📘 ❞ صيغ الأمر فى القرآن والسنة ❝ كتاب ــ د. ناصر خلف ابهيدال الشمرى اصدار 2001

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب صيغ الأمر فى القرآن والسنة ❝ ــ د. ناصر خلف ابهيدال الشمرى 📖

█ _ د ناصر خلف ابهيدال الشمرى 2001 حصريا كتاب صيغ الأمر فى القرآن والسنة 2024 والسنة: ينقسم هذا البحث إلى مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة تناول المؤلف الدكتور المقدمة أهمية الموضوع وسبب اختياره له والدراسات السابقة حوله والمنهج الذي سار عليه وهطة أما التمهيد فقد ذكر فيه تعريف وقد قسمه مبحثين الأول لغة والثاني اصطلاحًا الباب تحدث عن وهو عبارة دراسة نظرية وتحتوي تمهيد وفصلان مقتضى صيغة وأما الثاني فيتناول تطبيقية تنقسيم خمسة فصول فيها الواردة الطهارة وفي الصلاة الزكاة الصيام الحج صيغة (الأمر) العربية هي القسمة الثالثة للفعل بعد الفعل الماضي والفعل المضارع ويعبر أهل اللغة هذه الصيغة بـ (افعل) كقولك: اقرأ وادرس واذهب ونحو ذلك من الأفعال الدالة طلب فعل شيء محدد ويذكر أن أربع: أولها: كقوله سبحانه: {أقم لدلوك الشمس} (الإسراء:78) ثانيها: اسم {عليكم أنفسكم} (المائدة:105) معناه: احفظوا أنفسكم المعاصي ثالثها: المجزوم بلام تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق} (الحج:29) رابعها: المصدر النائب فعله {فضرب الرقاب} (محمد:4) أي: فاضربوا رقابهم وقد أجمع العلم أراد يطلب فعلاً غيره لا يجد لفظاً موضوعاً لإظهار مقصوده سوى ما كان وَفَق ثم إن جمهور أصول الفقه قالوا: الأصل تفيد وجوب المأمور فقوله {وأقيموا وآتوا واركعوا مع الراكعين} (البقرة:43) يفيد الأمور الثلاثة كل (أَمْر) الوجوب قالوا ذلك: قد تخرج معنى وتفيد آخر إذا قامت قرينة تدل غير مراد كما سيتبين قريباً قرر المفسرون الشيء نفسه بخصوص دلالة فقالوا: عند ورودها لكنها المراد ومن خلال تتبع كلام المفسرين وكلام العرب نجد الكريم تأتي عدة معان وهذه المعاني هي: الأول: الإباحة التفسير المعنى بقولهم: "وهذا أمر إباحة" ويمثلون لهذا عادة بقوله {وإذا حللتم فاصطادوا} (المائدة:2) فرغتم إحرامكم وأحللتم منه أبحنا لكم محرماً عليكم حال الإحرام الصيد فـ بالاصطياد ليس الآية وإنما أيضاً {فإذا قضيت فانتشروا الأرض} (الجمعة:10) يقول هنا: بمعنى الإباحة؛ لأن إباحة الانتشار زائلة بفرضية أداء فإذا زال عادت فيباح لهم يتفرقوا الأرض ويبتغوا فضل الله الرزق كذلك قوله سبحانه نفسها: {وابتغوا الله} فإنه أيضاً؛ لإباحة جلب بالتجارة المنع {وذروا البيع} (الجمعة:9) والمفسرون بهذا الصدد يقررون قاعدة هنا فيقولون: الحظر ولا بد نشير مجيء النهي للعلماء أقوال؛ فمنهم إنه الوجوب؛ ومنهم يقول: للإباحة ويجعلون تقدم صارفة والذي ينهض الدليل قال ابن كثير يرد الحكم قبل النهي؛ فإن واجباً فواجب انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين} (التوبة:5) أو مباحاً فمباح كقوله: بعض يرى مستفادة النظر والإجماع الثاني: التهديد ويُعبر وهذا لفظ والمراد وصيغة لمعنى الطلب بل كثيرة والمثال القرآني الأبرز الأسلوب {فمن شاء فليؤمن ومن فليكفر} (الكهف:29) فالأمر وارد سبيل إذ لو كانت لكن عباده بالكفر يكون سبحانه؛ هو سبجانه يأمر بالفحشاء بالقسط؛ وبالتالي الوالد لولده: أمضِ وقتك اللعب واللهو! فسوف ترى عاقبة نُقل علي بن أبي طالب رضي عنه أنه قال: تهديد ووعيد وليست بتخيير وبحسب لصيغة فسروا {اعملوا شئتم} (فصلت:40) فهذا بإجماع عطية ودليل الوعيد ومبينه تعالى بعدُ: {إنه بما تعملون بصير} القبيل {واستفزز استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} (الإسراء:64) الشنقيطي: "إن قوله: {واستفزز} وقوله: {وأجلب} {وشاركهم} إنما للتهديد افعل فسترى عاقبته الوخيمة" وعلى حمل مكانتكم} (الأنعام:135) وقوله {فليضحكوا قليلا} (التوبة:82) {ليكفروا آتيناهم فتمتعوا} (النحل:55) {فاعبدوا شئتم دونه} (الزمر:15) قليل الثالث: التسوية ترد ويراد بها بين فعلين متناقضين عدم أحدهما؛ جالس خالداً بكراً الآيات القرآنية {قل أنفقوا طوعاً كرهاً لن يتقبل منكم} (التوبة:53) {استغفر تستغفر لهم} (التوبة:80) {فاصبروا تصبروا} (الطور:16) {وأسروا قولكم اجهروا به} (الملك:13) فصيغة واردة الفعلين بهما يفعل ذاك غالب أحوال جاءت معها (أو) عاطفة نقيض أحد نقيضه الرابع: الدعاء أحياناً لتفيد وذلك اُستعملت التضرع نحو: {رب اغفر لي ولوالدي} (نوح:28) أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج واجعل لدنك سلطانا نصير} (الإسراء:80) وكل لقضاء حاجة تدخل تحت التي مفيدة الالتماس {فأوف لنا الكيل وتصدق علينا} (يوسف:88) الخامس: التعجيز يؤتى الحقيقة المجاز {فأتوا بسورة مثله} (البقرة:23) فالفعل {فأتوا} صيغتة ومعناه وعلى {فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء} (البقرة:31) فالفعل: {أنبئوني} تعجيز بقرينة كون يعلم الآمر عالم بذلك عز وجل: {يا معشر الجن والإنس استطعتم تنفذوا أقطار السماوات والأرض فانفذوا} (الرحمن:33) ومنه كونوا حجارة حديدا} (الإسراء:50) البغوي: وليس بأمر إلزام والمعنى: عجبتم إنشاء عظاماً ولحماً فكونوا أنتم حديداً قدرتم وبما يتبين تأتِ دوماً ينبغي التأمل السياق ليتبين أي يراد منها يستفاد أدلة خارجية تصرف كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً بيَّنه رسوله صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
صيغ الأمر فى القرآن والسنة
كتاب

صيغ الأمر فى القرآن والسنة

ــ د. ناصر خلف ابهيدال الشمرى

صدر 2001م
صيغ الأمر فى القرآن والسنة
كتاب

صيغ الأمر فى القرآن والسنة

ــ د. ناصر خلف ابهيدال الشمرى

صدر 2001م
عن كتاب صيغ الأمر فى القرآن والسنة:
ينقسم هذا البحث إلى مقدمة وتمهيد وبابين وخاتمة، تناول المؤلف الدكتور ناصر خلف ابهيدال الشمرى في المقدمة أهمية الموضوع وسبب اختياره له والدراسات السابقة حوله والمنهج الذي سار عليه وهطة البحث، أما التمهيد فقد ذكر فيه تعريف الأمر وقد قسمه إلى مبحثين الأول تعريف الأمر لغة، والثاني تعريف الأمر اصطلاحًا، أما الباب الأول فقد تحدث فيه عن صيغ الأمر وهو عبارة عن دراسة نظرية، وتحتوي على تمهيد وفصلان، الأول صيغ الأمر، والثاني مقتضى صيغة الأمر، وأما الباب الثاني فيتناول فيه صيغة الأمر في القرآن والسنة وهو دراسة تطبيقية تنقسيم إلى خمسة فصول، تناول فيها صيغ الأمر الواردة في الطهارة وفي الصلاة وفي الزكاة وفي الصيام وفي الحج.

صيغة (الأمر) في العربية هي القسمة الثالثة للفعل بعد الفعل الماضي، والفعل المضارع. ويعبر أهل اللغة عن هذه الصيغة بـ (افعل)، كقولك: اقرأ، وادرس، واذهب، ونحو ذلك من الأفعال الدالة على طلب فعل شيء محدد.

ويذكر أهل اللغة أن صيغ الأمر في اللغة العربية أربع:

أولها: فعل الأمر، كقوله سبحانه: {أقم الصلاة لدلوك الشمس} (الإسراء:78).

ثانيها: اسم فعل الأمر، كقوله سبحانه: {عليكم أنفسكم} (المائدة:105)، معناه: احفظوا أنفسكم من المعاصي.

ثالثها: الفعل المضارع المجزوم بلام الأمر، كقوله تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق} (الحج:29).

رابعها: المصدر النائب عن فعله، كقوله تعالى: {فضرب الرقاب} (محمد:4)، أي: فاضربوا رقابهم.

وقد أجمع أهل العلم على أن من أراد أن يطلب فعلاً من غيره، لا يجد لفظاً موضوعاً لإظهار مقصوده سوى ما كان على وَفَق صيغ الأمر هذه.

ثم إن جمهور أهل أصول الفقه قالوا: الأصل في صيغة الأمر أن تفيد وجوب فعل المأمور، فقوله تعالى: {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين} (البقرة:43)، يفيد وجوب فعل هذه الأمور الثلاثة، ونحو ذلك في كل فعل (أَمْر) الأصل فيه أن يفيد الوجوب.

ثم قالوا بعد ذلك: إن صيغة الأمر قد تخرج عن معنى الوجوب، وتفيد معنى آخر، إذا قامت قرينة تدل على أن الوجوب غير مراد، كما سيتبين ذلك قريباً.

وقد قرر المفسرون الشيء نفسه بخصوص دلالة صيغة الأمر، فقالوا: إن الأصل في هذه الصيغة عند ورودها في القرآن أن تدل على وجوب الفعل، لكنها قد تدل على غير معنى الوجوب، إذا قامت قرينة تدل على أن المراد غير الوجوب.

ومن خلال تتبع كلام المفسرين -وكلام العرب- نجد أن صيغة الأمر في القرآن الكريم تأتي على عدة معان غير الوجوب، وهذه المعاني هي:

الأول: معنى الإباحة، ويعبر أهل التفسير عن هذا المعنى بقولهم: "وهذا أمر إباحة"، ويمثلون لهذا المعنى عادة، بقوله تعالى: {وإذا حللتم فاصطادوا} (المائدة:2)، أي: إذا فرغتم من إحرامكم وأحللتم منه، فقد أبحنا لكم ما كان محرماً عليكم في حال الإحرام من الصيد، فـ (الأمر) بالاصطياد ليس في الآية على معنى الوجوب، وإنما على معنى الإباحة. ويمثلون لهذا المعنى أيضاً، بقوله سبحانه: {فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض} (الجمعة:10)، يقول المفسرون هنا: صيغة الأمر بمعنى الإباحة؛ لأن إباحة الانتشار زائلة بفرضية أداء الصلاة، فإذا زال ذلك عادت الإباحة، فيباح لهم أن يتفرقوا في الأرض، ويبتغوا من فضل الله. وهو الرزق، كذلك قوله سبحانه في الآية نفسها: {وابتغوا من فضل الله} (الجمعة:10)، فإنه صيغة أمر بمعنى الإباحة أيضاً؛ لإباحة جلب الرزق بالتجارة بعد المنع، بقوله تعالى: {وذروا البيع} (الجمعة:9). والمفسرون بهذا الصدد يقررون قاعدة هنا، فيقولون: الأمر بعد الحظر يفيد الإباحة.

ولا بد أن نشير هنا إلى أن مجيء فعل الأمر بعد النهي عن فعل ما، للعلماء فيه أقوال؛ فمنهم من يقول إنه يفيد الوجوب؛ ومنهم من يقول: إنه للإباحة، ويجعلون تقدم النهي عليه قرينة صارفة له من الوجوب. والذي ينهض عليه الدليل -كما قال ابن كثير- أن الأمر بعد النهي يرد عليه الحكم إلى ما كان عليه الأمر قبل النهي؛ فإن كان واجباً، فواجب، كقوله تعالى: {فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين} (التوبة:5)، أو مباحاً فمباح كقوله: {وإذا حللتم فاصطادوا}. كما أن بعض أهل التفسير يرى أن الإباحة غير مستفادة من مجيء الأمر بعد النهي، وإنما مستفادة من النظر إلى المعنى والإجماع.

الثاني: معنى التهديد، ويُعبر المفسرون عن هذا المعنى بقولهم: وهذا لفظ أمر، والمراد منه التهديد. وصيغة الأمر لا لمعنى الطلب، بل لمعنى التهديد كثيرة في كتاب الله. والمثال القرآني الأبرز على هذا الأسلوب قوله تعالى: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر} (الكهف:29)، فالأمر هنا ليس أمر غير وارد على سبيل الوجوب؛ إذ لو كانت صيغة (الأمر) تفيد ذلك، لكن فيه أمر الله عباده بالكفر، وهذا لا يكون منه سبحانه؛ إذ هو سبجانه لا يأمر بالفحشاء، بل يأمر بالقسط؛ وبالتالي يكون معنى الأمر في الآية التهديد، كما يقول الوالد لولده: أمضِ وقتك في اللعب واللهو! فسوف ترى عاقبة ذلك. وقد نُقل عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: هذه الصيغة تهديد ووعيد، وليست بتخيير.

وبحسب هذا المعنى لصيغة الأمر فسروا أيضاً قوله سبحانه: {اعملوا ما شئتم} (فصلت:40)، فهذا تهديد في صيغة الأمر بإجماع أهل العلم - كما قال ابن عطية - ودليل الوعيد ومبينه قوله تعالى بعدُ: {إنه بما تعملون بصير} (فصلت:40).

ومن هذا القبيل أيضاً، قوله سبحانه: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك وأجلب عليهم بخيلك ورجلك وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} (الإسراء:64)، قال الشنقيطي: "إن صيغ الأمر في قوله: {واستفزز}، وقوله: {وأجلب}، وقوله: {وشاركهم} إنما هي للتهديد. أي: افعل ذلك، فسترى عاقبته الوخيمة".

وعلى هذا حمل المفسرون قوله سبحانه: {اعملوا على مكانتكم} (الأنعام:135)، وقوله تعالى: {فليضحكوا قليلا} (التوبة:82)، وقوله سبحانه: {ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا} (النحل:55)، وقوله تعالى: {فاعبدوا ما شئتم من دونه} (الزمر:15)، ونحو ذلك غير قليل.

الثالث: معنى التسوية، ترد صيغة الأمر ويراد بها التسوية بين فعلين متناقضين، على معنى عدم المنع من فعل أحدهما؛ كقولك: جالس خالداً أو بكراً، ومن الآيات القرآنية الواردة على هذا المعنى، قوله تعالى: {قل أنفقوا طوعاً أو كرهاً لن يتقبل منكم} (التوبة:53)، وقوله سبحانه: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم} (التوبة:80)، وقوله تعالى: {فاصبروا أو لا تصبروا} (الطور:16)، وقوله تعالى: {وأسروا قولكم أو اجهروا به} (الملك:13). فصيغة (الأمر) في هذه الآيات واردة على سبيل التسوية بين الفعلين المأمور بهما، على معنى أن المأمور له أن يفعل هذا الفعل أو ذاك. وهذا غالب أحوال صيغة (افعل) إذا جاءت معها (أو) عاطفة نقيض أحد الفعلين على نقيضه.

