📘 ❞ أوغسطينوس ❝ كتاب ــ هنري تشادويك

كتب السير و المذكرات - 📖 كتاب ❞ أوغسطينوس ❝ ــ هنري تشادويك 📖

█ _ هنري تشادويك 0 حصريا كتاب ❞ أوغسطينوس ❝ 2024 أوغسطينوس: القديس أغسطينوس (13 نوفمبر 354 28 أغسطس 430) كاتب وفيلسوف من أصل نوميدي لاتيني ولد طاغاست (حاليا سوق أهراس الجزائر) يعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة المسيحية الغربية تعدّه الكنيستان الكاثوليكية والأنغليكانية قديسا وأحد آباء الكنيسة البارزين وشفيع المسلك الرهباني الأوغسطيني يعدّه العديد البروتستانت وخاصة الكالفنيون المنابع اللاهوتية لتعاليم الإصلاح البروتستانتي حول النعمة والخلاص وتعدّه بعض الكنائس الأورثوذكسية مثل القبطية الأرثوذكسية ولد مملكة نوميديا التي كانت مقاطعة رومانية أمه الأمازيغية القديسة مونيكا وأبيه الوثني باتريسيوس الأفريقي اللاتيني تلقّى تعليمه روما وتعمّد ميلانو مؤلفاته بما فيها الاعترافات تعدّ أول سيرة ذاتية الغرب لا تزال مقروءة شتى أنحاء العالم ينحدِر أصول أمازيغية (حالياً عام مدينة تقع إحدى مقاطعات شمال أفريقيا عندما بلغ الحادية عشرة عمره أرسلته أسرته إلى مداوروش نوميدية 30 كلم جنوبي تاغست عمر السابعة ذهب قرطاج لإتمام دراسة علم البيان كانت ومسيحية مؤمنة أما والده فكان وثنياً اعتنق فراش الموت ورغم نشأته فإنه ترك ليتبع الديانة المانوية خاذلا شبابه عاش أوغسطين حياة استمتاعية وفي له علاقة مع امرأة ستكون خليلته لمدة 15 عاما خلال هذه الفترة ولدت ابنا حمل اسم أديودادتوس Adeodatus‏ كان موضوعي الفلسفة وعلم الإقناع والخطابة بعد أن عمل التدريس وقرطاج انتقل 383 لظنّه أنها موطن خيرة علماء إلا أنه سرعان ما خاب ظنه مدارس وعندما حان الموعد لتلاميذه لكي يدفعوا ثمن أتعابه قام هؤلاء بالتهرب ذلك أصدقاؤه المانويون بتقديمه لوالي الذي يبحث عن أستاذ لعلم جامعة تم تعيينه أستاذا هناك واستلم منصبه أواخر 384 في بدأت بالتحول بحثه معنى الحياة بدأ يبتعد منذ خاصة لقاء مخيب أقطابها وقد استمرت التوجهات إذ ذهبت توجهت إليها لإقناعه باعتناق كما للقائه بأمبروسيوس أسقف أثرا كبيرا هذا التحول لقد أعجب بشخصية أمبروسيوس وبلاغته وتأثر موعظاته فقرر لم يعتنق فورا بل جرّب عدة مذاهب وأصبح متحمسا للأفلاطونية المحدثة صيف 386 قراءته أنطونيوس الكبير وتأثره بها قرر اعتناق ومنصبه والدخول سلك الكهنوت لاحقا سيفصّل مسيرته الروحية كتابه فقام بتعميده وتعميد ابنه 387 388 عاد توفيت وإبنه طريق العودة تاركين إياه دون عائلة بعيد عودته بتأسيس دير 391 تمت تسميته كاهنا إقليم هيبو (اليوم عنابة أصبح واعظا شهيرا (وقد حفظ أكثر 350 موعظة تنسب إليه يعتقد أصلية) عُرِفت عنه محاربته قد اعتنقها الماضي 396 أسقفا مساعدا وبقي حتى وفاته 430 رغم تركه الدير تابع حياته الزاهدة بيت الأسقفية الأنظمة الرهبانية حددها ديره أهلته يكون شفيع الكهنة توفي 18 آب يناهز 75 بينما الفاندال يحاصرون شجع أهل المدينة مقاومة وذلك لاعتناقهم الأريوسية يُقال أيضا إنه توفي اللحظات الوندال يقتحمون أسوار يلقب (بابن الدموع) نسبة دموع تذرف عشرين سنة رغبه منها صلاتها لرجوعه ديانته الأولى وهي تأثيره اللاهوت والفكر إن شخصية مركزية وتاريخ الفكر الغربي حد السواء المؤرخ توماس كاهيل شخص العصور الوسطى وآخر العصر الكلاسيكي تأثر فكره اللاهوتي والفلسفي بالرواقية والأفلاطونية وخصوصا فكر أفلوطينوس مؤلف التاسوعات تبقَّى كتابات يفوق أيِّ مؤلِّف آخَر المؤلِّفين القدماء ومن الكتابات يؤثِّر معاصريه فحسب ولكنه أثَّر أيضًا التطوُّر اللاحق شهدتْه الثقافةُ ويتعقَّب الكتابُ سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا» تطوُّرَ ؛ حيث يناقش موقفَه المُفكرين الذين سبقوه وموضوعاتٍ عدةً بينها الحرية والخَلْق والثالوث كتب السير المذكرات مجاناً PDF اونلاين هى تلك كتبها أصحابها أو أشخاص آخرون تجارب شخصيات رسمت التاريخ وأسست قواعد هامة حياتنا تستوجب القراءة والتفكّر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أوغسطينوس
كتاب

أوغسطينوس

ــ هنري تشادويك

أوغسطينوس
كتاب

أوغسطينوس

ــ هنري تشادويك

حول
هنري تشادويك ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب أوغسطينوس:
القديس أغسطينوس (13 نوفمبر 354 - 28 أغسطس 430) كاتب وفيلسوف من أصل نوميدي-لاتيني ولد في طاغاست (حاليا سوق أهراس، الجزائر) . يعد أحد أهم الشخصيات المؤثرة في المسيحية الغربية. تعدّه الكنيستان الكاثوليكية والأنغليكانية قديسا وأحد آباء الكنيسة البارزين وشفيع المسلك الرهباني الأوغسطيني. يعدّه العديد من البروتستانت، وخاصة الكالفنيون أحد المنابع اللاهوتية لتعاليم الإصلاح البروتستانتي حول النعمة والخلاص. وتعدّه بعض الكنائس الأورثوذكسية مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية قديسا.

ولد في مملكة نوميديا التي كانت مقاطعة رومانية من أمه الأمازيغية القديسة مونيكا وأبيه الوثني باتريسيوس الأفريقي-اللاتيني. تلقّى تعليمه في روما وتعمّد في ميلانو. مؤلفاته - بما فيها الاعترافات، التي تعدّ أول سيرة ذاتية في الغرب - لا تزال مقروءة في شتى أنحاء العالم.

ينحدِر أوغسطينوس من أصول أمازيغية ولد في طاغاست (حالياً سوق أهراس في الجزائر) عام 354. التي كانت مدينة تقع في إحدى مقاطعات مملكة روما في شمال أفريقيا. عندما بلغ الحادية عشرة من عمره أرسلته أسرته إلى مداوروش، مدينة نوميدية تقع 30 كلم جنوبي تاغست. في عمر السابعة عشرة ذهب إلى قرطاج لإتمام دراسة علم البيان.

كانت أمه مونيكا أمازيغية ومسيحية مؤمنة. أما والده، فكان وثنياً اعتنق المسيحية على فراش الموت. ورغم نشأته المسيحية، فإنه ترك الكنيسة ليتبع الديانة المانوية خاذلا أمه. في شبابه عاش أوغسطين حياة استمتاعية وفي قرطاج كانت له علاقة مع امرأة ستكون خليلته لمدة 15 عاما. خلال هذه الفترة ولدت له خليلته ابنا حمل اسم أديودادتوس Adeodatus‏ كان تعليمه في موضوعي الفلسفة وعلم البيان، علم الإقناع والخطابة. بعد أن عمل في التدريس في تاغست وقرطاج انتقل عام 383 إلى روما لظنّه أنها موطن خيرة علماء البيان. إلا أنه سرعان ما خاب ظنه من مدارس روما وعندما حان الموعد لتلاميذه لكي يدفعوا ثمن أتعابه قام هؤلاء بالتهرب من ذلك. بعد أن قام أصدقاؤه المانويون بتقديمه لوالي روما، الذي كان يبحث عن أستاذ لعلم البيان في جامعة ميلانو، تم تعيينه أستاذا هناك واستلم منصبه في أواخر عام 384.

في ميلانو بدأت حياة أوغسطين بالتحول. من خلال بحثه عن معنى الحياة بدأ يبتعد عن المانوية منذ أن كان في قرطاج، خاصة بعد لقاء مخيب مع أحد أقطابها. وقد استمرت هذه التوجهات في ميلانو إذ ذهبت توجهت أمه إليها لإقناعه باعتناق المسيحية كما كان للقائه بأمبروسيوس، أسقف ميلانو، أثرا كبيرا على هذا التحول. لقد أعجب أوغسطين بشخصية أمبروسيوس وبلاغته وتأثر من موعظاته فقرر ترك المانوية إلا أنه لم يعتنق المسيحية فورا بل جرّب عدة مذاهب وأصبح متحمسا للأفلاطونية المحدثة.

في صيف 386، بعد قراءته سيرة القديس أنطونيوس الكبير وتأثره بها قرر اعتناق المسيحية، ترك علم البيان ومنصبه في جامعة ميلانو والدخول في سلك الكهنوت. لاحقا سيفصّل مسيرته الروحية في كتابه الاعترافات. فقام أمبروسيوس بتعميده وتعميد ابنه في عام 387 في ميلانو. عام 388 عاد إلى أفريقيا وقد توفيت أمه وإبنه في طريق العودة تاركين إياه دون عائلة.

بعيد عودته إلى تاغست قام بتأسيس دير.و في عام 391 تمت تسميته كاهنا في إقليم هيبو (اليوم عنابة في الجزائر). أصبح واعظا شهيرا (وقد تم حفظ أكثر من 350 موعظة تنسب إليه يعتقد أنها أصلية) وقد عُرِفت عنه محاربته المانوية التي كان قد اعتنقها في الماضي.

في عام 396 تم تعيينه أسقفا مساعدا في هيبو وبقي أسقف هيبو حتى وفاته عام 430. رغم تركه الدير إلا أنه تابع حياته الزاهدة في بيت الأسقفية. الأنظمة الرهبانية التي حددها في ديره أهلته أن يكون شفيع الكهنة.

توفي أوغسطين في 18 آب 430 عن عمر يناهز 75 عاما بينما كان الفاندال يحاصرون هيبو. شجع أهل المدينة على مقاومة الفاندال وذلك لاعتناقهم الأريوسية. يُقال أيضا إنه توفي في اللحظات التي كان الوندال يقتحمون أسوار المدينة.

يلقب القديس أوغسطين (بابن الدموع) نسبة إلى دموع أمه التي كانت تذرف لمدة عشرين سنة رغبه منها خلال صلاتها لرجوعه إلى ديانته الأولى وهي المسيحية.

تأثيره في اللاهوت والفكر
إن أوغسطين شخصية مركزية في المسيحية وتاريخ الفكر الغربي على حد السواء، يعدّه المؤرخ توماس كاهيل أول شخص من العصور الوسطى وآخر شخص من العصر الكلاسيكي. تأثر فكره اللاهوتي والفلسفي بالرواقية والأفلاطونية والأفلاطونية المحدثة وخصوصا فكر أفلوطينوس مؤلف التاسوعات.

ما تبقَّى من كتابات يفوق ما تبقَّى من كتابات أيِّ مؤلِّف آخَر من المؤلِّفين القدماء.

ومن خلال هذه الكتابات، لم يؤثِّر في معاصريه فحسب، ولكنه أثَّر أيضًا في التطوُّر اللاحق الذي شهدتْه الثقافةُ الغربية.

ويتعقَّب هذا الكتابُ من سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا» تطوُّرَ فكر ؛ حيث يناقش موقفَه من المُفكرين الذين سبقوه، وموضوعاتٍ عدةً من بينها الحرية، والخَلْق، والثالوث.
الترتيب:

#4K

0 مشاهدة هذا اليوم

#110K

5 مشاهدة هذا الشهر

#49K

6K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 134.