█ _ أحمد فؤاد 2017 حصريا ديوان ضلالة قلم عن دار عزة للنشر والتوزيع 2024 قلم: تنوعت الكتابات العربية وتشعبت ألوانا عدة وأصنافاً تتلائم مع مقصود ومايحتاجه المتلقي من ألفاظٍ ومعانٍ لتصل لذهنه الفكرة المنشودة فمن ذلك الكتابة بسيطة الصياغة والتي تصلح لوصف غرضٍ محدد ككتابة المهارق التي تصف العهود والمواثيق والصكوك والكتابات السياسية وغيرها والكتابة الفنية الإبداعية اهتم بها الكتاب والأدباء تتصف بالبلاغة والجمال وحسن الوصف ممزوجاً بالمشاعروالأحاسيس غير كانت نوعاً ولد رحم هذا العصر الحديث لحوجة الناس إليها كأختيار الجمل القصيرة والواضحة بصيغة المبني للمعلوم وربما اضاف شيئاً الألفاظ العامية أو اشار ضمنا وكذلك المندرجة تحت الكلمات ذات الأصل الأجنبي ولكنها قد تلفظ عربية يعرفها الكل ويستخدمونها حياتهم اللغوية ككلمة تلفون وماشابهها كلمات أخر ومن جميع ماذكر اختلاف أعلاه جاء الذي يحمل بين دفتيه جالت بخاطري حنين وشتاء تجئ تارة حاملة معها ألام الأمة الإسلامية ومانراه وهنّ وخورٍ وضعف فيها ثم وكأني أحاول أن أنساها اتناسها بالاستئناس بذكر مايشفي القلب حبٍ ووجدٍ فتجدني فجأة أنتقلت وجهة ألم إلي أتجاه العشق كالذي فقد وجهتة وإتجاهه المتبع وهذا تماماً الضلال أقصد ولما كان القلم أداة منذ فجر الوعي الإنساني (الذي علم بالقلم) أدرجته لضلال الوجهة فصار شعري مجاناً PDF اونلاين الديوان عند الشعراء هو كتاب جمعت فيه قصائد لشاعر واحد نوع أدبي معروف الشعر العربي والفارسي والعثماني والهندي وهي لفظة فارسية وجمعها دواوين عُرّف بأنه كلام موزون مقفىّ (للشعر العربي) دالٌ معنى ويكون أكثر بيت ويشمل التعريف النظم وقال بعضهم: الكلام قصد إلى وزنه وتقفيته قصداً أولياً فأما ما عفو الخاطر لم يقصد به فلا يقال له شعر وإن موزونا وقد عرفه ابن خلدون بأنه: «هو البليغ الاستعارة والأوصاف المفصل بأجزاء متفقة الوزن والروي مستقل كل جزء منها غرضه ومقصده عما قبله وبعده الجاري أساليب العرب المخصوصة به» الشعر: شكل أشكال الفن الأدبي اللغة تستخدم الجمالية والصفات بالإضافة بدلاً الموضوع الواضح تكون كتابة بشكل وقصائد متميزة تحدث جنبا جنب الفنون الأخرى كما الدراما الشعرية التراتيل النصوص النثر أما الناحية المعنوية فإن العِلم وهذا ركن خاص بكتب مجانية للتحميل قسم "ديوان شعري" مكتبة الأدب
❞ لم يعرف أبدا كيف بدأ الانهيار؛ ولم تعد تضايقه تلك الحقيقه، منذ أن أدرك أن أي انكسار في الروح لا يحدث فجأة، وإنما تسبقه شروخاً تُهمَل كونها تكاد لا تُرى . ❝
❞ إلا أنه لم يستطيع أن يشرح لها كم هو من المؤلم أن يُقتَل فيها الأمل كل يوم ! أن يذهب كل مجهود له سُدى دون أي تقدم؛ أن يشعر بكذب الجميع تشجيعاً له؛ أن يفقد الرغبة في البوح لعلمه الأكيد بأن لا أحد يستطيع مساعدته؛ لهذا تجاهلهم بعدما قرر أنه لم يعد يعنيه أن يفهموا أو لا يفهموا معاناته؛ فلن يشاركه أحد كوابيسه، أو يحلم بها بدلا منه . ❝
❞ إن الوحدة هي مواجهة غير عادلة مع النفس ! تَذكّر هزائمه المتكررة منها، واعترف أنه -في حقيقة الأمر- يخاف من نفسه المخادعة ! والتي كانت تعرف كل نقاط ضعفه؛ نزواته، حماقاته، غروره، غيرته، شكوكه . في كل مرة كانت تنتظره بكل ثقة لتفترسه في النهاية على مهل . و فكّر أن أخطر ما قد يواجهه الانسان في حياته هو نفسه . ❝
❞ ومع تراكم الجروح لدى الطرفين، ضرب الصقيع مشاعرهما التي بلغت حرارتها ذات يوم درجة حرارة الشمس. تعاظم الحاجز النفسي بينهما حتى لم تعد روحيهما قادرتان على رؤية بعضهما البعض. وتسرّب الحب من حياتهما المشروخة حتى باتت فارغة تمامًا من المعنى . ❝
❞ “بمرور الأيام والتجارب تكوّنت قناعة داخله؛ أن هناك اتفاق ضمنيّ في المجتمع بأن حقوق الفرد هي قُربان لابد من التضحية به من أجل الصالح العام” . ❝
❞ “كان يوقن من خلال خبرته الطويلة أن أي إنسان لابد أن تحمل نبرته إحساساً ما، ولو بشكل واهن حتى ولو تَصَنّع البرود. لم ينجح أي شخص -مهما بلغت براعته في الأدعاء- في أن يجعل صوته خالٍ بشكل كامل من المشاعر سواء كانت صادقة أو مفتعلة؛ كان يتسرب من أعماقهم هسيساً يغلّف كلماتهم، هسيس غير مسموع إلا لأذن مُدّربة لالتقاطه. كان حتماً سيتخلل الكلمات شعوراً ما؛ خوف، تحدي، قلق، سخرية، حذر، كذب، ريبة، استرحام، وجع. حتى في حالات الصدمات النفسية تحمل الكلمات إحساس الضياع أو عدم الثقة بالنفس. قد تتداخل المشاعر فتظهر نبرة الصوت مُركّبه، لكن من المستحيل أن يكون الصوت بلا أي شعور” . ❝
❞ “لم يعرف أبدًا كيف بدأ الانهيار، ولم تَعُد تُضايقه تلك الحقيقة؛ منذ أن أدرك أن أي انكسار في الروح لا يحدث فجأة؛ وإنما تسبقه شُروخًا تُهمَل كونها تكاد لا تُرَى.” . ❝