📘 ❞ زكـــاة المــال المجهول المقدار ❝ كتاب ــ محمد عبد الرزاق الطبطبائي

كتب إسلامية متنوعة - 📖 كتاب ❞ زكـــاة المــال المجهول المقدار ❝ ــ محمد عبد الرزاق الطبطبائي 📖

█ _ محمد عبد الرزاق الطبطبائي 0 حصريا كتاب ❞ زكـــاة المــال المجهول المقدار ❝ 2025 المقدار: الأموال الزكوية أو: الأموال التي تجب فيها الزكاة زكاة المال بمعنى: المفروضة الواجبة فيما يملك من بقدر معلوم يصرف مصارف للمستحقين قال الله تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ والأموال جمع مال والمال اللغة: كل ما يتمول أو والأموال مصطلح فقهي لتصنيف أجناس فالأشياء تلزم إما بدن والمقصود بالبدن الفطر بالمال: عدا سواء كانت نقدا عرضا متقوما وتكون الزكوي أموال مخصوصة حددها الشرع وتشمل: النقد: (زكاة الذهب) و(زكاة الفضة) الركاز) المعدن) الحلي) وفيه تفاصيل وزكاة التجارة وفي المعشرات: الزروع) الثمار) السائمة المواشي: الإبل) البقر) الغنم) الخيل عند البعض الفلوس والعملات المعدنية والورقية وتختص بكونها: مقادير مالية محددة بمعايير الإسلامي يطلب اخراجه منها للمستحقين يشترط وجوب المال: أن يكون المزكي يمتلك نصاب والمعروف النصاب هو 85غرام الذهب 595غرام الفضة يعادلها العملات النقدية الأنعام وهي الإبل ونصابها تكون خمسا ويشترط سائمة حديث معاذ: «صدقة تؤخذ أغنيائهم فترد فقرائهم» يعني: أغنياء المسلمين وتدفع لمستحقيهم كما يشترط إمكانية الملك فلا الرقيق (العبد المملوك)؛ لعدم يشترط الذي فيه الزكاة: معينا الموقوف جهة عامة كالفقراء أما أشخاص معينين؛ ففيه تمام الناقص مثل: الكتابة دليل المال لوجوب أدلة الكتاب والسنة والإجماع فمن قول ﴿خذ أموالهم صدقة ﴾ الشافعي: «وإنما أمره يأخذ منهم أوجب عليهم» ابن كثير تفسير الآية: «أمر تعالى رسوله صلى عليه وسلم بأن يطهرهم ويزكيهم بها وهذا عام وإن أعاد بعضهم الضمير "أموالهم" إلى الذين اعترفوا بذنوبهم وخلطوا عملا صالحا وآخر سيئا؛ ولهذا اعتقد بعض مانعي أحياء العرب دفع الإمام لا وإنما كان هذا خاصا برسول وسلم؛ احتجوا بقوله : تطهرهم وتزكيهم وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم﴾ وقد رد التأويل والفهم الفاسد: الصديق أبو بكر وسائر الصحابة وقاتلوهم حتى أدوا الخليفة كانوا يؤدونها رسول الصديق: "والله لو منعوني عقالا رواية: عناقا يؤدونه لأقاتلنهم منعه"» قال تعالى: ﴿والذين يكنزون والفضة ولا ينفقونها سبيل فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها نار جهنم فتكوى جباههم وجنوبهم وظهورهم كنزتم لأنفسكم فذوقوا كنتم تكنزون﴾ التوبة 34 و35 وقال Ra bracket png وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ شَرٌّ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ Aya 180 La png قال «فأبان عز وجل هاتين الآيتين فرض الزكاة؛ لأنه إنما عاقب منع وأبان قال: وجل: ﴿ولا الله﴾ يعني والله أعلم سبيله وغيرها» البخل بالمال البخل بالمال عدم إنفاقه إخراج الطبري «ولا تحسبن يا بخل يبخلون بما أعطاهم الدنيا يخرجون منه حق فرضه الزكوات خيرًا لهم القيامة بل شر عنده الآخرة» أيضا: «معني بـ(البخل) الموضع لتظاهر الأخبار عن أنه تأوَّل قوله: ﴿سَيُطَوَّقُونَ بَخِلُوا الْقِيَامَة﴾ِ "البخيل يصير ثعبانًا عنقه" ولقول عقيب هذه ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾ فوصف جل ثناؤه المشركين اليهود زعموا أمر إياهم بالزكاة فقيرٌ» ومعنى: ﴿سيطوقون بخلوا به القيامة﴾ «سيجعل المانعون الزكاةَ طوقًا أعناقهم كهيئة الأطواق المعروفة» الحديث: «عن أبي قزعة حجر بن بيان وسلم: "ما ذي رحم يأتي ذا رحمِه فيسأله فضل أعطاه إياه فيبخل إلا أخرج له شجاع النار يتلمظ يطوِّقه" ثم قرأ: آتاهم فضله انتهى "سيطوَّقون القيامة" كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

كتاب

زكـــاة المــال المجهول المقدار

ــ محمد عبد الرزاق الطبطبائي

كتاب

زكـــاة المــال المجهول المقدار

ــ محمد عبد الرزاق الطبطبائي

حول

محمد عبد الرزاق الطبطبائي ✍️ المؤلف

المتجر أماكن الشراء

مناقشات ومراجعات

QR Code

عن كتاب زكـــاة المــال المجهول المقدار:
الأموال الزكوية أو: الأموال التي تجب فيها الزكاة، أو: زكاة المال، بمعنى: الزكاة المفروضة في الأموال، أو: الزكاة الواجبة فيما يملك من الأموال، بقدر معلوم يصرف في مصارف الزكاة للمستحقين، قال الله تعالى: وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ - لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ..

والأموال جمع مال، والمال في اللغة: كل ما يتمول أو يملك، والأموال الزكوية مصطلح فقهي لتصنيف أجناس الأموال التي تجب فيها الزكاة. فالأشياء التي تلزم فيها الزكاة إما في مال أو بدن، والمقصود بالبدن زكاة الفطر. والمقصود بالمال: ما عدا زكاة الفطر، من أجناس الأموال التي تجب فيها الزكاة، سواء كانت نقدا أو عرضا أو متقوما، وتكون الزكاة المفروضة في المال الزكوي في أموال مخصوصة حددها الشرع،

وتشمل: النقد: (زكاة الذهب)، و(زكاة الفضة)، و(زكاة الركاز)، و(زكاة المعدن)، و(زكاة الحلي) وفيه تفاصيل، وزكاة التجارة، وفي المعشرات: (زكاة الزروع)، و(زكاة الثمار)، وزكاة السائمة من المواشي: (زكاة الإبل)، و(زكاة البقر)، و(زكاة الغنم)، وزكاة الخيل عند البعض، وزكاة الفلوس والعملات المعدنية، والورقية. وتختص أموال الزكاة بكونها: مقادير مالية محددة، بمعايير مخصوصة حددها الشرع الإسلامي، بقدر من المال يطلب اخراجه منها للمستحقين

يشترط في وجوب زكاة المال: أن يكون المزكي يمتلك نصاب الزكاة والمعروف أن النصاب هو 85غرام من الذهب أو 595غرام من الفضة أو ما يعادلها من العملات النقدية أو من الأنعام وهي الإبل ونصابها أن تكون خمسا من الإبل ويشترط ان تكون سائمة، وفي حديث معاذ: «صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم» يعني: تؤخذ من أغنياء المسلمين، وتدفع لمستحقيهم، كما يشترط في المزكي إمكانية الملك، فلا زكاة على الرقيق (العبد المملوك)؛ لعدم الملك.

يشترط في المال الذي تجب فيه الزكاة: أن يكون معينا، فلا زكاة في المال الموقوف على جهة عامة كالفقراء، أما الموقوف على أشخاص معينين؛ ففيه الزكاة. ويشترط تمام الملك، فلا زكاة في الملك الناقص، مثل: مال الكتابة.

دليل وجوب زكاة المال
لوجوب زكاة المال أدلة من الكتاب والسنة والإجماع، فمن الكتاب قول الله تعالى: ﴿خذ من أموالهم صدقة..﴾ قال الشافعي: «وإنما أمره أن يأخذ منهم ما أوجب عليهم». قال ابن كثير في تفسير الآية: «أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يأخذ من أموالهم صدقة يطهرهم ويزكيهم بها، وهذا عام وإن أعاد بعضهم الضمير في "أموالهم" إلى الذين اعترفوا بذنوبهم وخلطوا عملا صالحا وآخر سيئا؛ ولهذا اعتقد بعض مانعي الزكاة من أحياء العرب أن دفع الزكاة إلى الإمام لا يكون، وإنما كان هذا خاصا برسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ولهذا احتجوا بقوله تعالى : ﴿خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم﴾ وقد رد عليهم هذا التأويل والفهم الفاسد: الصديق أبو بكر وسائر الصحابة، وقاتلوهم حتى أدوا الزكاة إلى الخليفة، كما كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى قال الصديق: "والله لو منعوني عقالا -وفي رواية: عناقا- يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقاتلنهم على منعه"».

قال الله تعالى:

﴿والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون﴾ التوبة 34 و35 وقال تعالى: Ra bracket.png وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ Aya-180.png La bracket.png

قال الشافعي: «فأبان الله عز وجل في هاتين الآيتين فرض الزكاة؛ لأنه إنما عاقب على منع ما أوجب، وأبان أن في الذهب، والفضة الزكاة. قال: قول الله عز وجل: ﴿ولا ينفقونها في سبيل الله﴾ يعني والله تعالى أعلم في سبيله الذي فرض من الزكاة وغيرها».

البخل بالمال
البخل بالمال عدم إنفاقه، وفي الزكاة: عدم إخراج الزكاة الواجبة، قال تعالى: Ra bracket.png وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ Aya-180.png La bracket.png.

قال الطبري في تفسير الآية: «ولا تحسبن، يا محمد، بخل الذين يبخلون بما أعطاهم الله في الدنيا من الأموال، فلا يخرجون منه حق الله الذي فرضه عليهم فيه من الزكوات، هو خيرًا لهم عند الله يوم القيامة، بل هو شر لهم عنده في الآخرة». وقال أيضا: «معني بـ(البخل) في هذا الموضع، منع الزكاة، لتظاهر الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تأوَّل قوله: ﴿سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَة﴾ِ قال: "البخيل الذي منع حق الله منه، أنه يصير ثعبانًا في عنقه"، ولقول الله عقيب هذه الآية: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾، فوصف جل ثناؤه قول المشركين من اليهود الذين زعموا عند أمر الله إياهم بالزكاة أن الله فقيرٌ».

ومعنى: ﴿سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة﴾ «سيجعل الله ما بخل به المانعون الزكاةَ، طوقًا في أعناقهم كهيئة الأطواق المعروفة» وفي الحديث: «عن أبي قزعة حجر بن بيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من ذي رحم يأتي ذا رحمِه فيسأله من فضل أعطاه الله إياه، فيبخل به عليه، إلا أخرج له يوم القيامة شجاع من النار يتلمظ حتى يطوِّقه". ثم قرأ: ﴿ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله..﴾ حتى انتهى إلى قوله: "سيطوَّقون ما بخلوا به يوم القيامة".