█ _ وصي الله بن محمد عباس 2004 حصريا كتاب علم علل الحديث ودوره حفظ السنة النبوية 2024 النبوية: العلل أو هو يهتم بدراسة الأسباب الخفية التي تؤدي إلى ضعف مع أن ظاهر الصحة والسلامة قال الخطيب البغدادي: ((معرفة أَجَلُّ أنواع الحديث)) وقال الإمام النووي : ((ومن أهم العلوم تحقيق معرفة الأحاديث النبويات أعني: متونها: صحيحها وحسنها وضعيفها متصلها ومرسلها ومنقطعها ومعضلها ومقلوبها ومشهورها وغريبها وعزيزها ومتواترها وآحادها وأفرادها معروفها وشاذها ومنكرها ومعللها وموضوعها ومدرجها وناسخها ومنسوخها )) فعلماء قد اهتموا بالحديث النبوي الشريف عموماً ؛ لأنَّه المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم وقد ببيان من حيث الخصوص لأنَّ بمعرفة يعرف كلام النَّبيِّ صلى عليه وسلم غيره وصحيح ضعيفه وصوابه خطئه قيل لعبد المبارك هذه المصنوعة ؟ قال: ((تعيش لها الجهابذة)) ذكر الحاكم النيسابوري: ((أنَّ أجَلِّ العلوم)) وهو برأسه غير الصحيح والسقيم والجرح والتعديل)) وعلم ممتد مرحلة النقد الحديثي الذي ابتدأت بواكيره أيدي كبار الصحابة رضوان عليهم أجمعين كان أبو بكر الصديق وعمر الفاروق ما يحتاطان قبول الأخبار ويطلبان الشهادة أحياناً أجل تمييز الخطأ والوهم ثم اهتم العلماء به لئلا ينسب المطهرة شيء ليس منها خطأ فعلم له مزية خاصة فهو كالميزان لبيان الصواب والصحيح المعوج اعتنى أهل العلم قديماً وحديثاً ولا يزال الباحثون يحققون وينشرون تلكم الثروة العظيمة دَوَّنَها لنا أولئك الأئمة العظام كعلي ابن المديني وأحمد حنبل والبخاري والترمذي وابن أبي حاتم والدارقطني وغيرهم ويزيد هذا أهمية أنَّه أشد غموضاً فلا يدركه إلا رُزِقَ سعة الرواية وكان ذلك حاد الذهن ثاقب الفهم دقيق النظر واسع المران قال ((إنَّ لا بروايته فقط وإنَّما يُعرف بالفهم والحفظ وكثرة السماع وليس لهذا النوع عون أكثر مذاكرة والمعرفة ليظهر يخفى علة فإذا وُجد مثل بالأسانيد الصحيحة مخرّجة كتابي الإمامين البخاري ومسلم لزم صاحب التنقير عن علته ومذاكرة المعرفة لتظهر علّته)) موضوعه ليس كل ظاهرها السلامة خفية فمن علتها ظاهرة جلية وهذه الأوصاف بحديث الضعيف ألصق وليست ومع وجدنا بعض أطلق العلة الخفي والجلي واستعمال اللفظ بمعناه العام باب التوسع أما المعل اجتمع فيه ركنا وهذا يكون سوى أحاديث الثقات حديث خطأه بَيّن يتصدى الناقد وفق قواعد معلومة فهي موضوع وميدانه الدقيق جهابذة النقاد أوسع الجرح والتعديل يواكب الثقة حله وترحاله وأحاديثه شيخ شيوخه ومتى ضبط نسي وكيف تحمّل أدَّى إذن يبحث أوهام الرواة ويعمل تمحيص أحاديثهم وتمييزها وكشف يعتريها إذ يسلم أحد هل نحتاج اليوم العلل؟ لما رأى الناس المتأخرين والمعاصرين بهذا أدركوا أنَّ الحاجة إليه زالت قائمة لاسيما إعلال للأحاديث مبنيٌّ الاجتهاد وغلبة الظن وباب يحل لأحد غلقه وكذلك فإنَّ واجب شرح المتقدمين وبيان مرادهم إعلالات والترجيح عند الاختلاف ثمرة العلم لكل إذا استوى سوقه ثمرة وثمرة الرئيسة ففي حفظها صيانة ونصيحة الدين وتمييز يدخل رواتها يعتريهم الدخيل فيها وبها تقوى السليمة لبـراءتها هذه الصفحات يذكر الباحث لمحة بيان أهميته ويُورِد أمثلة تطبيقية للعلل ضوء شروط بحث مقدم ندوة عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة عام 1425 تُعرف السُنّة اصطلاح علماء بأنّها (كلّ فعلَهُ النبيُّ الصّلاة والسّلام ولم يدلّ وجوبهِ دليل) أمّا المُحدَثون فعرّفوا السنّة نُقِل رسول أقوال وأفعال وتقرير وصفات خَلْقية وخُلُقية سواءً أكان قبل البعثة أم بعدها) الفُقهاء السُّنة تعريفاً مُختلفاً تعريف الحديث؛ نظروا بنظرةٍ خاصّةٍ ناحية الأجر والثواب التوبيخ والعقاب طُلِب المُكلَّف فِعلُه طلباً جازم أي مطلوباً المُسلمين يفعلوه لكن دون إلزامٍ لهم فعله وقيل أيضاً بأنها يُثاب فاعله يُعاقب تاركه وفي نفس المعنى: ثواب لمن تركه عقاب تركه كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين الإسلام المنهج وضعه سبحانه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً والذي بيَّنه رسوله وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس يجب الإنسان حتى مسلماً بحق الالتزام بها وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, والتراجم, الدعوة والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير