█ _ سعيد بن علي وهف القحطاني 2013 حصريا كتاب زكاة الأثمان الذهب والفضة والعملات المعدنية والورقية ضوء الكتاب والسنة 2024 والسنة: زكــــاة الأثمان الذهب والورقية في والسنة تأليف الفقير إلى الله تعالى د القحطاني بسم الرحمن الرحيم المقدمة إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا يهده فلا مضل له ومن يضلل هادي وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك محمداً عبده ورسوله صلى عليه وعلى آله وأصحابه, تبعهم بإحسان يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً, أما بعد: فهذه رسالة مختصرة ((زكاة الأثمان)): وما يقوم مقامهما العملات الورقية والمعدنية بيَّنت فيها بإيجاز: مفهوم الأثمان: لغة واصطلاحاً وأوضحت وجوب الزكاة والفضة: بالكتاب والإجماع وذكرت مقدار نصاب المتداولة بين الناس الآن وحكم ضمّ بعضهما بعض تكميل النصاب وضمّ عروض التجارة كل وأن الواجب ربع العشر وضربت الأمثلة كيفية إخراج بالطرق الحسابية الميسرة حكم أحد النقدين عن الآخر ما يباح للرجال: الفضة والذهب للنساء ذلك آنية محرمة الرجال والنساء جميعاً تجب الحلي محرّم الاستعمال: أو إذا كان إجماعاً ثم ذكرت أقوال العلماء المباح المعدّ للاستعمال وأدلّة فريق واجتهدت اختيار القول الذي يدل والآثار الصحابة ترجيح قديماً وحديثاً وختمت هذه الأقوال بفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ذكرت: مصارف الزكاة: أهل بأصنافهم الثمانية بالأصناف الذين يصح دفع إليهم وقد استفدت كثيراً تقريرات وترجيحات سماحة شيخنا الإمام عبدالعزيز عبدالله ابن باز رفع منزلته ونوَّر قبره ورحمه رحمة واسعة العبادات والفرائض الإسلام مجاناً PDF اونلاين رسول قال: ((إن تعالى فرض فرائض تضيعوها وحدَّ حدوداً تعتدوها وحرم أشياء تنتهكوها وسكت رحمةً لكم غير نسيانٍ تبحثوا عنها ))
❞ الخلق الحسن من أعظم الأساليب التي تجذب الناس إلى الإسلام، والهداية، والاستقامة؛ ولهذا من تتبَّع سيرة المصطفى - صلى الله عليه وسلم - وجد أنه كان يلازم الخلق الحسن في سائر أحواله وخاصة في دعوته إلى اللَّه تعالى، فأقبل الناس ودخلوا في دين اللَّه أفواجاً بفضل اللَّه تعالى ثم بفضل حسن خلقه - صلى الله عليه وسلم -، فكم دخل في الإسلام بسبب خلقه العظيم.
فهذا يُسلم ويقول: ((واللَّه ما كان على الأرض وجه أبغض إليَّ من وجهك فقد أصبح وجهك أحبَّ الوجوه كلها إليَّ)) . ❝
❞ الخلق الحسن ذو أهمية بالغة؛ لأن اللَّه - عز وجل - أمر به نبيه الكريم، وأثنى عليه به، وعظّم شأنه الرسول الأمين - صلى الله عليه وسلم -. قال اللَّه - عز وجل -: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (5)، وقال - سبحانه وتعالى -: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (6)، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) . ❝