📘 ❞ حبيبة قلب بابا ❝ كتاب ــ شريف عبد الهادي

أدب السجون - 📖 كتاب ❞ حبيبة قلب بابا ❝ ــ شريف عبد الهادي 📖

█ _ شريف عبد الهادي 0 حصريا كتاب ❞ حبيبة قلب بابا ❝ 2025 بابا: كل البشر باختلاف دياناتهم وجنسياتهم وألوانهم تجمعهم نفس المخاوف من الموت والفراق والخيانة والفشل وتسعدهم الأحاسيس النجاح والحب والإنجاب ومشاعر الأبوة والأمومة كلهم يخشون ذلك اليوم الذي يموتون فيه قبل أن يعثروا شريك حياتهم ولو عثروا عليه ترعبهم فكرة مقابلة ملك يتزوجوا وينعموا بدفء الوصال وهيام المحبة تزوجوا فإن خواطرهم تسرح تلك اللحظة العصيبة التي يخبرهم فيها الطبيب الأمل الإنجاب قد صار حلما مستحيلا إلى تـُكذّب الأيام هواجسهم حين يبارك الله قصة حبهما وتمنحهم مشيئته حلاوة التوحد وسكن النفس ليصبح الجسدين جسدا واحدا ليلة زفاف لن تسقط الذاكرة مهما طال الزمان وعند أو معمل التحاليل يسمعان أحلى خبر الوجود: مبروك المدام حامل ساعتها تبرق الذهن كلمة "بابا" وتحن الحواس لكلمة "ماما" لينسى الزوجان شيء الوجود إلا التخطيط لسعادة هذا الملاك القادم السماء كهدية تحمل توقيع الرب ومع انتظار وصول الهدية تتوالى الأسئلة: هنعمل إيه عشان البيبي يتولد بصحة كويسة؟ هيتولد أي مستشفى؟ هنجيب له هدوم منين؟ لما يكبر شوية هنقدم مدرسة إيه؟ وتتوالى الأسئلة ذهن الأب والأم يصلوا لأهم وأخطر سؤال: يا ترى هنفرح بيه يكبر؟ وهيعمل لو اتولد ما لاقاش أبوه أمه حواليه؟!! هذا يجيب عنه الكتاب بلسان أب لازال شابا ورغم يحمل داخله هواجس ومخاوف تكبر إبنته فلا تجده معها هذه الحياة الصعبة ويا لها مخاوف تسكن عقل وقلب أم أدب السجون مجاناً PDF اونلاين هو نوع أدبي يصف الأدب المكتوب عندما يكون الكاتب مقيد مكان ضد إرادته مثل السجن الإقامة الجبرية ويمكن تكون الأدبيات حول عن مرحلة قبله مكتوبة أثناء إقامة وإما مذكرات قصصي محض خيال

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
حبيبة قلب بابا
كتاب

حبيبة قلب بابا

ــ شريف عبد الهادي

حبيبة قلب بابا
كتاب

حبيبة قلب بابا

ــ شريف عبد الهادي

حول
شريف عبد الهادي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب حبيبة قلب بابا:
كل البشر، باختلاف دياناتهم، وجنسياتهم، وألوانهم، تجمعهم نفس المخاوف.. من الموت، والفراق، والخيانة، والفشل. وتسعدهم نفس الأحاسيس.. النجاح، والحب، والإنجاب، ومشاعر الأبوة والأمومة.

كلهم يخشون من ذلك اليوم الذي يموتون فيه قبل أن يعثروا على شريك حياتهم، ولو عثروا عليه ترعبهم فكرة مقابلة ملك الموت قبل أن يتزوجوا وينعموا بدفء الوصال وهيام المحبة، ولو تزوجوا فإن خواطرهم تسرح في تلك اللحظة العصيبة التي يخبرهم فيها الطبيب أن الأمل في الإنجاب قد صار حلما مستحيلا، إلى أن تـُكذّب الأيام هواجسهم حين يبارك الله قصة حبهما وتمنحهم مشيئته حلاوة التوحد وسكن النفس في النفس، ليصبح الجسدين جسدا واحدا في ليلة زفاف لن تسقط من الذاكرة مهما طال الزمان، وعند الطبيب أو في معمل التحاليل يسمعان أحلى خبر في الوجود: مبروك.. المدام حامل

ساعتها تبرق في الذهن كلمة "بابا"، وتحن الحواس لكلمة "ماما"، لينسى الزوجان كل شيء في الوجود إلا التخطيط لسعادة هذا الملاك القادم من السماء كهدية تحمل توقيع الرب، ومع انتظار وصول الهدية تتوالى الأسئلة:

هنعمل إيه عشان البيبي يتولد بصحة كويسة؟ هيتولد في أي مستشفى؟ هنجيب له هدوم منين؟ لما يكبر شوية هنقدم له في مدرسة إيه؟ وتتوالى الأسئلة في ذهن الأب والأم، إلى أن يصلوا لأهم وأخطر سؤال: يا ترى هنفرح بيه لما يكبر؟ وهيعمل إيه لو اتولد ما لاقاش أبوه أو أمه حواليه؟!!

هذا ما يجيب عنه الكتاب، بلسان أب لازال شابا، ورغم ذلك يحمل داخله هواجس ومخاوف أن تكبر إبنته فلا تجده معها في هذه الحياة الصعبة، ويا لها من مخاوف تسكن في عقل أي أب، وقلب كل أم.
الترتيب:

#3K

0 مشاهدة هذا اليوم

#8K

4 مشاهدة هذا الشهر

#52K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 111.