█ _ لجنة التعريف بالاسلام 0 حصريا كتاب وليام ويب سابقا حفيد قس أمريكي 2024 أمريكي: يتكلم الكتاب عن قصه لحفيد امريكى انشرح صدره للاسلام وامن به يحكى قصته المشوقه وهو أميركي واعظ ولاية «أوكلاهوما» اعتاد منذ صغره الحضور إلى الكنيسة وممارسة أنشطة مختلفة بها مرتين الأسبوع مضت السنوات بـ «وليام ويب» حائرا يفكر وعندما كان عمر 13 14 عاما قرأ للأميركي مالكوم إكس يتحدث فيه الإسلام حيث تأثر بالكتاب كثيرا وعرف منه أمورا كانت تشكل له ألغازا ويوضح: قبل ذلك التصور السائد الذي ينقل إلينا يوميا أن المسلمين متخصصون التفجيرات وضرب المرأة وأذكر عندما كنت قالت لنا أستاذة بلهجة مسرحية تخيفنا: المسلمون سيأتون إليكم بالمسدس ويقولون: اتركوا عيسى وإلا قتلناكم! ويحكي: لدينا سوق كبيرة أوكلاهوما ونطلق عليها موريتانيا الولايات المتحدة لأنها صحراوية وفي السوق هناك رجل أراه يرتدي دشداشة وعمامة سودانية ويتحدث دوما فاقتربت ذات مرة وأنا متعطش للمعرفة ورحت أسأله حقيقة هذا الدين وهل يكره الرجل الأبيض حقا؟ سيهددونه بالمسدس؟ فقال: لا إنما هو دين الرحمة والمحبة وإن يخبرنا بأنه فضل لإنسان إنسان والناس سواسية و«إن أكرمكم عند الله أتقاكم» تأثر بهذا الجواب وساعتها قال الشيخ الداعية: إذا تريد تقرأ شيئا خذ وأعطاه كتيبا أخذه شاكرا وعاد بيته متلهفا قراءته ودخل الفور دورة المياه متخفيا من أمه لو رأته يمسك مثل هذه الكتب لحولته (لحم مشوي) وفق وصف وبعد القراءة قال: الحق ولكني أردت الاستزادة وقد نمى قلبي حب والبحث الحقيقة اتجهت المكتبة العامة وكان عمري عشرين واستعرت ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية وقرأت ليلا دون ينتبه أحد فانشرح صدري أي انشراح وعرفت رزقني فعندما تقرأ: (ذلك لاريب فيه) تشعر أنك تؤسس حياتك ويقين عندها أسلمت وأطلقت نفسي اسم «صهيب» والحمد لله كان اعتناق «وليام» للإسلام البداية وليس النهاية فلم يكتف بإنهاء دراسته التربوية بجامعة «أوكلاهوما سيتي» ولكنه أصر يحفظ ويتعمق العلوم الشرعية تزوج بفتاة مسلمة ماليزيا ثم شد الرحال معها وطفليه القاهرة لطلب العلم أتم صهيب الأربعين عمره بدأ رحلة دعوية جديدة مدينة «روكسبري» بعد توليه القيادة بالجمعية الإسلامية بالمركز الثقافي ببوسطن والتي تضم أكبر مساجد «نيو إنجلاند» المهتدون الجدد مجاناً PDF اونلاين يقدم قسم والدراسات لدعم المهتدين والمهتمين بالمهتدين وبدعوتهم وكذلك لقصص وتجاربهم فهذه قصص واقعية لأناسٍ شاء لهم الهداية فدخلوا وشهدوا للواحد الديان ولنبيه المصطفى العدنان فأنقذهم رجس الأوثان وضلالة الأديان فبعد كانوا شفا حفرة النار أنقذهم منها ليكونوا إخوان ولتعم عليهم نعمة الإيمان