوة عدّة معانٍ لغةً واصطلاحاً حسب المراد منها وفيما يأتي بيان ذلك: الدَّعوة لغةً: مصدر دَعا يدعو دَعوَةً وجمعها دَعْوات ودَعَوات تأتي بمعنى الدعاء الإسلاميّة الإسلام وشهادة لا إله إلاّ محمداً رسول اصطلاحاً: يُقسَم معنى اصطلاحاً معنيين رئيسين؛ الأوّل الرسالة وتختصّ هذه الحالة برسالة والثاني نشر رسالة وتبليغها للناس كافّةً وبناءً هذين المعنيين فإنّ معاني كالآتي: الرسالة: دين بعث الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والذي تجدّد لسان نبيّ محمد صلّى عليه وسلّم فجاء بشريعةٍ كاملةٍ وافيةٍ لصلاح والآخرة وهي ارتضاه للعالمين؛ تمكيناً لخلافتهم وتيسيراً لضرورتهم ووفاءً بحقوقهم ورعايةً لشؤونهم وحمايةً لوحدتهم وتكريماً لإنسانيّتهم وإشاعةً للحق والعدل فيما بينهم وعرّفها آخرون بأنّها مجموعة الضوابط المتكاملة التي تضبط السلوك الإنساني وتحدّده ومن خلالها يتمّ تقرير الحقوق والواجبات للناس: عند شيخ ابن تيمية بالله وبما جاء رسله السلام؛ بتصديقهم أخبروا وطاعتهم أمروا وذلك يتضمّن الشهادتين وإقام وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحجّ البيت وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والإيمان بالقدر خيره وشرّه ودعوة العبد كأنّه يراه وقيل تعريفها إنّها تبليغ وتعليمه إيّاهم وتطبيقه واقع حثّ القيام بالأفعال الخيّرة واجتناب أفعال الشرّ وأمر بالمعروف ونهيهم المنكرات وتحبيبهم بالفضائل وتنفيرهم الرذائل كيفيّة الدعوة شأنها عظيم أهم الفروض المسلمين عموما وعلى العلماء بصفة خاصة منهج الرسل وهم الأئمة فيها فالدعوة وطريق أتباعهم يوم القيامة والحاجة إليها بل الضرورة معلومة فالأمة كلها أولها آخرها بحاجة شديدة ضرورة والتبصير والترغيب التفقه فيه والاستقامة والتحذير مما يضاده يضاد كماله الواجب ينقص ثواب أهله ويضعف إيمانهم فالواجب أهل العلم بشريعة أينما كانوا يقوموا بمهمة الدعوة؛ لأن أشد ذلك مشارق الأرض ومغاربها ونحن غربة وقلة علماء الحق وكثرة الجهل والباطل والشر والفساد فالواجب وبدينه يشمروا ساعد الجد وأن يستقيموا يصبروا عليها يرجون المثوبة ويخشون مغبة التأخر والتكاسل عنه والله أوجب يبينوا وأوجب العامة يقبلوا يستفيدوا النصيحة يقول عز وجل: وَمَنْ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33] فأحسن قولا دعا وأرشد إليه وعلم العباد دينهم وفقههم وصبر وعمل بدعوته ولم يخالف قوله فعله ولا هؤلاء هم أحسن أصلح وأنفع الكرام والأنبياء وأتباعهم كل عالم وطالب علم يقوم بهذا العمل طاقته وعلمه وقد يتعين إذا لم يكن البلد القبيلة المكان وقع المنكر فإنه يجب عينا وعند وجود فرض كفاية قام البعض كفى وإن سكتوا أثموا جميعا ينصحوا لله ولعباده بواجب بيوتهم ومع أهليهم وفي مساجدهم طرقاتهم بقية أنحاء قريتهم وبلادهم مراكبهم طائرة سيارة قطار غير كلمات جمعتها هنا وهناك وأضفت شيئًا يسيرًا عندي وألقيتها شكل قصيرة مساجد عدة مدى عشر سنوات فأحببت المشاركة بها والمساهمة ولو بالقليل مجال كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه كي وتكون حياتهم مبنيةً بيَّنه رسوله صلى لهم وإنّ للإسلام المبادئ والأُسس حتى مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أربعون كلمة دعوية
كتاب

أربعون كلمة دعوية

ــ إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

صدر 2007م
أربعون كلمة دعوية
كتاب

أربعون كلمة دعوية

ــ إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان

صدر 2007م
حول
إبراهيم بن فهد بن إبراهيم الودعان ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب أربعون كلمة دعوية:
الأصل الأول الذي وُجد لأجله الإنسان في الحياة الدنيا هو عبادة الله سبحانه وتعالى، وتوحيده دون غيره من المخلوقات، فقد قال: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)،[١] والطريق إلى عبادة الله -سبحانه وتعالى- يكون عن طريق الدعوة إلى الإيمان به، لمن أشرك به أو كفر بوجوده، ليعلم أنّ الكُفر أو الشِّرك به باطل، وأنّ الحقّ يكون في اتّباع ما أمر به الله تعالى، وترك ما كان يعبد الناس من أصنام وأوثان من دون الله، والدعوة تكون بالحكمة والموعظة الحسنة وتبادل الأدلّة بالمنطق؛ لتبيين الحقّ ودحض الباطل، قال الله تعالى: (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ)،[٢] فينبغي أن تكون الدعوة كما أمر الله -تعالى- بالحكمة والموعظة الحسنة، فما هي كيفيّة الدعوة إلى الله؟

للدعوة عدّة معانٍ لغةً واصطلاحاً حسب المراد منها، وفيما يأتي بيان ذلك: الدَّعوة لغةً: مصدر دَعا يدعو دَعوَةً، وجمعها دَعْوات ودَعَوات، والدعوة تأتي بمعنى الدعاء، والدعوة الإسلاميّة هي الدعوة إلى الإسلام، وشهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمداً رسول الله.

الدَّعوة اصطلاحاً: يُقسَم معنى الدعوة اصطلاحاً إلى معنيين رئيسين؛ الأوّل بمعنى الرسالة، وتختصّ هذه الحالة برسالة الإسلام، والثاني هو نشر رسالة الإسلام وتبليغها للناس كافّةً، وبناءً على هذين المعنيين، فإنّ معاني الدعوة اصطلاحاً كالآتي:
الدَّعوة بمعنى الإسلام أو الرسالة: هي دين الله الذي بعث به الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والذي تجدّد على لسان نبيّ الله محمد صلّى الله عليه وسلّم، فجاء بشريعةٍ كاملةٍ وافيةٍ لصلاح الدنيا والآخرة، وهي دين الله -تعالى- الذي ارتضاه للعالمين؛ تمكيناً لخلافتهم، وتيسيراً لضرورتهم، ووفاءً بحقوقهم، ورعايةً لشؤونهم، وحمايةً لوحدتهم، وتكريماً لإنسانيّتهم، وإشاعةً للحق والعدل فيما بينهم، وعرّفها آخرون بأنّها مجموعة من الضوابط المتكاملة التي تضبط السلوك الإنساني وتحدّده، ومن خلالها يتمّ تقرير الحقوق والواجبات. الدعوة بمعنى نشر رسالة الإسلام وتبليغها للناس: هي عند شيخ الإسلام ابن تيمية الدعوة إلى الإيمان بالله تعالى، وبما جاء به رسله عليهم السلام؛ بتصديقهم فيما أخبروا به، وطاعتهم فيما أمروا، وذلك يتضمّن الدعوة إلى الشهادتين، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجّ البيت، والدعوة إلى الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت، والإيمان بالقدر خيره وشرّه، ودعوة العبد إلى عبادة الله -تعالى- كأنّه يراه، وقيل في تعريفها إنّها تبليغ الإسلام للناس، وتعليمه إيّاهم، وتطبيقه في واقع الحياة، أو هي حثّ الناس على القيام بالأفعال الخيّرة، واجتناب أفعال الشرّ، وأمر الناس بالمعروف، ونهيهم عن المنكرات، وتحبيبهم بالفضائل، وتنفيرهم من الرذائل. كيفيّة

الدعوة إلى الله شأنها عظيم، وهي من أهم الفروض والواجبات على المسلمين عموما وعلى العلماء بصفة خاصة، وهي منهج الرسل عليهم الصلاة والسلام، وهم الأئمة فيها عليهم الصلاة والسلام، فالدعوة إلى الله طريق الرسل وطريق أتباعهم إلى يوم القيامة، والحاجة إليها بل الضرورة معلومة، فالأمة كلها من أولها إلى آخرها بحاجة شديدة، بل في ضرورة إلى الدعوة إلى الله والتبصير في دين الله والترغيب في التفقه فيه والاستقامة عليه، والتحذير مما يضاده أو يضاد كماله الواجب أو ينقص ثواب أهله ويضعف إيمانهم.

