█ _ أحمد بن علي حجر العسقلاني 0 حصريا كتاب موافقة الخبر تخريج أحاديث المختصر 2024 المختصر: مقدمة التحقيق الإمام ابن الحاجب الحافظ النسخ التي اعتمدنا عليها عملنا الكتاب [مقدمة المصنف] 1 المجلس الأول 2 الثاني 3 الثالث 4 الرابع 5 الخامس 6 السادس 7 السابع 8 الثامن 9 التاسع 10 العاشر 11 الحادي عشر 12 13 14 15 16 17 18 19 20 العشرون 21 والعشرون 22 23 24 25 26 27 28 29 30 الثلاثون 31 والثلاثون 32 33 34 35 36 37 38 39 40 الأربعون 41 والأربعون 42 43 44 45 46 47 48 49 50 الخمسون 51 والخمسون 52 53 54 55 56 57 58 59 60 الستون 61 والستون 62 63 64 65 66 67 68 69 70 السبعون 71 والسبعون 72 73 74 75 76 77 78 79 80 الثمانون 81 والثمانون 82 83 84 85 86 87 88 89 90 التسعون 91 والتسعون 92 93 94 95 96 97 98 99 100 المئة 101 بعد 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 المائة 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 المئتان 201 المئتين 202 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 230 غير مصنفة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل
❞ 🌿🌸قَالَ النَّبيّ ﷺ: ˝ ولنْ يشادَّ الدِّينُ إلاَّ غَلَبه .. ˝.
✍🏼ابن المنير رحمه الله:
˝ في هذا الحديث علم من أعلام النبوة،
فقد رأينا ورأى الناس قبلنا
أن كل متنطع في الدين ينقطع،
وليس المراد منع طلب الأكمل في العبادة
فإنه من الأمور المحمودة،
بل منع الإفراط المؤدي إلى الملال،
أو المبالغة في التطوع
المفضي إلى ترك الأفضل،
أو إخراج الفرض عن وقته˝.
📙فتح الباري
📖جـ١ /صـ٩٤ . ❝
❞ يجمع المسلمون، أن أشرف العلوم الدينية علم الحديث النبوي، وأن من اجل معارفه تمييز أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وممن خلق بعدهم. وقد جمع في ذلك الحفاظ تصانيف بحسب ما وصل إليه إطلاع كل منهم. وفي (الإصابة في تمييز الصحابة) يورد الإمام الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني التصانيف التي تميز الصحابي عن غيره وقد جعله في أربعة أقسام:
القسم الأول: فيمن وردت صحبته بطريق الرواية عنه، أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة، أو حسنة، أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان.
القسم الثاني: من ذكر في الصحابة من الأطفال الذين ولدوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لبعض الصحابة من النساء والرجال، ممن مات عليه الصلاة والسلام وهو في دون السن التمييز، إذ ذكر أولئك في الصحابة إنما هو على سبيل الإلحاق، لغلبة الظن على أنه (صلى الله عليه وسلم) رآهم لتوفر دواعي أصحابه على إحضارهم أولادهم عنده عند ولادتهم ليحنَكهم ويسمَيهم ويبرك عليهم، والأخبار بذلك كثيرة.
القسم الثالث: فيمن ذكر في الكتب المذكورة من المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام، ولم يرد في خبر قط أنهم إجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه، سواء أسلموا في حياته أو لا، وهؤلاء ليسوا اصحابه بإتفاق من أهل العلم بالحديث، وإن كان بعضهم قد ذكر بعضهم في كتب معرفة الصحابة فقد أفصحوا بأنهم لم يذكروهم إلا بمقارنتهم لتلك الطبقة، لا أنهم من أهلها...
القسم الرابع: فيمن ذكر في الكتب المذكورة على سبيل الوهم والغلط، وبيان ذلك البيان الظاهر الذي يعوَل عليه على طرائق أهل الحديث . ❝
❞ يقول المصنف الحافظ أبي الفضل أحمد بن علي بن حجر شهاب الدين العسقلاني الشافعي في مقدمة كتابه ˝تهذيب التهذيب˝ ˝... فإن كتاب الكمال في أسماء الرجال˝ الذي ألفه الحافظ الكبير ابن سرور المقدسي، وهذبه الحافظ الشهير أبو الحجاج المزي، من أجل المصنفات في معرفة حملة الآثار وضعاً، وأعظم المؤلفات في بصائر ذوي الألباب وقعاً، ولا سيما ˝التهذيب˝، فهو الذي وفق بين اسم الكتاب ومسماه، وألف بين لفظه ومعناه، بيد أنه أطال وأطاب،... ولكن قصرت الهمم عن تحصيه لطوله، فاقتصر بعض الناس على الكشف من ˝الكاشف˝ الذي اختصره منه الحافظ أبو عبد الله الذهبي... ولما نظرت في هذه الكتب وجدت تراجم ˝الكاشف˝ إنما هي كالعنوان تتشوق النفوس إلى الاطلاع إلى ما وراءه، ثم رأيت للذهبي كتاباً سمّاه ˝تهذيب التهذيب˝ أطال فيه العبارة ولم يعد ما في ˝التهذيب˝ غالباً... فاستخرت الله تعالى في اختصار ˝التهذيب˝... وهو أنني أقتصر على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وأحذف منه ما أطال به الكتاب من الأحاديث التي يخرجها من مروياته العالية من الموافقات والأبدال، وغير ذلك من أنواع العلوم، فإن ذلك بالمعاجم أشبه منه بموضوع الكتاب... فحذفت هذا جملة وهو نحو ثلث الكتاب˝.
ويمكن القول وعلى ضوء تلك المقدمة لابن حجر بأن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر كتابان استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من تواليف أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيء بعدهما زيادة لمستزيد، حتى يصح القول: إن ˝التهذيبين˝ في الرجال بمنزلة ˝الصحيحين˝ في الحديث دقة واتقاناً. وكما اضطلعت مؤسسة الرسالة بنشر ˝تهذيب الكمال˝ مقدمة بذلك خدمة جليلة للسنة النبوية، كان لا بد لها من متابعة ذلك بنشر ˝تهذيب التهذيب˝ لتضع في ذلك بين أيدي الباحثين نصوصاً يطمئنون إلى صحتها في دراستهم للأسانيد، وهم يقارنون بين الروايات، ويكون ذلك بمثابة تمهيد الطريق لدراسة الحديث النبوي، وإحياء ما اندرس من علومه، ولا سيما وهو المصدر الثاني للتشريع.
إن ˝تهذيب الكمال˝ للحافظ المزي، و˝تهذيبه˝ للحافظ ابن حجر قد استوعبا تراجم الكتب الستة وغيرها من مؤلفات أصحابها استيعاباً لم يتركا لمن يجيئ بعدهما زيادة لمستزيد، وهذا ˝تهذيب التهذيب˝ لابن حجر أيضاً اقتصر فيه على ما يفيد الجرح والتعديل خاصة، وحذف ما طال به الكتاب من الأحاديث والأسانيد الطويلة وغير ذلك. وهذه طبعة محقة، باعتناء مكتب تحقيق التراث في المؤسسة . ❝