█ _ د محمد إبراهيم كركور 2006 حصريا كتاب ❞ تطور المسيحية بين عيسى عليه السلام وبولس ❝ 2024 وبولس: المَسِيْحيَّة أو النَّصْرَانيّة هي ديانة إبراهيمية وتوحيدية متمحورة تعاليمها حول الكتاب المقدس وبشكل خاص يسوع الذي هو العقيدة متمم النبؤات المُنتظَر وابن الله المتجسد؛ قدّم العهد الجديد ذروة التعاليم الروحيّة والاجتماعية والأخلاقية وأيّد أقواله بمعجزاته؛ وكان مخلّص العالم بموته الصليب وقيامته والوسيط الوحيد والبشر؛ وينتظر معظم المسيحيين مجيئه الثاني يُختم بقيامة الموتى حيث يثيب الأبرار والصالحين بملكوت أبدي سعيد المسيحية تعدّ أكبر دين مُعتنق البشرية ويبلغ عدد أتباعها 2 4 مليار أيّ حوالي ثلث البشر كذلك فالمسيحية الأغلبية السكانية 126 بلدًا من أصل 197 العالم؛ ويُعرف باسم المسيحيين؛ جذر كلمة "مسيحية" يأتي المسيح التي تعني "من وقع دهنه" "الممسوح بالدّهن المقدّس" ؛ وتُعرف أيضًا لناطقي العربية النَّصرانية الناصرة بلدة [مت 2:23] نشأت جذور وبيئة يهودية فلسطينية وخلال أقل قرن بعد وُجدت جماعات مسيحية مناطق مختلفة القديم حتى الهند شرقًا بفضل التبشير القرنين التاليين ورغم الاضطهادات الرومانية غدت الإمبراطورية؛ وساهم انتشارها ومن ثم اكتسابها الثقافة اليونانية لا بانفصالها عن اليهودية فحسب بل بتطوير سمتها الحضارية الخاصة تصنّف أربع عائلات كبيرة: الكاثوليكية الأرثوذكسية المشرقية الشرقية والبروتستانتية؛ وإلى جانب الطوائف فإنّ للمسيحية إرثًا ثقافيًا دينيًا واسعًا يدعى طقسًا أن أشهر التصنيفات وأعرقها هذا الخصوص والمسيحية الغربية الثقافة تركت تأثيرًا كبيرًا الحضارة الحديثة وتاريخ مختلف الأصعدة قال المؤلف: إن النصرانية صفة لأتباع بن مريم الذين آمنوا به بني إسرائيل لمناصرتهم له وتناصرهم فيما بينهم ذكرهم القرآن الكريم بقوله: {قال الحواريون نحن أنصار الله} [الصف: 14] مقتبسة فلسطين ولد فيها وفي مرحلة لاحقة أُطلق هذه الديانة اسم نسبة إلى وقد اختُلف سبب تسميته بالمسيح فقيل لأنه كان يمسح ذا عاهة إلا برئ وشُفي مسح الأرض بالسياحة والسفر كناية تعظيمه العُرف الإسرائيلي يقتضي رأس الملك بالزيت وتسميته “ماشيَّح” أي الممسوح فيكون بذلك ممسوحا قبل الرب الرد النصارى مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم الكتب اللتي ترد اليهود والنصارى والمستشرقين وفرقهم رد عقلاني وفي نفس الوقت بالآدلة الواقعة والسنة