📘 ❞ وطن () ❝ رواية ــ محمد بن صالح الشمراني اصدار 2013
كتب الروايات والقصص - 📖 ❞ رواية وطن () ❝ ــ محمد بن صالح الشمراني 📖
█ _ محمد بن صالح الشمراني 2013 حصريا رواية وطن () عن منتدى المعارف 2024 (): نبذة الرواية: نظرت إلى "عمي العربي" ودفعت ثمن قهوته وهممت بالمغادرة قبل أن يشدني من ذراعي فجأة نظر إلي بعمق كأنه يعزيني أو يعزي نفسه ربما لأنه يدري الرشيد لم يكن صديقي تماماً ولم صديقه كان واحد نشترك معرفته واحداً نعرف أنه لن يأتي ثانية هنا وأننا نحكي عنه إلا بعبارة "كان"! تمنيت لو كانت لي قدرة قول كلمة مفيدة واحدة لذلك الرجل الذي ظل ممسكاً بذراعي منتظراً مني أقول شيئاً ليقول ألف شيء لن يفيدنا الحزن يا بني لا يعوض خسارتنا يعوضكم خساراتكم أيها اليتامى سرق اللصوص والقتلة قلبه! نظرت إليه خيل سيبكي ولكنه راح يتناول سيجارة أخرى ويشعلها ويمتص دخانها بصمت قريب النواح "لنتعلم الكلام بلا إهانات ولنبذل جهداً كي يحترم أحدنا الآخر لأننا سنفترق الأخير"! لا أدري لماذا تشدني هذه الجملة لغارسيا ماركيز كنت أجرها ذاكرتي كما قالها كل مرة أجدني موقف ما ألجأ التعويض عبر أحفظه الجمل ومن الأشعار التي أنقلها كراسة خاصة أنساها أخون فكرتها الأولى ولا أتشبث بكذبتها الأخيرة أليست القصائد كالمدن نحبها لأنها تكذب علينا تخدعنا وتشوه أحلامنا بالشعر وبالكلام المنمق والجاهز كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
-
مساهمة من: NOOR
( الإثنين 25 مارس 2019 ( 12:34 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
نبذة عن الرواية:
نظرت إلى "عمي العربي" ودفعت ثمن قهوته وهممت بالمغادرة قبل أن يشدني من ذراعي فجأة.. نظر إلي بعمق كأنه يعزيني.. أو كأنه يعزي نفسه.
ربما لأنه يدري أن الرشيد لم يكن صديقي تماماً، ولم يكن صديقه، كان واحد نشترك في معرفته.. واحداً نعرف أنه لن يأتي ثانية إلى هنا، وأننا لن نحكي عنه إلا بعبارة "كان"! تمنيت لو كانت لي قدرة على قول كلمة مفيدة واحدة لذلك الرجل الذي ظل ممسكاً بذراعي منتظراً مني أن أقول شيئاً ليقول ألف شيء...
لن يفيدنا الحزن يا بني.. لا شيء يعوض خسارتنا، لا شيء يعوضكم خساراتكم أيها اليتامى في وطن سرق اللصوص والقتلة قلبه!
نظرت إليه، خيل إلي أنه سيبكي فجأة، ولكنه راح يتناول سيجارة أخرى ويشعلها ويمتص دخانها بصمت قريب من النواح.
"لنتعلم الكلام بلا إهانات ولنبذل جهداً كي يحترم أحدنا الآخر لأننا سنفترق في الأخير"!
لا أدري لماذا كانت تشدني هذه الجملة لغارسيا ماركيز. كنت أجرها في ذاكرتي كما لو أنه قالها لي. كنت في كل مرة أجدني في موقف ما ألجأ إلى التعويض عبر ما أحفظه من الجمل ومن الأشعار التي أنقلها إلى كراسة خاصة كي لا أنساها.. كي لا أخون فكرتها الأولى ولا أتشبث بكذبتها الأخيرة. أليست القصائد كالمدن. نحبها لأنها تكذب علينا. لأنها تخدعنا وتشوه أحلامنا بالشعر، وبالكلام المنمق والجاهز..
#3K
0 مشاهدة هذا اليوم#37K
10 مشاهدة هذا الشهر#33K
8K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
