📘 ❞ (88) Le Decret divin et la Predestination القضاء و القدر باللغة الفرنسية ❝ كتاب ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

كتب إسلامية بلغات أخرى - 📖 كتاب ❞ (88) Le Decret divin et la Predestination القضاء و القدر باللغة الفرنسية ❝ ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر 📖

█ _ عمر سليمان عبد الله الأشقر 0 حصريا كتاب ❞ (88) Le Decret divin et la Predestination القضاء القدر باللغة الفرنسية ❝ 2025 الفرنسية: فرّق العديد من العلماء بين والقدر فقيل إنّ القَدَرَ يكون بِعلم تعالى للمخلوقات وما سَتكون عليه المُستقبل وأمّا فهو إيجادُ للأشياء حسب هذا العلم والإرادة لله [١] ويرى بعض العُلماء التفريق بينهما بعكس ما سبق فالقضاء هو علم الأزلي بالأشياء التي ستحدث إيجاده لتلك الأشياء [٢] وعرّف الماتُريديّة بأنَّه مع زيادة الإتقان القَدَر فهو: تَحديد الأَزَل ستكون المخلوقات صفات يكونُ حادثاً والقَدَرُ قديماً؛ لأنَّه يرجعُ إلى صفة وعَكَسَ الأشاعرة ذلك فجعلوا تعريف للقدر للقضاء وذكر البيهقي كتابه أنَّ والقدر: تقدير مُنذُ القِدم وعِلمه بوقوعها أوقاتها وعلمه بصفاتها حدَّدها لها وكتبها وِفق مشيئتهِ [٤] وذكر "القضاء والقدر" عِلم بوقوع قبل حُدوثها وكتابتها وعلم قدَّرها ابن حجر بأنَّهُ وُجودها ثُمّ وقوعها بحسب قُدِّر علمه فذكر أنّه السابق حكم بها الأزل قُدّر وقال إنَّ الحُكم الكُلّي الإجمالي الذي كان الجُزئيات والتفصيلات ووقوعها سبيل التفصيل وقيل التقدير الخَلق فيكون القدَر بمنزلة الأساس والقضاء البِناء وجاء عن الراغب الأصفهانيّ أن أخصّ القدر؛ لأنَّ الفصل والقطع الجُرجاني: وجود الموجودات مُجتمعة اللوح المحفوظ مُتفرقة الأعيان كما حُدّدت وقيل: إنَّه لا فرق فكلّ واحِدٍ منهما بمعنى الآخر وهُما مترادفان تيمية رحمه : إذا اجتمعا افترقا أي أصبح لكل لفظٍ مدلول التعريفات السابقة وإذا اجتمعا؛ بحيث ذُكر أحدهما فقط دخل معه الثاني إن الخلاف المراد كل واحد يترتّب أثر وجوب الإيمان بالقضاء يجب الإنسان والقدر؛ لارتباطها بالإيمان بالله وصفاته وأسمائه كصفتيّ والقُدرة لِقولهِ (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) أنّهُ الرُكن السادس لِقول النبيّ الصلاةُ والسلام الإيمان: (أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ ومَلائِكَتِهِ وكُتُبِهِ ورُسُلِهِ والْيَومِ الآخِرِ وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ) [٨] ومن أنكرهما فقد خرج المِلّة [٩] وبيّن أنّ الحديث الاعتقادات مُحتجّاً أنكر وأخبر بعدم قبول أعمالِ بهم [١٠] أركان وجاءت الكثير الأدلّة القُرآن والسُنَّة والإجماع تدلُّ وُجوب وكونه أحدُ فمن قولهِ (وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا)؛[١٢] قَدَّرَ كُلَّ شيء يَخلقهم وقولهِ (وَإِن مِن شَيءٍ إِلّا عِندَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ بِقَدَرٍ مَعلومٍ) [١٣] السُنَّة فما سابقاً الإجماع؛ أجمع المُسلمون ونقل الإمامُ النوويّ الإجماع [١٤] المُشركين يُخاصمونه القَدر فنزلت عليهم الآية: (إِنَّا خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)؛[١٥] فكُلّ شيءٍ خلقه إنَّما بِحسبِ قدّره له يَخلقه فجرى الخَلْقُ وجرى القَدَرُ عُلِم [١٦ كتب إسلامية بلغات أخرى مجاناً PDF اونلاين القسم يشمل الكتب الإسلامية المترجمة بجميع اللغات العالمية منها : ***Islamic Books***: الأقسام الفرعية English إنجليزي Français فرنسي Español أسباني Indonesian إندونيسي Türkçe تركي فارسی فارسي اردو أردو Deutsch ألماني Italiano إيطالي বাংলা بنغالي Русский روسي हिन्दी هندي മലയാളം مليالم ไทย تايلندي Filipino فلبيني Shqip ألباني አማርኛ أمهري Bosanski بوسني Polski بولندي 中文 صيني Português برتغالي 한국어 كوري 日本語 ياباني

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
(88) Le Decret divin et la Predestination  القضاء و القدر باللغة الفرنسية
كتاب

(88) Le Decret divin et la Predestination القضاء و القدر باللغة الفرنسية

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

(88) Le Decret divin et la Predestination  القضاء و القدر باللغة الفرنسية
كتاب

(88) Le Decret divin et la Predestination القضاء و القدر باللغة الفرنسية

ــ عمر سليمان عبد الله الأشقر

حول
عمر سليمان عبد الله الأشقر ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب (88) Le Decret divin et la Predestination القضاء و القدر باللغة الفرنسية:
فرّق العديد من العلماء بين القضاء والقدر، فقيل إنّ القَدَرَ يكون بِعلم الله -تعالى- للمخلوقات وما سَتكون عليه في المُستقبل، وأمّا القضاء فهو إيجادُ الله -تعالى- للأشياء حسب هذا العلم والإرادة لله -تعالى-،[١] ويرى بعض العُلماء التفريق بينهما بعكس ما سبق، فالقضاء هو علم الله الأزلي بالأشياء التي ستحدث، والقدر إيجاده لتلك الأشياء،[٢] وعرّف الماتُريديّة القضاء بأنَّه إيجادُ الله -تعالى- للأشياء مع زيادة الإتقان، وأمّا القَدَر فهو: تَحديد الله -تعالى- في الأَزَل ما ستكون عليه المخلوقات من صفات، فالقضاء يكونُ حادثاً، والقَدَرُ قديماً؛ لأنَّه يرجعُ إلى صفة العلم، وعَكَسَ الأشاعرة ذلك، فجعلوا تعريف القضاء للقدر، والقدر للقضاء.

وذكر البيهقي في كتابه أنَّ القضاء والقدر: هو تقدير الله -تعالى- للأشياء مُنذُ القِدم، وعِلمه بوقوعها في أوقاتها، وعلمه بصفاتها التي حدَّدها لها وكتبها وِفق مشيئتهِ،[٤] وذكر سليمان الأشقر في كتابه "القضاء والقدر" أنَّ القدر هو عِلم الله -تعالى- بوقوع الأشياء قبل حُدوثها، وكتابتها، وعلم الله بوقوعها حسب ما قدَّرها، وعرّف ابن حجر القدر بأنَّهُ عِلم الله -تعالى- للأشياء قبل وُجودها، ثُمّ وقوعها بحسب ما قُدِّر لها في علمه. وأمّا القضاء فذكر سليمان الأشقر في كتابه أنّه العلم السابق للأشياء التي حكم الله بها في الأزل، والقدر وقوعها بحسب ما قُدّر لها، وقال ابن حجر إنَّ القضاء هو الحُكم الكُلّي الإجمالي الذي كان في الأزل، والقدر هو الجُزئيات والتفصيلات، ووقوعها على سبيل التفصيل، وعَكَسَ بعض العلماء ذلك.

وقيل إنَّ القدر من التقدير، وأمّا القضاء فهو الخَلق، فيكون القدَر بمنزلة الأساس، والقضاء بمنزلة البِناء، وجاء عن الراغب الأصفهانيّ أن القضاء أخصّ من القدر؛ لأنَّ القدر من التقدير، والقضاء هو الفصل والقطع، وجاء عن الجُرجاني: أن القضاء هو وجود الموجودات مُجتمعة في اللوح المحفوظ، والقدر وُجودها مُتفرقة في الأعيان كما حُدّدت، وقيل: إنَّه لا فرق بينهما، فكلّ واحِدٍ منهما بمعنى الآخر، وهُما مترادفان، وقال ابن تيمية -رحمه الله-: إذا اجتمعا افترقا، أي أصبح لكل لفظٍ مدلول كما في التعريفات السابقة، وإذا افترقا اجتمعا؛ بحيث إذا ذُكر أحدهما فقط دخل معه مدلول الثاني، وقال إن الخلاف في المراد من كل واحد منهما لا يترتّب عليه أثر.

وجوب الإيمان بالقضاء والقدر يجب على الإنسان الإيمان بالقضاء والقدر؛ لارتباطها بالإيمان بالله -تعالى-، وصفاته، وأسمائه، كصفتيّ العلم والقُدرة، لِقولهِ -تعالى-: (فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)، كما أنّهُ الرُكن السادس من الإيمان، لِقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: الإيمان: (أنْ تُؤْمِنَ باللَّهِ، ومَلائِكَتِهِ، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، والْيَومِ الآخِرِ، وتُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ)،[٨] ومن أنكرهما فقد خرج من المِلّة،[٩] وبيّن النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- أنّ هذا الحديث في الاعتقادات، وذكر ابن عمر هذا الحديث مُحتجّاً على من أنكر القدر، وأخبر بعدم قبول أعمالِ من أنكر الإيمان بهم،[١٠] لأنَّ ذلك من أركان الإيمان.

وجاءت الكثير من الأدلّة في القُرآن والسُنَّة والإجماع التي تدلُّ على وُجوب الإيمان بالقضاء والقدر، وكونه أحدُ أركان الإيمان، فمن القُرآن قولهِ -تعالى-: (وَكَانَ أَمْرُ اللَّـهِ قَدَرًا مَّقْدُورًا)؛[١٢] أي قَدَّرَ كُلَّ شيء قبل أن يَخلقهم، وقولهِ -تعالى-: (وَإِن مِن شَيءٍ إِلّا عِندَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلّا بِقَدَرٍ مَعلومٍ)،[١٣] وأمّا من السُنَّة فما فقد ذُكر الحديث سابقاً، وأمّا الإجماع؛ فقد أجمع المُسلمون على وُجوب الإيمان بالقضاء والقدر، ونقل الإمامُ النوويّ هذا الإجماع.[١٤] وجاء بعض المُشركين إلى النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام- يُخاصمونه في القَدر، فنزلت عليهم الآية: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ)؛[١٥] فكُلّ شيءٍ خلقه الله -تعالى- إنَّما كان بِحسبِ ما قدّره له قبل أن يَخلقه، فجرى الخَلْقُ على ما قُدّر، وجرى القَدَرُ على ما عُلِم.[١٦
الترتيب:

#85K

6 مشاهدة هذا اليوم

#68K

4 مشاهدة هذا الشهر

#63K

5K إجمالي المشاهدات
مترجم الى: .
عدد الصفحات: 118.