📘 ❞ خطورة الاستهزاء بالدين ❝ كتاب ــ عبد الله بن عبد الرحمن السعد

كتب إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب خطورة الاستهزاء بالدين ❝ ــ عبد الله بن عبد الرحمن السعد 📖

█ _ عبد الله بن الرحمن السعد 0 حصريا كتاب خطورة الاستهزاء بالدين 2024 بالدين: هذه الفوائد المختارة من كتاب: "خطورة بالدِّين" لفضيلة الشيخ –حفظه إن الذنوب العظيمة التي تخرج فاعلها دائرة الإسلام وتوجب له الخلود نار جهنم بالله أو رسوله كتابه المؤمنين وحيث أن الموضوع واسع المجال لمن أراد يتكلم فيه رأيت إيجاز القول العناصر التالية: 1 تعريف وذكر أمثله لذلك 2 حكم وبيان الأدلة كفر المستهزئين وأقوال أهل العلم ذلك 3 توبة المستهزئ وهل تقبل أم لا؟ 4 صور وقتنا المعاصر أما تعريفه: فإن لغة: مصدر قولهم: استهزأ يستهزئ وهو مأخوذ مادة (هـ ز أ) تدل السخرية واللعب[1] اهـ قال بعض العلم: ينقسم إلى قسمين: 1 الصريح: كالذي نزلت الآية ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا نحو أقوال وقول بعضهم: دينكم هذا دين خامس الآخر: أخرق الآخر إذا رأى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر: جاءكم الدِّيك باب بهم وما أشبه مما لا يحصى إلا بكلفة هو أعظم قول الذين فيهم الآية[2] صالح الفوزان رحمه : ومثل يقوله إن يصلح للقرن العشرين وإنما للقرون الوسطى وإنه تأخر ورجعية وأن قسوة ووحشية عقوبات الحدود والتعازير وأنه ظلم المرأة حقوقها حيث أباح الطلاق وتعدد الزوجات؟ وقولهم: الحكم بالقوانين الوضعية أحسن للناس بالإسلام ويقولون الذي يدعو التوحيد وينكر عبادة القبور والأضرحة: متطرف يريد يفرق جماعة المسلمين وهابي مذهب الأقوال كلها سب للدين وأهله واستهزاء بالعقيدة الصحيحة[3] غير الصريح: وهو البحر ساحل الغمز بالعين وإخراج اللسان ومد الشفة والغمز باليد عند تلاوة سنة صلى عليه وسلم الأمر والنهي المنكر الاستهزاء: فإنه نواقض العشرة كما ذكر صفات المنافقين والأدلة كثيرة تعالى: ﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ﴾ [التوبة: 74] وقال إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ فَكِهِينَ رَأَوْهُمْ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ [المطففين: 29 32] وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ 65] وسبب نزول الآية: ابن عمر ومحمد كعب وزيد أسلم وقتادة: دخل حديث بعضهم رجلًا كان مع النبي غزوة تبوك فقال: "ما ولا أكذب ألسنًا أجبن اللقاء" يعني بقوله هذا: وأصحابه القراء رضي عنهم فذهب عوف رسول فوجد القرآن قد سبقه فجاء الرجل وقد ارتحل وركب ناقته يا الله: إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث الركب نقطع به الطريق قال عمر: فكأني انظر إليه متعلقًا بنسعة ناقة – وإن الحجارة لتنكب رجليه يقول: فقال يتلفت يزيد عليه"[5] شيخ تيمية وآياته ورسوله يكفر صاحبه بعد إيمانه[6] الإمام النووي ولو يتعاطى قدح الخمر يقدم الزنا: بسم استخفافًا تعالى كفر[7] محمد عبدالوهاب "التوحيد": هزل بشيء الرسول وفيه مسائل: الأولى وهي العظيمة: بهذا كافر[8] سليمان عبدالله عبدالوهاب: أجمع العلماء فعل شيئًا فمن بكتابه برسوله بدينه لم يقصد حقيقة إجماعًا[9] وسئل إبراهيم يبغض اللحية ويقول وساخة مرتد؟ فأجاب: يعلم أنه ثابت فهذا استهزاء بما جاء فحري يحكم بذلك[10] وإن الردة يتلفظ أبناء كلمات كفرية يخرجون بها وهم يشعرون؛ روى البخاري ومسلم صحيحيهما أبي هريرة عنه قال: "وإن ليتكلم بالكلمة يتبين فيها[11] يهوي النار أبعد بين المشرق والمغرب"[12] المستهزئ: فقال عثيمين كتابه: "القول المفيد شرح التوحيد": وقد اختلف فيمن توبته لا؟ قولين: الأول: أنها بل يقتل كافرًا يصلى يدعى بالرحمة المشهور الحنابلة الثانية: علمنا صدقه وأقر نفسه بالخطأ ووصف يستحق التعظيم[13] ومن نرى ونسمع وللأسف الأيام: هذا المقالات السيئة والرسوم الساخرة تكتب الجرائد والمجلات والكتب ويزعمون للتسلية وفيها الكفر والردة الدين أحدهم رسم ديكًا تتبعه أربع دجاجات تعدد الزوجات وآخر كتب مقالًا تهجم الحجاب وزعم تخلف سول الشيطان سوء عمله فجعل شعرًا يتغنى أنغام الموسيقى نسأل السلامة والعافية وينبغي يجب الإنكار وتنبيههم عظيم جرمهم وخطورته فإن يستجيبوا فلا يجوز الجلوس معهم مجلس واحد وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ جَهَنَّمَ جَمِيعًا [النساء: 140] سئل عبدالعزيز باز الصحف تنشر الإلحادية والصور الخليعة وتشيد بالكفار والفجار وأهل الفن شرائها بيعها الترويج لها؟ فأجاب: شأنها تقاطع تشترى ويجب الدولة كانت إسلامية تمنعها لأن تضر المجتمع وتضر فالواجب المسلم يشتر متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الحديث الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
خطورة الاستهزاء بالدين
كتاب

