📘 ❞ أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ كتاب ــ أحمد بن عبد العزيز الحليبي اصدار 2001

كتب الفرق والأديان - 📖 كتاب ❞ أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ ــ أحمد بن عبد العزيز الحليبي 📖

█ _ أحمد بن عبد العزيز الحليبي 2001 حصريا كتاب ❞ أصول الحكم المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية ❝ عن دار الفضيلة 2024 تيمية: نقد مقالات وأعمالهم ومسالكهم والرد عليهم وكشف ما عندهم من باطل والتحذير زيفهم وظيفــة العلمــاء لا يجوز التساهل فيها أو التقصير أدائها إذ بها تتم حماية الدين ونقاوته شائبة الباطل وقد أكمل الله دينه وأتم نعمته ورضي الذي جاء به محمد صلى عليه سلم دينًا قال تعالى : (اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت دينًا) (المائدة 3) وقال (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (الحشر 7) (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْــرِنَا هَــذَا ليس منه فهو رَدٌّ) (1) وفي رواية (من عَمِلَ عملاً أمرُنا ويُعد عَلَمًا أعلام وإمامًا أئمة الهدى نَافَحَ بلسانه وقلمه السُّنَّة وجاهد بنفسه رؤوس الفتنة ووقف موقف الأبطال دعاة البدعة وصبر لاقاه سبيل إعلاء كلمة العَنَت والمحنة فلم تَلن له قناة ولم تهن عزيمة حتى أظهر بعلمه وجهاده ومواقفه منهج أهل السنة ونشر يديه عقيدتهم بعد أن كانت الغلبة عصره لعقائد الكلام والرواج لأقوال الابتداع ‏ واعتمد كل خاض الناس فيه أقوال وأعمال وفروعه وسنة رسوله غير متبع لهوى مقلد لأشخاص فإن ذم كتابه الذين يتبعون الظـن تهوى الأنفس ويتركون اتباع جاءهم ربهم قــــال تعالـــــى (إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم أنزل سلطان إن الظن ولقد ) (النجم 23) وأقام العدل حكمه وإن كانوا المخالفين الأصول مراعيا يسوغ الخلاف يقع خطأ بسبب اجتهاد تأول صحيــح يلائمه التماس العذر للمخالف ذلك أسلم الوقوع الظلم حرمه عباده القول بغير حق وذلك أقرب للتقوى ‏ فكان قائمًا بميزان الحق صرَّح بوجوب الوزن وأنه الحد الفاصل بين والجماعة ومنهج البدع والغواية قائلاً (والكلام يجب يكون بعلم وعدل بجهل وظلم كحال البدع) (3) ‏ ذلك الأصل حفظ جارحة اللسان حقًا وحماية أعراض انتهاكها زورًا وبُهتانًا (مَن كانَ يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليتَّقِ اللهَ وليَقُلْ حقًّا ليَسْكُت) (4) (بِحَسْبِ امرئٍ الشرِّ يَحْقِرَ أَخَاه المسلم كلُّ المسلمِ حَرام دَمُهُ ومالُهُ وعِرْضُه) (5) ‏ يستهدف هذا المنهج ضبط الأحكام لتصدر تحر وتثبت وصيانتها الانسياق مع جواذب الأهواء وسلامتها الجهل وبخسهم حقوقهم ويتحقق صياغة كلية قائمة الأدلة المعتبرة يرجع إليها احتاج والحكم أقوالهم كلما اقتضت الحاجة تفاديًا لما ينشأ مفاسد وعظائم تخفى ‏ ومن يراجع كتب ورسائله يصل إلى نتيجة واضحة تمكُّنه تحديد هذه التي كثيرًا كان يشير بحسب يقتضي المقام حواره ومناقشته ورده والتي ساعدته وحدة أسلوبه واستواء أحكامه أبان رحمه أهميتها فقال (لابد الإنسان يرد الجزئيات ليتكلم ثم يعرف كيف وقعت وإلا فيبقى كذب وجهل الكليات فيتولد فساد عظيم) (7) ‏ إن أهمية تتلخص أمرين ‏ الأول أنها قاعدة الوصول أحكام دقيقة ومنضبطة ومنصفة مبنية العلم والعدل وملتزمة بالمنهج ‏ الثاني الوقاية التخبط هدى يتولد أضرار كبيرة ومفاسد عظيمة تلحق بالأفراد والجماعات ‏ لهذه الأهمية رأيتُ جمع المتناثرة مواضع مختلفة مؤلفات لكي يسهل الانتفاع والرجوع حافظتُ نصها معتمدًا النقل مظانها ومجتهدًا ترتيبها حسب مراده منها باذلاً غاية جهدي التعرف اعتمدها والكلام فيهم ولا أقول إني استطعتُ الإحاطة بجميعها الإلمام بأجزائها ولكن حسبي أني جمعت تيسر لي مما أمكنني الوقوف ‏ الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين القسم  تكلم (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) وغيرها المذاهب المنتسبة للإسلام كما الأديان والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية
كتاب

أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية

ــ أحمد بن عبد العزيز الحليبي

صدر 2001م عن دار الفضيلة
أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية
كتاب

أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية

ــ أحمد بن عبد العزيز الحليبي

صدر 2001م عن دار الفضيلة
عن كتاب أصول الحكم على المبتدعة عند شيخ الإسلام ابن تيمية:
نقد مقالات المبتدعة وأعمالهم ومسالكهم، والرد عليهم، وكشف ما عندهم من باطل، والتحذير من زيفهم، وظيفــة العلمــاء، لا يجوز التساهل فيها، أو التقصير في أدائها، إذ بها تتم حماية الدين ونقاوته من شائبة الباطل، وقد أكمل الله دينه، وأتم نعمته، ورضي الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه و سلم دينًا، قال تعالى : (اليوم أكملتُ لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا) (المائدة : 3). وقال تعالى : (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) (الحشر : 7). وقال صلى الله عليه و سلم : (مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْــرِنَا هَــذَا ما ليس منه فهو رَدٌّ) (1)، وفي رواية : (من عَمِلَ عملاً ليس عليه أمرُنا فهو رَدٌّ)

ويُعد شيخ الإسلام ابن تيمية عَلَمًا من أعلام الدين، وإمامًا من أئمة الهدى، نَافَحَ بلسانه وقلمه عن السُّنَّة، وجاهد بنفسه رؤوس الفتنة، ووقف موقف الأبطال من دعاة البدعة، وصبر على ما لاقاه في سبيل إعلاء كلمة الله من العَنَت والمحنة، فلم تَلن له قناة، ولم تهن له عزيمة، حتى أظهر الله بعلمه وجهاده ومواقفه منهج أهل السنة، ونشر على يديه عقيدتهم، بعد أن كانت الغلبة في عصره لعقائد أهل الكلام، والرواج لأقوال أهل الابتداع.‏

واعتمد ابن تيمية في كل ما خاض الناس فيه من أقوال وأعمال في أصول الدين وفروعه، على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم، غير متبع لهوى، أو مقلد لأشخاص، فإن الله ذم في كتابه الذين يتبعون الظـن وما تهوى الأنفس، ويتركون اتباع ما جاءهم من ربهم الهدى، قــــال الله تعالـــــى : (إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى ) (النجم : 23)، وأقام العدل في حكمه على أقوال الناس وأعمالهم، وإن كانوا من المخالفين له في الأصول، مراعيا ما يسوغ فيه الخلاف، أو ما يقع فيه خطأ بسبب اجتهاد، أو تأول صحيــح، أو ما يلائمه التماس العذر للمخالف، فإن ذلك أسلم من الوقوع في الظلم الذي حرمه الله تعالى على عباده، أو القول على الله بغير حق، وذلك أقرب للتقوى.‏

فكان ابن تيمية قائمًا بميزان الحق، الذي صرَّح بوجوب الوزن به، وأنه الحد الفاصل بين منهج أهل السنة والجماعة، ومنهج أهل البدع والغواية في الكلام على الناس، قائلاً : (والكلام في الناس يجب أن يكون بعلم وعدل، لا بجهل وظلم، كحال أهل البدع) (3).‏

ذلك أن الأصل حفظ جارحة اللسان من القول إلا حقًا، وحماية أعراض الناس من انتهاكها زورًا وبُهتانًا، قال صلى الله عليه و سلم : (مَن كانَ يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليتَّقِ اللهَ وليَقُلْ حقًّا أو ليَسْكُت) (4)، وقال صلى الله عليه و سلم : (بِحَسْبِ امرئٍ من الشرِّ أن يَحْقِرَ أَخَاه المسلم، كلُّ المسلمِ على المسلم حَرام، دَمُهُ ومالُهُ وعِرْضُه) (5).‏

يستهدف هذا المنهج ضبط الأحكام، لتصدر بعد تحر وتثبت، وصيانتها من الانسياق مع جواذب الأهواء، وسلامتها من الجهل على الناس وبخسهم حقوقهم.. ويتحقق هذا المنهج في صياغة أصول كلية قائمة على الأدلة المعتبرة، يرجع إليها من احتاج الكلام في الناس، والحكم على أقوالهم وأعمالهم كلما اقتضت الحاجة، تفاديًا لما ينشأ عن الجهل بها من مفاسد وعظائم لا تخفى.‏

ومن يراجع كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ورسائله، يصل إلى نتيجة واضحة، هي تمكُّنه من تحديد هذه الأصول، التي كثيرًا ما كان يشير إليها بحسب ما يقتضي المقام، عند حواره ومناقشته ورده على مقالات المبتدعة وأعمالهم، والتي ساعدته على وحدة أسلوبه واستواء أحكامه.. وقد أبان رحمه الله، أهميتها، فقال : (لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية يرد إليها الجزئيات، ليتكلم بعلم وعدل، ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت، وإلا فيبقى في كذب وجهل في الجزئيات، وجهل وظلم في الكليات، فيتولد فساد عظيم) (7).‏

إن أهمية هذه الأصول تتلخص في أمرين : ‏
الأول : أنها قاعدة الوصول إلى أحكام دقيقة ومنضبطة ومنصفة، مبنية على العلم والعدل، وملتزمة بالمنهج الحق.‏
الثاني : أنها سبيل الوقاية من التخبط في الأحكام على غير هدى، وما يتولد عنه من أضرار كبيرة ومفاسد عظيمة، تلحق بالأفراد والجماعات.‏

لهذه الأهمية، رأيتُ جمع هذه الأصول المتناثرة في مواضع مختلفة من مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية، لكي يسهل الانتفاع بها والرجوع إليها، وقد حافظتُ على نصها، معتمدًا على النقل من مظانها، ومجتهدًا في ترتيبها على حسب مراده منها، باذلاً غاية جهدي في التعرف على الأصول التي اعتمدها في الحكم على المبتدعة والكلام فيهم، ولا أقول : إني استطعتُ الإحاطة بجميعها أو الإلمام بأجزائها، ولكن حسبي أني جمعت ما تيسر لي منها مما أمكنني الوقوف عليه.‏
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#52K

16 مشاهدة هذا الشهر

#27K

9K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 177.
أحمد بن عبد العزيز الحليبي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
دار الفضيلة 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية