📘 ❞ المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بال العزيز/ طـ دار الفكر ❝ كتاب ــ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة اصدار 2003

كتب علوم القرآن - 📖 ❞ كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بال العزيز/ طـ دار الفكر ❝ ــ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة 📖

█ _ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل ابراهيم عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة 2003 حصريا كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بال العزيز طـ دار الفكر عن الكتب العلمية بلبنان 2024 الفكر: إن الوقوف معنى قول رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "أنزل القرآن سبعة أحرف " قد شغل علماء المسلمين كثيرا ونتجت عنه آراء مختلفة ولا سيما القرنين الثالث والرابع الهجري ذكر ابن حبان ( 354 965) فيما نقله القرطبي 671 1273) تفسيره (1) خمسة وثلاثين رأيا مختلفا ومع أن هذه الآراء يتميز أكثرها غيره بفروق ضئيلة فإنها مهمة من جهة أنها تظهر درجة اهتمام العلماء بالحديث المذكور وأهمية موضوعه حتى أواسط العصر الرابع وقد انكب شراح غريب الحديث والمفسرون وكثير وخاصة المشتغلون بعلم القراآت هذا وسبب عنايتهم بدراسة الموضوع له علاقة كبيرة بمسائل تتصل بصحة نقل متن الكريم الرسول الأصحاب ثم عنهم بعدهم الأجيال ومن المؤلفين الذين عنوا بهذا مثلا: عبيد القاسم سلام الهروي 422 839) (2) وأبو محمد مسلم قتيبة 276 889) (3) جعفر جرير الطبري 310 922) (4) ومكي أبي طالب "437 1045" والظاهر لطعن أعداء الإسلام وبالأخص يتعلق أثرًا كبيرًا به ولم تقف العناية بإظهار الرأي وإيضاح المعنى الذي يشير إليه عند العصور الأولى للإسلام بل تجاوزها ما بعدها وفتح الطريق لتأليف كتب ورسائل خاصة و"كتاب بالكتاب العزيز" أقدم الآن نصه وهو تصنيف إبراهيم المعروف بأبي "599 665هـ 1203 1267م" أجمع المؤلفة الصدد وإن المؤلف مهما ذكر كتابه أبواب ومباحث بالموضوع فإن شرح وإثبات علاقته بالقراءات المشهورة هو الغاية تأليفه لهذا الكتاب كما بينه نفسه وتوثيقي لـ"كتاب يأتي وعن محتوياته أستند فيه ثلاث نسخ مخطوطة: منها محفوظة مكتبة لا لي "إستانبول" تحت رقم 3625 [مقدمة المؤلف] بسم الرحيم وبه نستعين الحمد لله الواحد الوتر الرحيم البر عالم الغيب والشهادة والسر والجهر مصعد الكلم الطيب ومنزل القطر يسر للذكر وأنزله ليلة القدر أحمده أهل الحمد والشكر يساء وسر وبيده النفع والضر {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} وأشهد إله إلا وحده شريك المؤمل لحط الوزر ورفع الإصر وإسبال الستر وإلهام الصبر شهادة مرغمة لأهل الشرك والكفر سارة التقوى المأمورين بالصلاة والصيام والحج والنحر وأشهد محمدًا عبده ورسوله القائل: "أنا سيد ولد آدم فخر" المبعوث خير العرب وهم قريش أولاد لؤي غالب فهر المرسل لإظهار الإيمان بمعجزة ممن وفق لقبولها ومن المعاندين بالقسر والقهر صلى عليه وعلى جميع النبيين والملائكة المقربين الأكرمين شرفهم بالعصمة والطهر وفضلهم ساكني والبحر آله وصحبه الأبرار أولي الحجا والحجر والبشارة والبشر والحل والعقد والطي والنشر الهجرة والإنفاق والإيواء والنصر المجاهدين بالأنفس والأموال الموفين بالنذر تابعيهم بإحسان الولاية والطاعة والبر وعفا التقصير هم [2 و] لأولئك اللباب كالقشر وسلم عليهم أجمعين أبد الدهر طلع الفجر وأشرقت الشمس ونور البدر أما بعد: فهذا جليل يحتاج خصوصا يعتني القراءات السبع يعرف التسمية ماذا نحاه بقوله: أحرف" يدري كان الأمر قراءة وكتابته حياة النبي جمع بعده خلافة بكر رضي عنهما يهتدي فعله كل واحد منهما وما الفرق بين جمعيهما الضابط الفارق الشواذ وغيرها وأرجو يكون التصنيف مشتملا ذلك كله قيما ببيانه مع فوائد أخر وبالله التوفيق حصل مقصود ستة أبواب: الباب الأول البيان كيفية نزول وتلاوته وذكر حفاظه الأوان الباب الثاني الصحابة وعمر وعثمان وَسَلَّمَ: وشرح كلام مصنف منصف ظ] وتعريف كيف الخامس الفصل القراءة الصحيحة القوية والشاذة الضعيفة المروية السادس الإقبال ينفع والعمل بها وترك التعمق تلاوة ألفاظه والغلو بسببها وسميته: "المرشد وهي معرفة وجمعه ومعنى الأحرف السبعة التي نزل عليها والمراد وضابط قوي وبيان انضم إليها والتعريف بحق تلاوته وحسن معاملته والله الموفق مجاناً PDF اونلاين لعلوم عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب تعالى لأننا حينها نعرف أسباب النزول أحكام النسخ مكامن الإعجاز كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة غير ومجادلتهم بالتي هي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى سماء العلم وفضاء المعرفة فالقرآن الكون والاطلاع علومه بطريقة أو بأخرى واجب ومسلمة لذلك القسم يحتوى قرآنية عامة متنوعة تتحدث الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين فيها

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز/ طـ دار الفكر
كتاب

المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بال العزيز/ طـ دار الفكر

ــ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة

صدر 2003م عن دار الكتب العلمية بلبنان
المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز/ طـ دار الفكر
كتاب

المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بال العزيز/ طـ دار الفكر

ــ شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة

صدر 2003م عن دار الكتب العلمية بلبنان
عن كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بال العزيز/ طـ دار الفكر:
إن الوقوف على معنى قول رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "أنزل القرآن على سبعة أحرف " قد شغل علماء المسلمين كثيرا ونتجت عنه آراء مختلفة، ولا سيما في القرنين الثالث والرابع الهجري.

ذكر ابن حبان (- 354 / 965) فيما نقله عنه القرطبي (-671/1273) في تفسيره (1) خمسة وثلاثين رأيا مختلفا، ومع أن هذه الآراء يتميز أكثرها عن غيره بفروق ضئيلة فإنها مهمة من جهة أنها تظهر درجة اهتمام العلماء بالحديث المذكور وأهمية موضوعه حتى أواسط العصر الرابع الهجري.

وقد انكب شراح غريب الحديث والمفسرون وكثير من العلماء وخاصة المشتغلون بعلم القراآت على هذا الحديث، وسبب عنايتهم بدراسة هذا الموضوع أن له علاقة كبيرة بمسائل تتصل بصحة نقل متن القرآن الكريم عن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى الأصحاب، ثم عنهم إلى من بعدهم من الأجيال.

ومن المؤلفين الذين عنوا بهذا الحديث مثلا: أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي (-422 / 839) (2) وأبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة (-276/ 889) (3) وأبو جعفر محمد بن جرير الطبري (- 310 / 922) (4) ومكي بن أبي طالب "437/ 1045" (1) .

والظاهر أن لطعن أعداء الإسلام في القرآن وبالأخص فيما يتعلق بالحديث المذكور أثرًا كبيرًا في اهتمام علماء المسلمين به.

ولم تقف العناية بإظهار الرأي وإيضاح المعنى الذي يشير إليه الحديث عند العصور الأولى للإسلام، بل تجاوزها إلى ما بعدها، وفتح الطريق لتأليف كتب ورسائل خاصة في هذا الموضوع.

و"كتاب المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز" الذي أقدم الآن نصه، وهو من تصنيف شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي المعروف بأبي شامة "599-665هـ/ 1203-1267م" من أجمع الكتب المؤلفة في هذا الصدد.

وإن المؤلف مهما ذكر في كتابه من أبواب ومباحث تتصل بالموضوع فإن شرح الحديث المذكور وإثبات علاقته بالقراءات المشهورة هو الغاية الأولى من تأليفه لهذا الكتاب كما بينه المؤلف نفسه (2) .

وتوثيقي لـ"كتاب المرشد الوجيز ... " الذي يأتي الحديث عنه وعن محتوياته (3) أستند فيه إلى ثلاث نسخ مخطوطة: الأولى منها محفوظة في مكتبة لا له لي "إستانبول" تحت رقم 3625.

[مقدمة المؤلف]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين

الحمد لله الواحد الوتر الرحيم البر، عالم الغيب والشهادة والسر والجهر، مصعد الكلم الطيب ومنزل القطر الذي يسر القرآن للذكر وأنزله في ليلة القدر.

أحمده وهو أهل الحمد والشكر على ما يساء وسر، وبيده النفع والضر، {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ} (1) ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له المؤمل لحط الوزر ورفع الإصر وإسبال الستر وإلهام الصبر، شهادة مرغمة لأهل الشرك والكفر، سارة لأهل التقوى المأمورين بالصلاة والصيام والحج والنحر.

وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله القائل: "أنا سيد ولد آدم ولا فخر" (2) المبعوث من خير العرب، وهم قريش أولاد لؤي بن غالب بن فهر، المرسل لإظهار الإيمان بمعجزة القرآن ممن وفق لقبولها ومن المعاندين بالقسر والقهر.

صلى الله عليه وعلى جميع النبيين والملائكة المقربين الأكرمين كما شرفهم بالعصمة والطهر، وفضلهم على ساكني البر والبحر، وعلى آله وصحبه الأبرار أولي الحجا والحجر، والبشارة والبشر، والحل والعقد والطي والنشر، من أهل الهجرة والإنفاق والإيواء والنصر، المجاهدين بالأنفس والأموال الموفين بالنذر، وعلى تابعيهم بإحسان، وعلى جميع أهل الولاية والطاعة والبر، وعفا عن أهل التقصير الذين هم [2 و] لأولئك اللباب كالقشر، وسلم عليهم أجمعين أبد الدهر، ما طلع الفجر، وأشرقت الشمس ونور البدر.

أما بعد: فهذا تصنيف جليل يحتاج إليه أهل القرآن، خصوصا من يعتني بعلم القراءات السبع ولا يعرف معنى هذه التسمية ولا ماذا نحاه الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقوله: "أنزل القرآن على سبعة أحرف" (1) ولا يدري ما كان الأمر عليه في قراءة القرآن وكتابته في حياة النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أن جمع بعده في خلافة أبي بكر (2) ، ثم جمع في خلافة عثمان (3) رضي الله عنهما، ولا يهتدي إلى ما فعله كل واحد منهما، وما الفرق بين جمعيهما، وما الضابط الفارق بين القراءات الشواذ وغيرها.

وأرجو أن يكون هذا التصنيف مشتملا على ذلك كله، قيما ببيانه مع فوائد أخر تتصل به، وبالله التوفيق.

وقد حصل مقصود هذا الكتاب في ستة أبواب:

الباب الأول في البيان عن كيفية نزول القرآن وتلاوته وذكر حفاظه في ذلك الأوان.

الباب الثاني في جميع الصحابة رضي الله عنهم القرآن وإيضاح ما فعله أبو بكر وعمر (1) وعثمان رضي الله عنهم.

الباب الثالث في معنى قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أنزل القرآن على سبعة أحرف"، وشرح ذلك من كلام كل مصنف منصف.

الباب الرابع في معنى [2 ظ] القراءات السبع المشهورة الآن وتعريف الأمر في ذلك كيف كان.

الباب الخامس في الفصل بين القراءة الصحيحة القوية والشاذة الضعيفة المروية.

الباب السادس في الإقبال على ما ينفع من علوم القرآن والعمل بها، وترك التعمق في تلاوة ألفاظه والغلو بسببها.

وسميته:

"المرشد الوجيز إلى علوم تتعلق بالكتاب العزيز".

وهي معرفة كيفية نزول القرآن وجمعه وتلاوته، ومعنى الأحرف السبعة التي نزل عليها، والمراد بالقراءات السبع وضابط ما قوي منها، وبيان ما انضم إليها، والتعريف بحق تلاوته وحسن معاملته، والله الموفق.






الترتيب:

#2K

0 مشاهدة هذا اليوم

#27K

14 مشاهدة هذا الشهر

#16K

13K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 160.
المتجر أماكن الشراء
شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل بن ابراهيم بن عثمان المقدسي الدمشقي الشافعي أبو شامة ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتب العلمية بلبنان 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية
نتيجة البحث