خطورة الاستهزاء بالدين

ــ عبد الله بن عبد الرحمن السعد

خطورة الاستهزاء بالدين
كتاب

خطورة الاستهزاء بالدين

ــ عبد الله بن عبد الرحمن السعد

عن كتاب خطورة الاستهزاء بالدين:
هذه الفوائد المختارة من كتاب: "خطورة الاستهزاء بالدِّين"، لفضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن السعد –حفظه الله-.

إن من الذنوب العظيمة التي تخرج فاعلها من دائرة الإسلام وتوجب له الخلود في نار جهنم الاستهزاء بالله أو رسوله أو كتابه أو المؤمنين، وحيث أن الموضوع واسع المجال لمن أراد أن يتكلم فيه، رأيت إيجاز القول في العناصر التالية:

1- تعريف الاستهزاء وذكر أمثله لذلك.

2- حكم الاستهزاء وبيان الأدلة على كفر المستهزئين وأقوال أهل العلم في ذلك.

3- حكم توبة المستهزئ وهل تقبل أم لا؟

4- صور من الاستهزاء في وقتنا المعاصر.

أما تعريفه:

فإن الاستهزاء لغة: مصدر من قولهم: استهزأ يستهزئ، وهو مأخوذ من مادة (هـ-ز- أ) التي تدل على السخرية، أو على السخرية واللعب[1]. اهـ.

قال بعض أهل العلم: ينقسم الاستهزاء إلى قسمين:

1- الاستهزاء الصريح:

كالذي نزلت الآية فيه، وهو قولهم: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء، أرغب بطونًا، أو نحو ذلك من أقوال المستهزئين، وقول بعضهم: دينكم هذا دين خامس، وقول الآخر: دينكم أخرق، وقول الآخر إذا رأى الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر: جاءكم أهل الدِّيك، من باب السخرية بهم، وما أشبه ذلك مما لا يحصى، إلا بكلفة مما هو أعظم من قول الذين نزلت فيهم الآية[2].

قال الشيخ صالح الفوزان - رحمه الله -: ومثل هذا ما يقوله بعضهم: إن الإسلام لا يصلح للقرن العشرين، وإنما يصلح للقرون الوسطى، وإنه تأخر ورجعية، وأن فيه قسوة ووحشية في عقوبات الحدود والتعازير، وأنه ظلم المرأة حقوقها حيث أباح الطلاق وتعدد الزوجات؟ وقولهم: الحكم بالقوانين الوضعية أحسن للناس من الحكم بالإسلام، ويقولون في الذي يدعو إلى التوحيد وينكر عبادة القبور والأضرحة: هذا متطرف، أو يريد أن يفرق جماعة المسلمين، أو هذا وهابي أو مذهب خامس، وما أشبه هذه الأقوال التي كلها سب للدين وأهله واستهزاء بالعقيدة الصحيحة[3]. اهـ.

2- الاستهزاء غير الصريح:

وهو البحر الذي لا ساحل له مثل الغمز بالعين، وإخراج اللسان، ومد الشفة، والغمز باليد عند تلاوة كتاب الله، أو سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - أو عند الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

أما حكم الاستهزاء:

فإنه كفر، وهو من نواقض الإسلام العشرة كما ذكر ذلك أهل العلم، وهو من أعظم صفات المنافقين والأدلة على ذلك كثيرة.

