📘 ❞ أبحاث هيئة كبار العلماء ❝ كتاب ــ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
إسلامية متنوعة - 📖 ❞ كتاب أبحاث هيئة كبار العلماء ❝ ــ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية 📖
█ _ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية 0 حصريا كتاب أبحاث 2024 العلماء: [السعي فوق السقف الكائن المسعى والصفا والمروة] لقد بحثت هذه النازلة وصدر عنها قرار ومما جاء فيه (3): وبعد تداول الرأي والمناقشة انتهى المجلس بالأكثرية إلى الإفتاء بجواز السعي سقف عند الحاجة بشرط استيعاب ما بين الصفا والمروة وأن لا يخرج عن مسامتة عرضا؛ لما يأتي: 1 لأن حكم أعلى الأرض وأسفلها تابع لحكمها التملك والاختصاص ونحوهما فللسعي أرضه 2 ذكره أهل العلم من أنه يجوز للحاج والمعتمر أن يطوف بالبيت ويسعى راكبًا لعذر باتفاق ولغير عذر خلاف بعضهم فمن يسعى يشبه بعيرًا ونحوه إذ الكل غير مباشر للأرض سعيه وعلى رأي يرى جواز لغير فإن ازدحام السُّعاة الحج يعتبر عذرًا يبرر الجواز 3 أجمع استقبال الكعبة هواء الصلاة كاستقبال بنائها بناء العبرة بالبقعة بالبناء فالسعي كالسعي 4 اتفق الرمي وماشيًا واختلفوا الأفضل منهما فإذا جاز رمي الجمرات كلًّا نسك أدى مباشرة مؤدية التي أداه عليها بل أقرب أداء أي شعيرة شعائر أو العمرة البعير ونحوه؛ البناء الثبات الذي يوجد المراكب 5 مسمى والمروة؛ ولما ذلك التيسير المسلمين والتخفيف مما هم الضيق والازدحام وقد قال الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ الْعُسْرَ} (1) وقال {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} مع عدم وجود ينافيه سنة إن فيما تقدم المبررات يؤيد القول بالجواز وقد ذكر ابن حجر الهيتمي رحمه رأيه المسألة فقال حاشيته الإيضاح (2): "ولو مشى مرَّ فقياس جعلهم المسجد مسجدًا صحة سعيه"أ هـ [في الجديد] من قديم الزمان وهذه موضع بحث المتقدمين والمعاصرين تباينت الآراء حول فمنهم أجاز توسعة ومنهم لم يُجِزْهُ وسبب الخلاف المسألة: المكان الناس مكان مقصور محدود أم ممدود؟ وهل عرض المذكور كتب تاريخ مكة مثل الأزرقي والفاكهي وغيرهما ذرعوه بخمسة وثلاثين ونصف ذراع هو المعدّ للسعي أنّ هذا الإخبار الأمر الواقع فحسب والمكان يجزئ أوسع وأنّ دام واقعًا جبلي فهو صحيح ومجزئ وإن هُجر فترة الزمن لعدم احتياج لذلك؟ وقد صدر أقوال عديدة حتى إننا لنجد للشيخ محمَّد بن إبراهيم أجوبةً بخصوص (3) والذي نراه ليس خلافًا واحد لحقيقة واحدة اختلاف لحقيقتين مختلفتين الكتاب الضخم تأليف يتكون 7 أجزاء يتناول كل جزء العديد الموضوعات بالتفصيل ويمكننا نقول أهم موضوع الجزء الأول كان أحكام وفي الثاني تشريح جثة المسلم الثالث إثبات الأهلة الرابع توحيد الأذات بالمسجد النبوي الخامس اقتطاع المقبرة لمصلحة عامة كتوسعة طريق السادس نجد التيجانية السابع نزع القرنية عين إنسان وزرعها آخر إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى بها موضوعات كثيره فى شتى فروع الدين الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء يوم القيامة القضاء والقدر وعبادات أركان الإسلام الإحسان أخرى الجهاد الآداب والطعام الشريعة والفقه الإسلامي مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ العصر النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية ) كلمة : في اللغة المقصود الاستسلام والانقياد أما معناها شرعاً فهو: والخضوع لله تعالى المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية وهي ثاني حيث عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل القرآن الكريم وهو أنزله وحفظه ليكون صالحاً وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة وعدم الشرك به فرض عليهم تصديق الرسول محمد صل عليه وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان : نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً زيارة المُكرمة وأداء مناسك فُرض مرة العُمر (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان الإيمان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك أحد معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الله الإيمان باليوم الآخر يجب يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية
كتاب
أبحاث هيئة كبار العلماء
ــ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
كتاب
أبحاث هيئة كبار العلماء
ــ هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية
-
مساهمة من: NOOR
( الأحد 24 مارس 2019 ( 8:01 مساءً )) - تبليغ عن سوء استخدام
[السعي فوق السقف الكائن فوق المسعى والصفا والمروة]
لقد بحثت هيئة كبار العلماء هذه النازلة وصدر عنها قرار، ومما جاء فيه (3):
وبعد تداول الرأي والمناقشة انتهى المجلس بالأكثرية إلى الإفتاء بجواز السعي فوق سقف المسعى عند الحاجة، بشرط استيعاب ما بين الصفا والمروة، وأن لا يخرج عن مسامتة المسعى عرضا؛ لما يأتي:
1 - لأن حكم أعلى الأرض وأسفلها تابع لحكمها في التملك والاختصاص ونحوهما، فللسعي فوق سقف المسعى حكم السعي على أرضه.
2 - لما ذكره أهل العلم من أنه يجوز للحاج والمعتمر أن يطوف بالبيت ويسعى بين الصفا والمروة راكبًا لعذر باتفاق، ولغير عذر على خلاف من بعضهم، فمن يسعى فوق سقف المسعى يشبه من يسعى راكبًا بعيرًا ونحوه، إذ الكل غير مباشر للأرض في سعيه، وعلى رأي من لا يرى جواز السعي راكبًا لغير عذر، فإن ازدحام السُّعاة في الحج يعتبر عذرًا يبرر الجواز.
3 - أجمع أهل العلم على أن استقبال ما فوق الكعبة من هواء في الصلاة كاستقبال بنائها، بناء على أن العبرة بالبقعة لا بالبناء، فالسعي فوق سقف المسعى كالسعي على أرضه.
4 - اتفق العلماء على أنه يجوز الرمي راكبًا وماشيًا، واختلفوا في الأفضل منهما، فإذا جاز رمي الجمرات راكبًا جاز السعي فوق سقف المسعى، فإن كلًّا منهما نسك أدى من غير مباشرة مؤدية للأرض التي أداه عليها، بل السعي فوق السقف أقرب من أداء أي شعيرة من شعائر الحج أو العمرة فوق البعير ونحوه؛ لما في البناء من الثبات الذي لا يوجد في المراكب.
5 - لأن السعي فوق سقف المسعى لا يخرج عن مسمى السعي بين الصفا والمروة؛ ولما في ذلك من التيسير على المسلمين والتخفيف مما هم فيه من الضيق والازدحام، وقد قال الله تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (1)،
وقال تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} (1)، مع عدم وجود ما ينافيه من كتاب أو سنة، بل إن فيما تقدم من المبررات ما يؤيد القول بالجواز عند الحاجة.
وقد ذكر ابن حجر الهيتمي -رحمه الله- رأيه في المسألة، فقال في حاشيته على الإيضاح (2): "ولو مشى أو مرَّ في هواء المسعى فقياس جعلهم هواء المسجد مسجدًا، صحة سعيه"أ. هـ.
[في حكم السعي في المسعى الجديد]
من قديم الزمان وهذه النازلة موضع بحث عند أهل العلم المتقدمين والمعاصرين، وقد تباينت الآراء حول هذه النازلة، فمنهم من أجاز توسعة المسعى، ومنهم من لم يُجِزْهُ، وسبب الخلاف بين أهل العلم في المسألة: هل المكان الذي يسعى فيه الناس مكان مقصور محدود أم أنه ممدود؟ وهل عرض المسعى المذكور في كتب تاريخ مكة -مثل كتاب الأزرقي والفاكهي وغيرهما، وقد ذرعوه بخمسة وثلاثين ونصف ذراع- هو المكان المعدّ للسعي، أم أنّ هذا الإخبار عن الأمر الواقع فحسب، والمكان الذي يجزئ السعي فيه أوسع من ذلك، وأنّ السعي ما دام واقعًا بين جبلي الصفا والمروة فهو صحيح ومجزئ، وإن هُجر السعي فيه فترة من الزمن، لعدم احتياج الناس لذلك؟
وقد صدر في ذلك أقوال عديدة حتى إننا لنجد للشيخ محمَّد بن إبراهيم -رحمه الله- أجوبةً عديدة بخصوص هذه النازلة (3).
والذي نراه أن الخلاف في ذلك ليس خلافًا في حكم واحد لحقيقة واحدة، بل هو اختلاف في حكم لحقيقتين مختلفتين.
هذا الكتاب الضخم من تأليف يتكون من 7 أجزاء، يتناول كل جزء العديد من الموضوعات بالتفصيل، ويمكننا ان نقول ان أهم موضوع في الجزء الأول كان أحكام السعي فوق سقف المسعى، وفي الثاني حكم تشريح جثة المسلم، وفي الثالث إثبات الأهلة، وفي الرابع توحيد الأذات بالمسجد النبوي، وفي الخامس بحث في حكم اقتطاع جزء من المقبرة لمصلحة عامة كتوسعة طريق ونحوه، وفي السادس نجد التيجانية، وفي السابع نزع القرنية من عين إنسان وزرعها في عين آخر .
#5K
1 مشاهدة هذا اليوم#82K
7 مشاهدة هذا الشهر#52K
6K إجمالي المشاهدات
-
🎁 كن أول كاتب اقتباس في هذه الصفحة واحصل على هديّة 15 من النقاط فوراً 🎁