فالواجب على أهل العلم بشريعة الله أينما كانوا أن يقوموا بمهمة الدعوة؛ لأن الناس في أشد الضرورة إلى ذلك في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن في غربة من الإسلام وقلة من علماء الحق، وكثرة من أهل الجهل والباطل والشر والفساد.

فالواجب على أهل العلم بالله وبدينه أن يشمروا عن ساعد الجد، وأن يستقيموا على الدعوة وأن يصبروا عليها يرجون ما عند الله من المثوبة ويخشون مغبة التأخر عن ذلك والتكاسل عنه، والله سبحانه وتعالى أوجب على العلماء أن يبينوا، وأوجب على العامة أن يقبلوا الحق وأن يستفيدوا من العلماء وأن يقبلوا النصيحة، يقول الله عز وجل: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [فصلت:33] فأحسن الناس قولا من دعا إلى الله وأرشد إليه وعلم العباد دينهم وفقههم فيه وصبر على ذلك وعمل بدعوته ولم يخالف قوله فعله ولا فعله قوله، هؤلاء هم أحسن الناس قولا، وهم أصلح الناس وأنفع الناس للناس، وهم الرسل الكرام والأنبياء وأتباعهم من علماء الحق.

فالواجب على كل عالم وطالب علم أن يقوم بهذا العمل حسب طاقته وعلمه، وقد يتعين عليه إذا لم يكن في البلد أو في القبيلة أو في المكان الذي وقع فيه المنكر غيره فإنه يجب عليه عينا أن يقول الحق وأن يدعو إليه، وعند وجود غيره يكون فرض كفاية إذا قام به البعض كفى وإن سكتوا عنه أثموا جميعا.

فالواجب على أهل العلم بالله وبدينه أن ينصحوا لله ولعباده، وأن يقوموا بواجب الدعوة في بيوتهم ومع أهليهم وفي مساجدهم وفي طرقاتهم وفي بقية أنحاء قريتهم وبلادهم وفي مراكبهم من طائرة أو سيارة أو قطار أو غير ذلك.

هذه مجموعة كلمات جمعتها من هنا وهناك، وأضفت عليها شيئًا يسيرًا من عندي، وألقيتها على شكل كلمات قصيرة، في مساجد عدة، على مدى عشر سنوات، فأحببت المشاركة بها، والمساهمة ولو بالقليل في مجال الدعوة إلى الله.
#كتب_الدين_الاسلامى #كتب_الإسلام_. #كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_كتب_دينيه #كتب_الفقه_الإسلامي #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_فكر_اسلامى #كتب_أسلامي_. #كتب_اسلاميات #كتب__الدراسات_الإسلامية #كتب_فقه_إسلامى #كتب_كتاب_اسلامي #كتب_فلسفة_إسلامية_. #كتب_المفهوم_الاسلامي #كتب_الإسلامية_. #كتب_دروس_اسلامية_. #كتب_ثقافة_إسلامية_ #كتب_هذا_هو_الإسلام_الذي_قالوا_عنه_(يحتوي_الكتاب_على_سبعين_درسا_) #كتب_قصص_اسلامية_. #كتب_لماذا_يخافون_من_الإسلام؟ #كتب_نظرات_فى_مسيرة_العمل_الإسلامى #كتب_إسلامية #كتب_كتب_إسلاميات_. #كتب_الفكر_الاسلامي_. #كتب_القضايا_الاسلاميه #كتب_إنتشار_الإسلام_ #كتب_قواعد_الإسلام #كتب_الفقه_الاسلامى_. #كتب_نواقض_الإسلام #كتب_محاضرات_إسلامية #كتب_الوعي_الإسلامي_ #كتب_موسوعة_إسلامية_ #كتب_معالم_اسلامية #كتب__الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_لفقه_الاسلامي_pdf #كتب_الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_منظور_اسلامي #كتب_محاضرة_اسلامية #كتب_منهج_التربية_الاسلامية #كتب_اليقظة_الإسلامية #كتب_الفكر_العربي_الإسلامي #كتب_اليقظة_الاسلامية_وحركات_التحرير #كتب_اليقظه_الاسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية_العربية #كتب_الفلسفة_الإسلامية #كتب_الموسوعة_الإسلامية
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#44K

0 مشاهدة هذا الشهر

#42K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 83.