قال تعالى: ﴿ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا ﴾ [التوبة: 74].

وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ * وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ * وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ * وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ ﴾ [المطففين: 29 - 32].

وقال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [التوبة: 65].

وسبب نزول هذه الآية: عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة: دخل حديث بعضهم في بعض، أن رجلًا كان مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة تبوك، فقال: "ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونًا، ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللقاء" وهو يعني بقوله هذا: النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه القراء - رضي الله عنهم - فذهب عوف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجد القرآن قد سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله: إنما كنا نخوض ونلعب ونتحدث حديث الركب نقطع به الطريق، قال ابن عمر: فكأني انظر إليه متعلقًا بنسعة ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم – وإن الحجارة لتنكب رجليه، وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ﴿ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ﴾ [التوبة: 65]، ما يتلفت إليه وما يزيد عليه"[5].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -: الاستهزاء بالله وآياته ورسوله كفر يكفر به صاحبه بعد إيمانه[6].

قال الإمام النووي - رحمه الله -: ولو قال وهو يتعاطى قدح الخمر، أو يقدم على الزنا: بسم الله استخفافًا بالله تعالى كفر[7].

وقال الشيخ محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله – في كتابه "التوحيد": باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول، وفيه مسائل:

الأولى وهي العظيمة: أن من هزل بهذا كافر[8].

وقال الشيخ سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب: أجمع العلماء على كفر من فعل شيئًا من ذلك، فمن استهزأ بالله أو بكتابه أو برسوله أو بدينه كفر، لم يقصد حقيقة الاستهزاء إجماعًا[9]. اهـ.

وسئل الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى -: الذي يبغض اللحية ويقول وساخة، هل هو مرتد؟

فأجاب: إن كان يعلم أنه ثابت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فهذا استهزاء بما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم - فحري أن يحكم عليه بذلك[10].

وإن من الردة عن دين الله: ما يتلفظ به بعض أبناء المسلمين من كلمات كفرية، يخرجون بها من دين الإسلام وهم لا يشعرون؛ روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم – قال: "وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها[11] يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب"[12].

أما عن توبة المستهزئ:
فقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في كتابه: "القول المفيد في شرح كتاب التوحيد":

وقد اختلف العلماء فيمن سب الله أو رسوله أو كتابه : هل تقبل توبته أم لا؟ على قولين:

الأول: أنها لا تقبل توبته، بل يقتل كافرًا، ولا يصلى عليه، ولا يدعى له بالرحمة، وهو المشهور عند الحنابلة.

الثانية: أنها تقبل إذا علمنا صدقه، وأقر على نفسه بالخطأ، ووصف الله تعالى بما يستحق من صفات التعظيم[13].

ومن صور الاستهزاء التي نرى ونسمع وللأسف في هذه الأيام:

هذا المقالات السيئة والرسوم الساخرة التي تكتب في الجرائد والمجلات والكتب، ويزعمون أنها للتسلية وفيها الكفر والردة عن الدين.

أحدهم رسم ديكًا تتبعه أربع دجاجات يقصد السخرية من تعدد الزوجات، وآخر كتب مقالًا تهجم فيه على الحجاب، وزعم أنه تخلف ورجعية، وآخر سول له الشيطان سوء عمله فجعل القرآن شعرًا يتغنى به على أنغام الموسيقى، نسأل الله السلامة والعافية.


وينبغي أن يعلم أنه يجب الإنكار على هؤلاء المستهزئين وتنبيههم على عظيم جرمهم وخطورته، فإن لم يستجيبوا فلا يجوز الجلوس معهم في مجلس واحد، قال تعالى: ﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ [النساء: 140].

سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - عن الصحف والمجلات والكتب التي تنشر المقالات الإلحادية والصور الخليعة وتشيد بالكفار والفجار وأهل الفن، وهل يجوز شرائها أو بيعها أو الترويج لها؟

فأجاب: الصحف التي هذا شأنها يجب أن تقاطع وأن لا تشترى ويجب على الدولة إذا كانت إسلامية أن تمنعها لأن هذه تضر المجتمع وتضر المسلمين فالواجب على المسلم أن لا يشتر


الترتيب:

#437

0 مشاهدة هذا اليوم

#980

0 مشاهدة هذا الشهر

#52K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 29.
المتجر أماكن الشراء
عبد الله بن عبد الرحمن السعد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية