█ _ د نايف بن أحمد الحمد 2009 حصريا كتاب ❞ اللؤلؤ والجوهر المستخرج من سورة الكوثر ❝ 2025 الكوثر: العاص وائل السهمي كان إذا ذُكر رسول الله صلى عليه وسلم قال: دعوه فإنما هو رجل أبتر لا عقب له لو هلك انقطع ذكره واسترحتم منه فأنزل تعالى ذلك ( إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ) إلى آخر السورة ([2]) ومما قيل سبب نزولها ما رواه ابن عباس رضي عنهما قدم كعب الأشرف([3]) مكة فقالت قريش: أنت سيدهم ألا ترى هذا المُصَنْبر المنبتر قومه يزعم أنه خير منا ونحن أهل الحجيج وأهل السدانة السقاية ؟ فقال: أنتم فنزلت: إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ ([4]) وهذا ديدن اليهود والمنافقين كل زمان ومكان يزينون للمشركين هم كفر وضلال تصريحا تارة وتلميحا أخرى بل تعدى الأمر عند كثير أبناء المسلمين فقد قاموا بتعداد محاسن المشركين –زعموا وتزيينها نفوس الشباب والفتيات عبر وسائل الإعلام المتنوعة المقروء منها والمرئي والمسموع وانتقاص والتقليل شأن العلماء الربانيين التحذير ووصموهم بما براء ناسين أو متناسين قول وَعْدَ اللَّهِ يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ يَعْلَمُونَ (6) ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ (7) أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا بِلِقَاء رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ (8) يَسِيرُوا الأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الأَرْضَ وَعَمَرُوهَا مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِن أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (9) ثُمَّ عَاقِبَةَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون (10) يَبْدَأُ الْخَلْقَ يُعِيدُهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (11) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (12) وَلَمْ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَائِهِمْ شُفَعَاء بِشُرَكَائِهِمْ كَافِرِينَ (13) يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (14) فَأَمَّا آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (15) وَأَمَّا كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَلِقَاء فَأُوْلَئِكَ الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ (16 الروم) وعودا فهي ثلاث آيات قصار وهي أقصر القرآن([5]) قال الطاهر عاشور رحمه : " سميت هذه جميع المصاحف التي رأيناها وفي التفاسير أيضاً وكذلك عنونها الترمذي التفسير جامعه([6]) , وعنونها البخاري صحيحه )([7]) ولم يعدَّها الإِتقان([8]) مع السور لها أكثر اسم ونقل سعد الشهير بسعْدِي حاشيته تفسير البيضاوي عن البِقاعي([9]) أنها تسمى النحر )([10]) وهل هي مكية مدنية تعارضت الأقوال والآثار تعارضاً شديداً الجمهور([11]) واقتصر المفسرين "ا هـ([12]) وسورة الحسن وعكرمة وقتادة ومجاهد وصوَّبه السيوطي الاتقان([13]) ورجحه النووي([14]) رحمهم جميعا قال الآية تدل عطية كثيرة صادرة معط كبير غني واسع وصدَّر بإنَّ الدالة التأكيد وتحقيق الخبر وجاء الفعل بلفظ الماضي الدال التحقيق وأنه أمر ثابت واقع ولا يدفعه فيه الإيذان بأن إعطاء سابق القدر الأول حين قدرت مقادير الخلائق قبل أن يخلقهم بخمسين ألف سنة([15]) وحذف موصوف ليكون أبلغ العموم ؛ لما عدم التعيين ([16]) والكوثر فسره النبي كما حديث أنس عنه قال بينا ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه متبسما فقلنا أضحكك يا أُنزلت آنفا فقرأ بسم الرحمن الرحيم (إِنَّا (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) الأَبْتَرُ (3)) أتدرون ورسوله أعلم فإنه نهر وعدنيه ربى عز وجل حوض ترد أمتى القيامة آنيته عدد النجوم فيُختلج([17]) العبد منهم فأقول رب إنه فيقول تدري أحدث بعدك )([18]) الحديث استدل به مَن يرى لرواية يُسلم إلا المدينة ([19]) وعن سعيد جبير الخير الكثير الذي أعطاه إياه أبو بشر قلت لسعيد إن أناسا يزعمون الجنة فقال النهر ([20]) الحافظ حجر معلقا وحاصل قاله يخالف غيره المراد لأن فرد أفراد ولعل سعيدا أومأ تأويل أولى لعمومه لكن ثبت تخصيصه بالنهر لفظ سلم فلا معدل وقد نقل المفسرون أقوالا غير هذين تزيد العشرة عكرمة النبوة وقول القرآن وقيل تفسيره الإسلام التوحيد كثرة الأتباع الإيثار رفعة الذكر نور القلب الشفاعة المعجزات إجابة الدعاء الفقه الدين الصلوات الخمس ([22]) كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم لهم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى يكون مسلماً بحق الالتزام بها اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير