█ _ إميل نظير 0 حصريا رواية الخائن الأعظم 2024 الأعظم: ما الذي يجبر أستاذاً جامعيا أن يُقبل يدي معيد لديه كان قد حاول قتله مرتين ؟ هي سر المادة التي يمكن تكون حلاً لكافة مشاكل مصر الإقتصادية سمعت من قبل عن الإعتذار لخائن بلده ولماذا تنقلب الدنيا رأساً عقب لمجرد مقتل كيف صار بهاء شكري تاريخ وكيف استحق ذلك اللقب؟ماذا المخابرات المصرية لخائن؟ وما الذى يدفع رئيس الجمهورية بلف جسد خائن بعلم وتشييع جثمانة جنازة عسكرية مهيبة كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ انفتح باب الكوخ و دلفت إليه امرأة كبيرة في السن ، دميمة الوجه بظهر منحن ، مرتدية ثوباً أسودا طويلا فضفاضا ، تتكأ على عصا طويلة ، لها قبضة على هيئة جمجمة سوداء اللون تتساقط منها الدماء.
اقتربت من وجهه و الشرر يتطاير من عينيها .. كانت تتنفس بصوت عالٍ و هي تصرخ في لهجة غاضبة :
- ماذا تفعل في منزلي ؟! لماذا اقتحمته ؟! من أذن لك بالمبيت هنا ؟!
ألجمته المفاجأة .. و ازدرد لعابه فلم يستطع النطق ، صمت قليلاً ليحاول السيطرة على أعصابه ، و لم يلبث أن استعاد صوته بعض الهدوء فتلعثم و هو يقول :
- أنا مزارع من قرية قريبة و هذا ولدي و هو يشير إليه ثم أكمل قائلاً :
- كنا ذاهبين إلى المدينة لنحضر أسمدة و مبيدات خاصة بالأرض الزراعية لأن الأرض تحتاجها ، وحل الليل علينا و نحن في منتصف الطريق ، بعد أن أنهكنا التعب لذلك أردنا المبيت هنا حتى الصباح فقط ، كما أن الحرارة كانت خانقة و . ❝
❞ كانا يتسلقان التلال ، و يعبران الجبال ، حتى تمكنا من الوصول إلى قلب الجبل ، ثم واصلا رحلتهما ، لكن كانت درجة الحرارة عالية كان العرق يتصبب منهما غزيرا ..
قال لولده و هو يجر رجليه جراً من آثار السفر :
- أمر عجيب و غريب !!.. نحن في شهر يناير ، و درجة الحرارة يجب أن تكون منخفضة في هذا الشهر .
ثم انطلقا يسيران بين الجبال ، حتى قاربت الشمس على المغيب .
ثم قال:
- إن الأمر لا يبشر بخير .. فقد بدأت الشمس رحلتها للغروب ، و نحن لم نصل إلى منتصف الطريق ، لقد تأخرنا كثيراً يجب أن نسرع حتى لا نبيت في العراء .
في هذه اللحظة لمح كوخا ، يلوح من بعيد.
هتف متسائلاً في دهشة :
- ما هذا الكوخ !!.. أنا لم أشاهده هنا من قبل .. بالرغم من مروري من هذا الطريق عدة مرات قبلا .. من يستطيع الإقامة في الصحراء ؟!
دقق النظر جيداً ثم استطرد قائلاً في حماس :
- هذا الكوخ بمثابة إنقاذ لنا ، فمن الخطر الإقامة في الصحراء ليلا ، سنبحث عن صاحبه ، و نستأذنه في الإقامة داخله حتى مطلع الشمس .
انطلق الاثنان إلى ذلك الكوخ ، بعد أن بلغ بهم الإجهاد مبلغه .. و كاد التعب يقضي عليهما في غمرة الجو الحار . ❝
❞ في هذا الليل
مع اخر دمعه عنيا بكتها عليك
مع اخر حزن بيسقط من الجفن السهران
وانا فايق مش سكران
شوفتك مع دمعي الساقط فوق الارض
حسيت وقتها بشويه برد
وانا بستغرب وبدُور حواليك
ولكنك كنت سقطت خلاص من عين ما شافتش سواك
كفرت بدفاك
وحلفنا ساعتها بحق الجرح اللي قتلنا اننا ننساك
وحلفنا ان احنا نهنيك
ما لأنك كان عندك اصرار
وثبتّ علي عهود الفرقه واحنا بننهار
كان ليلك رافض أي نهار
واخدت قرار ولا برد ونار بيأثر فيك
وعليه ايقنت ان انا بنباع
مستاهله صداع أوجاع وصراع؟!
مع الف سلامه وأحلي وداع
تصحيح أوضاع علشان معاليك
ما سقطت خلاص من نظري الدايب فيك
طب ايه يعليك؟! . ❝