█ _ لجنة التعريف بالاسلام 0 حصريا كتاب القس سيلي من كبار المنصرين إفريقيا 2024 إفريقيا: هذه عبرة قصتنا بطلها كان كتلة النشاط مجال التنصير أُعجبت به الفاتيكان فأغدقت عليه المال الذي رفعه لزمرة الأثرياء كما خصّصت له الأموال ما يحتاج إليه لتنصير أصحاب الحاجة الملحّة والعوز المسلمين ضعيفي الإيمان سؤال صغير تاجر مسلم بسيط قلب حياته رأسًا عقب وهو الفارس لا يشقّ غبار ساحات والدعوة إلى دين النصرانية!! بل ألجم لسانه فصام عن الكلام وعجز تقديم خطبته ودرسه الكنيسة الخطيب اللبيب المفوّه!! انفرد بنفسه يبكي بمرارة ويدعو اعتقد أنه الله أن يلهمه الصواب نام وقد ضعضعت فؤاده وعقله موجة الهواجس المزعجة والتساؤلات رأى المنام رجلًا لم يتبيّن ملامح وجهه لأن فيوضًا الضياء كانت تشعّ منه وبينما هو يغوص وسط بحر متلاطم الدهشة والذهول دعاه الرجل باسم "إبراهيم" بدلًا اسمه الحقيقي! ثم سلّمه مفتاحًا بصريًّا لكي يفتح مغاليق قلبه حتى يدرك بنور بصيرته الحقيقة التي ظلّ يبحث عنها طوفان الدموع ذلك الوضيء؟ وما مفتاحه العجيب؟ وكيف استخدمه بطل هذه القصة ليفتح الباب خرج عبره ظلمات الكفر المدلهمة نور الشفيف؟ الإجابة كل الأسئلة سوف نتعرّف إليها خلال الحقيقية دارت أحداثها المدهشة جنوب أفريقيا لأحد أقارب المناضل المعروف نيلسون مانديلا القسّ السابق الداعية الإسلامي الحالي إبراهيم سمّاه الوضيء نصطحبكم الآن رحلة استثنائية البلد يقع أقصى الطرف الجنوبي القارة السمراء حيث نجد انتظارنا يهتمّ بالنصرانية كثيرًا ويروِّج لها بشتّى السبل وكان نشطًا للغاية خدمة ولذلك اختارته وقدَّمت الدعم اللازم ليكون المنصِّرين وكانت تغدق أصبح غنيًّا وله مكانته المرموقة بين القساوسة يروي قصته فيقول: كنت قسيسًا أخدم بكل جدّ واجتهاد ولا أكتفي بذلك المنصّرين ولنشاطي الكبير اختارتني أقوم بالتنصير بدعم منها فأخذت تصلني لهذا الغرض وكنت أستخدم الوسائل أصل هدفي فكنت بزيارات متوالية ومتعددة للمعاهد والمدارس والمستشفيات والقرى والغابات أدفع تلك للناس صور مساعدات أو هبات صدقات وهدايا مبتغاي وأدخل الناس النصرانية فكانت عليّ فأصبحت فلي منزل وسيارة وراتب جيد ومكانة مرموقة وفي يوم الأيام ذهبت لأشتري بعض الهدايا المركز التجاري ببلدتي وهناك المفاجأة!! ففي السوق قابلت تاجرًا يبيع ألبس ملابس القسيسين الطويلة ذات الياقة البيضاء نتميّز بها غيرنا وبدأت التفاوض مع التاجر قيمة وعرفت ونحن نطلق الإسلام أفريقيا: الهنود نقول وبعد اشتريت أريد هدايا قل فخاخ نوقع السذج وكذلك الخواء الديني والروحي كنا نستغل حالات الفقر عند كثير والجنوب أفريقيين لنخدعهم بالدّين المسيحي وننصّرهم فإذا بالتاجر المسلم يسألني: أنت قسيس أليس كذلك؟ فقلت له: نعم فسألني إلهك؟ المسيح الإله فقال لي: إنني أتحداك تأتيني بآية واحدة الإنجيل تقول لسان السلام شخصيًّا إنه قال: (أنا أنا ابن الله) فاعبدوني! فإذا بكلمات تسقط رأسي كالصاعقة ولم أستطع أجيبه وحاولت أعود بذاكرتي الجيدة وأغوص كتب الأناجيل وكتب لأجد جوابًا شافيًا للرجل فلم أجد!! تكن هناك آية تتحدّث وتقول وأسقط يدي وأحرجني وأصابني الغمّ وضاق صدري كيف غابت عني مثل التساؤلات؟ تركت وهمت وجهي فما علمت بنفسي إلا وأنا أسير طويلًا دون اتجاه معيّن صمّمت البحث الآيات مهما كلّفني الأمر ولكنني عجزت وهزمت فذهبت المجلس الكنسي وطلبت أجتمع بأعضائه فوافقوا الاجتماع أخبرتهم بما سمعت بالجميع يهاجمونني ويقولون خدعك الهندي يريد يضلك بدين لهم: إذًا أجيبوني أنتم!! وردّوا تساؤله! يُجب أحد! وجاء الأحد ألقي فيه خطبتي ودرسي ووقفت أمام لأتحدّث وتعجّب لوقوفي أمامهم أتكلم فانسحبت داخل صديق لي يحلّ محلّي وأخبرته بأنني منهك منهارًا ومحطمًا نفسيًّا وذهبت منزلي حالة ذهول وهمّ كبير توجّهت مكان وجلست أنتحب رفعت بصري السماء وأخذت أدعو ولكن من؟ لقد اعتقدت الخالق وقلت دعائي: (ربي خالقي أُقفلت الأبواب غير بابك فلا تحرمني معرفة الحق أين وأين الحقيقة؟ يا رب! رب تتركني حيرتي وألهمني ودلّني الحقيقة) غفوت وإذا بي أرى قاعة كبيرة جدًّا ليس فيها أحد غيري صدر القاعة ظهر رجل أتبيّن ملامحه النور يشعّ وحوله فظننت خاطبته بأن يدلني ولكني أيقنت بأنه منير فأخذ يشير إليّ وينادي: إبراهيم! فنظرت حولي لأشاهد إبراهيم؟ أجد أحدًا معي الرجل: أنت اسمك ألم تطلب قلت: انظر يمينك يميني مجموعة الرجال تسير حاملة أكتافها أمتعتها وتلبس ثيابًا بيضاء وعمائم وتابع قوله: اتبع هؤلاء لتعرف الحقيقة!! واستيقظت النوم وشعرت بسعادة تنتابني أكن مرتاحًا عندما أخذت أتساءل سأجد الجماعة رأيت منامي؟ وصمّمت مواصلة المشوار مشوار وصفها جاء ليدلّني عليها منامي وأيقنت هذا كلّه بتدبير سبحانه وتعالى إجازة عملي بدأت بحث طويلة أجبرتني الطواف مدن عدّة أبحث وأسأل رجال يلبسون ويتعمّمون عمائم أيضًا وطال بحثي وتجوالي وكل أشاهدهم مسلمين البنطال ويضعون رؤوسهم الكوفيات فقط وصل تجوالي مدينة جوهانسبرغ وأتيت مكتب استقبال مسلمي المكتب سألت موظف الاستقبال فظن أنني شحاذ ومدّ يده ببعض النقود أسألك! لكم للعبادة قريب هنا؟ فدلّني الموظف مسجد فتوجّهت نحوه بمفاجأة كبرى انتظاري!! لقد باب المسجد يلبس ويضع رأسه عمامة! ففرحت فهو نفس النوعية رأيتها منامي! فتوجهت سعيد أرى! بالرجل يبادرني قائلًا وقبل بكلمة واحدة: مرحبًا إبراهيم!!! فتعجبت وصعقت سمعت!! فالرجل يعرف اسمي قبل أعرّفه بنفسي! فتابع قائلًا: رأيتك بأنك تبحث عنا وتريد تعرف والحقيقة هي الدّين ارتضاه لعباده ولقد أرشدني المنير رأيته أتبع جماعة تلبس فهل يمكنك منامي؟ ذاك نبينا مُحمَّد نبي الدين رسول صلى وسلّم !! لم أصدق حدث انطلقت نحو أعانقه وأقول أحقًّا رسولكم ونبيّكم أتاني الحق؟ قال أجل أخذ يرحّب ويهنئني هداني لمعرفة وقت صلاة الظهر فأجلسني آخر وذهب ليصلي بقية وشاهدت –وكان منهم شاهدتهم وهم يركعون ويسجدون لله نفسي: (والله فقد قرأت الكتب الأنبياء والرسل كانوا يضعون جباههم الأرض سجّدًا لله)! وبعد الصلاة ارتاحت نفسي واطمأنت لما وسمعت دلّني الحق) وناداني لأعلن إسلامي ونطقت بالشهادتين أبكي بكاءً عظيمًا فرحًا منَّ عليَّ هداية بقيت معهم أتعلم خرجت دعوية استمرت يجوبون البلاد طولًا وعرضًا يدعون وفرحت بصحبتي لهم وتعلمت والصيام وقيام الليل والدعاء والصدق والأمانة أمّة كلّفها مسؤولية تبليغ دينه الحكمة الدعوة الصبر والحلم والتضحية والبساطة شهور عدت مدينتي بأهلي وأصدقائي يبحثون وعندما شاهدوني إليهم باللباس أنكروا وطلب مني أعقد لقاءً عاجلًا اللقاء أخذوا يؤنّبونني لتركي آبائي وعشيرتي وقالوا بدينهم وأضلّوك!! يخدعني يضلني جاءني وعلى إنَّه وليس تدعونه وإنني أدعوكم وإلى فبهتوا!! المهتدون الجدد مجاناً PDF اونلاين يقدم قسم والدراسات لدعم المهتدين والمهتمين بالمهتدين وبدعوتهم لقصص وتجاربهم فهذه قصص واقعية لأناسٍ شاء الهداية فدخلوا وشهدوا للواحد الديان ولنبيه المصطفى العدنان فأنقذهم رجس الأوثان وضلالة الأديان فبعد شفا حفرة النار أنقذهم ليكونوا إخوان ولتعم عليهم نعمة