📘 ❞ دفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ❝ كتاب ــ خالد بن محمد الشهري

السنة النبوية الشريفة - 📖 كتاب ❞ دفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ❝ ــ خالد بن محمد الشهري 📖

█ _ خالد بن محمد الشهري 0 حصريا كتاب ❞ دفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ❝ 2025 وسلم: أكرم البشرية بمحمد حيث أخرجها من الظلمات إلى النور ومن الذل العز المهانة الكرامة الجهل العلم أبطل عادات الوثنية وقضى معالم الشركية وغير الكرة الأرضية ظلم وجور واستعباد وتكبر عدل ومساواة وتواضع وتسامح ومساماة أنقذ به الناس النار الجنة دار القرار فأليس لهذا النبي الكريم علينا حقوقاً نقوم بها ومساعٍ نشكره عليها وعرضاً نذب عنه وقولاً ندافع وهو القائل : " ردّ عِرْض أخيه المسلم كان حقاً عز وجل أن يردّ نار جهنم [ أخرجه أحمد والترمذي وحسنه وابن أبي الدنيا والطبراني مردويه والبيهقي الشعب حديث الدرداء رضي ] فإذا هذا حق بقية فكيف بحق الذي ظهرت للناس معجزاته وبانت لمتبعيه محبته وشفقته ورأفته وتبين للمسلمين رحمته وعطفه فحري بكل مسلم بل واجب كل ومسلمة يدافع ويذب عرضه المصون وينافح ويناضل أهل المجون ويقاتل أجل حقوقه إذا انتهكت وسيرته انتقصت وصورته تشوهت بما آتاه الاستطاعة فمن يحب محمداً فليحب المصطفى ويبغض أبغض المجتبى فعلى ذلك يجب بغض الكفار الذين أساءوا وقطع دابرهم والانتقام منهم مع ما أعده لهم العذاب والوبال قال تعالى { وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } التوبة61 وقال سبحانه { إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ عَذَاباً مُّهِيناً الأحزاب57 فيجب يرفع راية الجهاد للدفاع ولهم قدوة وحكم أحكام : أخرج أبو داود وصححه الألباني ابنُ عَبّاسٍ عنهما أنّ أعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمّ وَلَدٍ تَشْتِمُ النّبيّ وَتَقَعُ فِيهِ فَيَنْهَاهَا فَلا تَنْتَهِي وَيَزْجُرُهَا فَلاَ تَنْزَجِرُ قالَ فَلَمّا ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ وَتَشْتِمُهُ فَأَخَذَ المِغْوَلَ فَوَضَعَهُ بَطْنِهَا وَاتّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ فَلَطَخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدّمِ أصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِلنّبيّ فَجَمَعَ النّاسَ فَقَالَ أنْشُدُ رَجُلاَ فَعَل فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقّ إلاّ قامَ فَقَامَ الأعْمَى يَتَخَطّى وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتّى قَعَدَ يَدَيِ يَا ! أنَا صَاحِبُهَا تَشْتِمُكَ فِيكَ فَأَنْهَاها وَأَزْجُرُهَا وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلَ اللّؤْلُؤَتَيْنِ وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً كَانَ الْبَارِحَةَ فَأَخَذْتُ فَوَضَعْتُهُ وَاتّكَأْتُ قَتَلْتُهَا ألاَ اشْهَدُوا إنّ دَمَهَا هَدْرٌ هذه الرسالة المختصرة ذِكرٌ لأهم ملامح شخصية رسول وأبرز مظاهر العظمة طفولته وشبابه وبعض مُعجزاته وشيءٌ الردود الشبهات المُثارة حول مقامه الشريف وأظهر أخلاقه الصلاة والسلام وحقوقه أمته وما ينبغي عليهم تجاهه وفي الخاتمة: برنامج عملي لمعرفة مكانة قلب السنة النبوية الشريفة مجاناً PDF اونلاين السيرة لغة: تطلق اللغة السنّة والطريقة والحالة التي يكون الإنسان ( سنعيدها سيرتها الأولى ) اصطلاحاً: هي نقل إلينا حياة منذ ولادته قبل البعثة وبعدها رافقها أحداث ووقائع حتى موته وتشتمل ميلاده ونسبه ومكانة عشيرته وطفولته بعثته ونزول الوحي وأخلاقه وطريقة حياته ومعجزاته أجراها يديه ومراحل الدعوة المكية والمدنية وجهاده وغزواته وقد تكون مرادة لمعنى عند علماء الحديث أضيف قول أو فعل تقرير صفة كما تعني العقيدة وأصول الدين طريقة وهديه أما التاريخ فإنها أخباره ومغازيه [2] للسيرة أهمية عظيمة مسيرة الحياة بشكل عام خاص وذلك لأنها تعين أمور عديدة منها :

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
دفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم
كتاب

دفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم

ــ خالد بن محمد الشهري

دفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم
كتاب

دفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم

ــ خالد بن محمد الشهري

حول
خالد بن محمد الشهري ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب دفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم:
أكرم الله البشرية ، بمحمد صلى الله عليه وسلم ، حيث أخرجها الله من الظلمات إلى النور ، ومن الذل إلى العز ، ومن المهانة إلى الكرامة ، ومن الجهل إلى العلم ، أبطل عادات الوثنية ، وقضى على معالم الشركية ، وغير الكرة الأرضية ، من ظلم وجور ، واستعباد وتكبر ، إلى عدل ومساواة ، وتواضع وتسامح ومساماة ، أنقذ الله به الناس من النار ، إلى الجنة دار القرار ، فأليس لهذا النبي الكريم علينا حقوقاً نقوم بها ، ومساعٍ نشكره عليها ، وعرضاً نذب عنه ، وقولاً ندافع به ، وهو القائل صلى الله عليه وسلم : " من ردّ عن عِرْض أخيه المسلم ، كان حقاً على الله عز وجل أن يردّ عنه نار جهنم " [ أخرجه أحمد ، والترمذي وحسنه ، وابن أبي الدنيا ، والطبراني ، وابن مردويه ، والبيهقي في الشعب من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه ] ، فإذا كان هذا في حق بقية الناس ، فكيف بحق النبي صلى الله عليه وسلم ، الذي ظهرت للناس معجزاته ، وبانت لمتبعيه محبته وشفقته ورأفته ، وتبين للمسلمين رحمته وعطفه ، فحري بكل مسلم ، بل واجب على كل مسلم ومسلمة ، أن يدافع عنه ، ويذب عن عرضه المصون ، وينافح ويناضل أهل المجون ، بل ويقاتل من أجل حقوقه إذا انتهكت ، وسيرته إذا انتقصت ، وصورته إذا تشوهت ، كل بما آتاه الله من الاستطاعة .

فمن كان يحب محمداً صلى الله عليه وسلم ، فليحب من يحب المصطفى ، ويبغض من أبغض الحبيب المجتبى ، فعلى ذلك يجب بغض الكفار الذين أساءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وقطع دابرهم ، والانتقام منهم ، مع ما أعده الله لهم من العذاب والوبال ، قال الله تعالى :

﴿ وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِّلَّذِينَ آمَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [ التوبة61 ] .
وقال سبحانه : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً ﴾ [ الأحزاب57 ] .

فيجب على كل مسلم أن يرفع راية الجهاد للدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولهم في ذلك قدوة ، وحكم من أحكام المصطفى :
أخرج أبو داود وصححه الألباني من حديث ابنُ عَبّاسٍ رضي الله عنهما : أنّ أعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمّ وَلَدٍ تَشْتِمُ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وَتَقَعُ فِيهِ ، فَيَنْهَاهَا فَلا تَنْتَهِي ، وَيَزْجُرُهَا فَلاَ تَنْزَجِرُ ، قالَ : فَلَمّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ ، جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النّبيّ صلى الله عليه وسلم وَتَشْتِمُهُ ، فَأَخَذَ المِغْوَلَ فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا ، وَاتّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا ، فَوَقَعَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا طِفْلٌ ، فَلَطَخَتْ مَا هُنَاكَ بِالدّمِ ، فَلَمّا أصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِلنّبيّ صلى الله عليه وسلم فَجَمَعَ النّاسَ فَقَالَ : أنْشُدُ الله رَجُلاَ فَعَل مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقّ ، إلاّ قامَ ، قالَ : فَقَامَ الأعْمَى يَتَخَطّى النّاسَ ، وَهُوَ يَتَزَلْزَلُ حَتّى قَعَدَ بَيْنَ يَدَيِ النّبيّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله ! أنَا صَاحِبُهَا ، كَانَتْ تَشْتِمُكَ ، وَتَقَعُ فِيكَ ، فَأَنْهَاها فَلاَ تَنْتَهِي ، وَأَزْجُرُهَا فَلاَ تَنْزَجِرُ ، وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلَ اللّؤْلُؤَتَيْنِ ، وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً ، فَلَمّا كَانَ الْبَارِحَةَ ، جَعَلَتْ تَشْتِمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ ، فَأَخَذْتُ المِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتّى قَتَلْتُهَا ، فَقَالَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم : " ألاَ اشْهَدُوا إنّ دَمَهَا هَدْرٌ ".

في هذه الرسالة المختصرة ذِكرٌ لأهم ملامح شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبرز مظاهر العظمة في طفولته وشبابه، وبعض مُعجزاته، وشيءٌ من الردود على الشبهات المُثارة حول مقامه الشريف، وأظهر أخلاقه عليه الصلاة والسلام ، وحقوقه على أمته وما ينبغي عليهم تجاهه صلى الله عليه وسلم ، وفي الخاتمة: برنامج عملي لمعرفة مكانة النبي صلى الله عليه وسلم في قلب كل مسلم.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#90K

6 مشاهدة هذا الشهر

#44K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 50.