الرابع: معنى الدعاء، تأتي صيغة الأمر أحياناً لتفيد معنى الدعاء، وذلك إذا اُستعملت في طلب الفعل على سبيل التضرع نحو: {رب اغفر لي ولوالدي} (نوح:28)، وقوله سبحانه: {رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصير} (الإسراء:80)، وكل صيغ (الأمر) الواردة على معنى التضرع إلى الله لقضاء حاجة، تدخل تحت هذا المعنى لصيغة الأمر.

وقد تأتي صيغة الأمر التي هي بمعنى الدعاء مفيدة معنى الالتماس، كما في قوله تعالى: {فأوف لنا الكيل وتصدق علينا} (يوسف:88).

الخامس: معنى التعجيز، والمراد من هذا المعنى أن صيغة (الأمر) يؤتى بها أحياناً لا على سبيل الحقيقة، وإنما على سبيل المجاز، والمثال القرآني الأبرز على هذا المعنى قوله تعالى: {فأتوا بسورة من مثله} (البقرة:23)، فالفعل {فأتوا} صيغتة الأمر، ومعناه التعجيز. وعلى هذا المعنى قوله سبحانه: {فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء} (البقرة:31)، فالفعل: {أنبئوني} أمر تعجيز، بقرينة كون المأمور يعلم أن الآمر عالم بذلك. وعلى هذا المعنى أيضاً قوله عز وجل: {يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا} (الرحمن:33). ومنه كذلك، قوله سبحانه: {قل كونوا حجارة أو حديدا} (الإسراء:50)، قال البغوي: وليس هذا بأمر إلزام، بل هو أمر تعجيز. والمعنى: إن عجبتم من إنشاء الله لكم عظاماً ولحماً، فكونوا أنتم حجارة أو حديداً إن قدرتم.

وبما تقدم يتبين أن صيغ الأمر في القرآن الكريم لا تأتِ دوماً على معنى الوجوب، بل ينبغي التأمل في السياق الواردة فيه ليتبين أي معنى يراد منها، كما أن عدم الوجوب قد لا يستفاد من السياق نفسه، وإنما من أدلة خارجية تصرف الوجوب إلى الإباحة أو معنى آخر غير الوجوب.



#كتب_الدين_الاسلامى #كتب_الإسلام_. #كتب_إسلامية_متنوعة. #كتب_كتب_دينيه #كتب_الفقه_الإسلامي #كتب_مجلات_إسلامية_ودوريات_. #كتب_كتب_إسلامية_. #كتب_فكر_اسلامى #كتب_أسلامي_. #كتب_اسلاميات #كتب__الدراسات_الإسلامية #كتب_فقه_إسلامى #كتب_كتاب_اسلامي #كتب_فلسفة_إسلامية_. #كتب_الإسلامية_. #كتب_دروس_اسلامية_. #كتب_ثقافة_إسلامية_ #كتب_هذا_هو_الإسلام_الذي_قالوا_عنه_(يحتوي_الكتاب_على_سبعين_درسا_) #كتب_لماذا_يخافون_من_الإسلام؟ #كتب_نظرات_فى_مسيرة_العمل_الإسلامى #كتب_إسلامية #كتب_كتب_إسلاميات_. #كتب_الفكر_الاسلامي_. #كتب_قواعد_الإسلام #كتب_الفقه_الاسلامى_. #كتب_نواقض_الإسلام #كتب_محاضرات_إسلامية #كتب_موسوعة_إسلامية_ #كتب_معالم_اسلامية #كتب__الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_لفقه_الاسلامي_pdf #كتب_الفقه_الاسلامي_pdf #كتب_منظور_اسلامي #كتب_محاضرة_اسلامية #كتب_منهج_التربية_الاسلامية #كتب_اليقظة_الإسلامية #كتب_الفكر_العربي_الإسلامي #كتب_اليقظة_الاسلامية_وحركات_التحرير #كتب_اليقظه_الاسلامية #كتب_الفلسفة_الإسلامية #كتب_الفن_الإسلامي
الترتيب:

#15K

0 مشاهدة هذا اليوم

#57K

14 مشاهدة هذا الشهر

#32K

8K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 942.
المتجر أماكن الشراء
د. ناصر خلف ابهيدال الشمرى ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث