█ _ مجموعة من المؤلفين 0 حصريا كتاب ❞ مقالات حول الحجاب ❝ 2025 الحجاب: (الجمع: أَحْجِبَة أو حُجُب) الإسلام هو لباس يستر جسد المرأة وهو أحد الفروض الواجبة الشريعة الإسلامية ولغويا الساتر وحجب الشئ أي ستره وامرأة مُحَجَّبَة امرأة قد سُترت بستر وجاء سورة مريم الآية 17: ﴿فاتخذت دونهم حجابا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا﴾ أي: "فاتخذت دون أهلها سترا يسترها عنهم وعن الناس" عادة ما يسمى غطاء رأس بالحجاب الأوساط العربية والإسلامية وهناك إجماع علماء الدين الإسلامي وجوب وإن كانوا يختلفون هيئته فمنهم يرى أن ستر جميع جسدها بما فيه الوجه والكفين بينما البعض الآخر جواز كشف حيث ترى دار الإفتاء المصرية المصدر السابق «أنه المسلمين سلفاً وخلفاً وأنه المعلوم بالضرورة وهذا يعد قبيل الفرض اللازم الذي جزء الدين» وبالرغم ذلك تجدر الإشارة إلى أنه العصر الحديث ظهر تيار يعارض بدعوى ليس فرضاً بل عادة وهناك بعض الدول تمنع تقيد ارتداء الرأس يعرف المؤسسات العامة كالجامعات والمدارس الحكومية؛ مثل فرنسا وسابقا تركيا عهد أتاتورك وتونس بورقيبة وبن علي توجد دول ومنظمات أخرى تفرضه مواطناتها وحتى الأجنبيات منهن إيران وسابقاً حركة طالبان أفغانستان وقد تم اعتبار يوم 1 فبراير كل عام " اليوم العالمي للحجاب" قامت بإطلاق هذه المبادرة الناشطة الأمريكية ناظمة خان" والتي بررت سبب قيامها بهذه بقولها: «من أجل القضاء الكراهية العالم يجب نتعلم نتقبل الآخرين وكل اختلافاتهم لذا يا اخواتي عندما تخترن هذا تضامنا مع النساء المسلمات فأنتن تساعدن التصدي للتمييز تتعرض له المحجبات ولكن أهم ستعرفن تحت هناك إنسان وقلب وروح شخص آخر» الحجاب اللغة الستر والحجب والمنع والجذر حَجَبَ ويسمى (الحارس البواب) بـ (الحاجب) لأنه يحمي المكان يحرسه ويمنع الوصول إليه ويطلق أيضا حاجب العين لأَنه يَحْجُب عن شُعاع الشمس وقد وردت كلمة (حجاب ) القرآن الكريم عدة مواضع كانت تأتي بمعنى الحائل الحاجز المانع تلاقي شيئين أثرهما في الحالي يستخدم مصطلح (الحجاب) للدلالة فقط الاصطلاح الفقه يعني اللباس لجميع البدن وكلمه الخمار تستخدم هي تعني وحجاب المسلمة (الذي يقصد به الأجانب) يتكون من: الجلباب (الثوب البدن) + (أي الرأس) جاء ذكر والخمار آيتيين منفصلتين ورد 59 الأحزاب : ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ﴾ (غطاء 31 النور ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ﴾ تفسير القرطبي الجلابيب جمع جلباب ثوب أكبر وروي ابن عباس وابن مسعود الرداء قيل إنه القناع والصحيح الثوب :الـمُلاءة والـمِلْحَفة والرداء والدثار والكساء المسمى: العباءة التي تلبسها نساء الجزيرة أما ﴿خمرهن﴾ فقد معجم لسان العرب لإبن منظور وكلُّ سَتَرَ شَيئاً فهو خِمارُهُ والتَخْمِيرُ: التَّغْطِيَةُ وتَخَمَّرَتْ بالخِمار واخْتَمَرَتْ: لَبِسَتْه وخَمَّرَتْ رأْسَها: غَطَّتْه وفي كتب التفسير يقول الطبري: الخمر تغطي رأسها ؛ ومنه اختمرت وتخمرت وفي كثير والخمر خمار يخمر يغطى وهي تسميها الناس المقانع الأعقم لمؤلفه بن محمد يعتبر أقدم تفاسير والذي يعود القرن 9 هجري فيقول ﴿وليضربن بخُمرهن﴾ سمي بذلك بقناعهن ﴿على جيوبهن﴾ وأراد شعرها وصدرها وعنقها صحيح البخاري جابر عبد الله يقول: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ أَوْ أَمْسَيْتُمْ فَكُفُّوا صِبْيَانَكُمْ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ فَخَلُّوهُمْ وَأَغْلِقُوا الْأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ لَا يَفْتَحُ بَابًا مُغْلَقًا وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئًا وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ وَمَعْنَى التَّخْمِيرِ [1] أما ﴿جيوبهن﴾ آية ﴿وَلْيَضْرِبْنَ الجيوب فتعني موضع القطْع الدرع والقميص الفتحة تكون الثياب ويدخل منها أما ففسر﴿على بقوله النحر والصدر فلا منه شيء تذكر ال الغرض ﴿ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾ وذلك لحماية المؤمنات وصيانتهن وإظهار عفافهن ومنع الفساق التعرض لهن قول ﴿ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾ إشارة وجود صلة بين تراه وما يتعلق القلب فالعين طريق الهوى والنظر بريد الشهوة فإذا لم تر لا يشتهي وقوله تعالى: ﴿ونساء المؤمنين﴾ لفظ يشمل مؤمنة قيام الساعة يجوز قصره النبي اعتمادا نزول كما وجهه نظر أطهر لقلوب المؤمنين والمؤمنات الخواطر المريبة والشيطانية وأجلب للعفّة وأبعد للتهمة وأقوى الحماية تقوم فلسفة أمور منها: الحجاب طاعة لله وطاعة للرسول ﴿وَمَا لِمُؤْمِنٍ مُؤْمِنَةٍ قَضَى وَرَسُولُهُ أَمْرًا يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا﴾ عفة جعل التزام عنوان العفة وَنِسَاء جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى يُعْرَفْنَ﴾ وقول ﴿فَلَا يتعرض الفُساق بالأذى معرفة محاسن إيذاءً ولذويها بالفتنة والشر طهارة تعالى ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ فوصف بأنه لأن يقطع أطماع مرضى القلوب الحجاب «إن حيِيٌّ سِتِّيرٌ يحب الحياء والستر» سنن أبي داوود للألباني تقوى :﴿يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْءَاتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ خَيْرٌ﴾ الإيمان يخاطب إلا لِّلْمُؤْمِنَاتِ﴾ ولما دخل نسوة بني تميم أم عائشة رضي عنها عليهن ثياب رِقاق قالت: كنتن مؤمنات فليس بلباس غير مؤمناتٍ فتمتعن به» الحجابpdf بحث موجز لنا الكثير المقالات نشرت الصحف المحلية والعالمية تأييدًا ورفضًا مما يبرز المواقف المتباينة ويبدأ الكتاب بمقالة بعنوان: العداء للإسلام [رؤية الداخل] تبرز حجم التعصب الأعمى الفرنسي ومقال وقفة غضب قرار حظر وغير الهامة ثم يحتوي رسالة هامة وقصيرة موجهة الأخت تتعلق بمسألة والسفور ولا يخفى عاقل عمت البلوى بلاد تبرج وعدم التزامهن شك منكر عظيم وسبب لنزول العقوبات والنقمات الرسالة بيان لفرضية وفضائله وشروطه وتحذير التبرج وعواقب كما البحث فضائل وقبائح وماهو المقنع والسمع والطاعة عند والمعركة ضد المحاور الهامة إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين مكتبة الكتب الاسلاميه المتنوعه التى يوجد بها موضوعات كثيره فى شتى فروع الاسلامى وتشمل ( الملائكة المقدسة الرسل والأنبياء القيامة والقدر شعائر وعبادات أركان الإحسان الجهاد الآداب والطعام والفقه مصادر التشريع المذاهب الفقهية الكبرى التاريخ النبوى عصر الخلفاء الراشدين الأموي العبّاسي العثماني بعد دور العبادة الأسرة رجال واليهودية والمسيحية والعقائد الشرقية رأي ) كلمة : في المقصود الاستسلام والانقياد معناها شرعاً فهو: والخضوع وأنّ المُسلم يُسِلّم أمره كُله الواحد القهار والإسلام ديانة إبراهيمية سماوية إلهية وآخر الديانات السماوية ثاني عدد المعتنقين الديانة المسيحيّة ولكنها أكثر مُنتشرة جغرافيّاً وجه الكُرة الأرضيّة وأنزل عز وجل آخر أنزله وحفظه ليكون صالحاً مكان وزمان المسلمون يؤمنون بأنّ عبادة الشرك فرض عليهم تصديق الرسول صل عليه وسلم والإيمان بالقرآن وقراءته وتدبره واتباعه الواجبات يؤمن بالدين الإسلاميّ أركان نطق الشهادتين "أشهد اله الا وأشهد محمداً رسول الله الصلاة خمس صلوات اليوم الزكاة إعطاء مال للمساكين والفُقراء صوم رمضان صوم شهر كُل سنة حج البيت لمن استطاع سبيلاً زيارة مكة المُكرمة وأداء مناسك الحج فُرض مرة العُمر قال (وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمرَةَ لِلّهِ ) أركان بالله نؤمن بوحدانيّة إشراك معه الربوبية الإيمان بالملائكة الترتيب الثاني الله الإيمان باليوم يكون إيمانه الإيمان بالقدر خيره وشره أساسيات بربوبية