█ _ عبد العزيز بن الله باز 0 حصريا كتاب ❞ بيان حقوق ولاة الأمور الأمة بالأدلة من ال والسنة وبيان ما يترتب الإخلال بذلك ❝ 2025 بذلك: أوضح سماحة الشيخ: عبدالعزيز مفتي عام المملكة العربية السعودية ووجوب طاعتهم غير معصية تعالى مستشهدا بما جاء ذلك الآيات والأحاديث النبوية وأشار سماحته إلى أصول الدعوة الإسلامية الدولة محذرا الدعوات الباطلة والضالة واصفا أصحابها بأنهم دعاة شر عظيم وجاء خلال ندوة عقدت بالجامع الكبير بالرياض مساء الخميس ليلة الجمعة 1 5 1417 هـ تحت عنوان: "بيان الكتاب بذلك" حيث قال: الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام نبيه ورسوله وخليله وأمينه وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد عبدالله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه يوم الدين أما بعد: فلا ريب أن جل وعلا أمر بطاعة الأمر والتعاون معهم البر والتقوى والتواصي بالحق والصبر عليه فقال وعلا: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا [النساء:59] هذا هو الطريق؛ طريق السعادة وطريق الهداية وهو طاعة كل شيء وطاعة المعروف ولهذا قال فطاعة ولي تابعة لطاعة فإن أولي هم الأمراء والعلماء والواجب إذا أمروا بمعصية سواء كان أميرا أو ملكا عالما رئيس جمهورية فلا له كما النبي ﷺ: إنما الطاعة والله يقول: وَلا يَعْصِينَكَ مَعْرُوفٍ [الممتحنة:12] يخاطب الصلاة ويقول : فَاتَّقُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ [التغابن:16] فالله بالتقوى والسمع والطاعة يعني: لذا النصوص يشرح بعضها بعضا ويدل بعض فالواجب جميع المكلفين التعاون مع الخير وحفظ الألسنة عن أسباب الفساد والشر والفرقة والانحلال يقول أي: ردوا الحكم وإلى سنة رسوله ﷺ اتباع الحق والتلاقي والتحذير الشر هذا أهل الهدى وهذا المؤمنين أما أراد دفن الفضائل والدعوة ونشر يقال مما فيه قدح بحق بباطل فهذا الشقاق الفتن فينشرون ويدعون إليه ويتناصحون بينهم فيما يخالف حتى يحصل ويحصل الوفاق والاجتماع لأن وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى تَعَاوَنُوا الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2] سبحانه: وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ بِالصَّبْرِ [العصر:1 3] ومعلوم المسلمين والهدى والمنفعة العظيمة إقامة الحدود ونصر المظلوم وحل المشاكل وإقامة والقصاص والعناية بأسباب الأمن والأخذ يد السفيه والظالم المصالح وليس الحاكم معصوما العصمة للرسل عليهم يبلغون لكن الواجب والنصيحة قد يقع والنقص هكذا فهم المؤمنون وهكذا الرسول بالسمع لولاة لهم رسول إن يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم: تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل جميعا تفرقوا تناصحوا ولاه أمركم الحديث والسلام: النصيحة قالوا: يا لمن؟ قال: ولكتابه ولرسوله ولأئمة وعامتهم وقال والٍ فرآه يأت فليكره يأتي ينزعن يدا ولما سئل الذين لا يؤدون أدوا الذي عليكم وسلوا فكيف حريصين العدل وردع الظالم والحرص استتباب حفظ نفوس ودينهم وأموالهم وأعراضهم فيجب ترك ويجب الحرص التناصح يقل ويكثر وقد منَّ هذه البلاد بدعوة الشيخ الإمام عبدالوهاب رحمة ومناصرة جد الأسرة سعود رحمه لهذه وحصل العظيم العلم والحق والقضاء الشرك وسائل قمع أنواع البدع والضلالات يعلمه والإيمان ممن سبر وشارك فيها وناصر أهلها فصارت مضرب المثل توحيد والإخلاص والبعد ووسائل جرى الفتنة المعلومة التي حصل بسببها العدوان وأهلها ثم جمع الشمل يدي تركي والد فيصل الجميع ابنه ابن حصلت فجوة بعد موت فجاء بالملك ونفع وجمع الكلمة ورفع مقام دينه وأقام بالمعروف والنهي المنكر والنعم الكثيرة يحصيه إلا سار أبناؤه بعده والأمر فالواجب خير يقوم بالدعوة الإسلام يجب معه المشارق وفي المغارب فكل دولة تدعو للحق وتدعو تحكيم شريعة وتنصر دين معها أينما كانت وهذه مباركة نصر بها وقضى وأمن النعم وليست معصومة كاملة كلٌّ نقص إكمال النقص إزالة سد الخلل بالتناصح والمكاتبة الصالحة والزيارة بنشر والكذب بنقل الباطل؛ بل يبين ويدعو يسعى بالطرق السليمة وبالطرق الطيبة وبالتناصح حكم يريد يدعو يتعاون وإزالة أوصى بقوله وَاتَّقُوا شَدِيدُ الْعِقَابِ خَسِرَ فالدين فمن أهم الواجبات إظهار وقمع الباطل نشر الفضيلة ومحاربة الرذيلة الشرعية ويجب الرعية ومع الهيئات داع إظهاره شرعها قوله ﴿ادْعُ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل:125] وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا وَعَمِلَ صَالِحًا [فصلت:33] وفي تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46] فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ الآية [آل عمران:159] لموسى وهارون لما بعثهما فرعون: فَقُولا لَهُ لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى [طه:44] الآن المسعري وسعد الفقيه وأشباههما ناشري الفاسدة الضالة بلا شك وهم وفساد كبير الحذر نشراتهم عليها وإتلافها وعدم أي والباطل والفتن؛ بالتعاون الكذب تسبب الفرقة واختلال هذه النشرات تصدر غيرهما ودعاة القضاء الالتفات إليها نصيحتهم وإرشادهم وتحذيرهم يجوز لأحد ينصحوا يعودوا رشدهم يدَعوا ويتركوه ونصيحتي للمسعري والفقيه وابن لادن وجميع يسلك سبيلهم الطريق الوخيم يتقوا ويحذروا نقمته وغضبه يتوبوا سلف منهم سبحانه وعد عباده التائبين بقبول توبتهم والإحسان إليهم قُلْ عِبَادِيَ أَسْرَفُوا أَنْفُسِهِمْ تَقْنَطُوا رَحْمَةِ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ تُنْصَرُونَ﴾ [الزمر:53 54] ﴿وَتُوبُوا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] والآيات المعنى كثيرة والمقصود والصلاح ويستتب وحتى يقضى الظلم ينصر تؤدى الحقوق الولاة القضاة الدعاة مصلح إيجاد والتخلص والتناصح لمن حاد فينصح ويوجه وأسباب النجاة والمصالح العامة والاختلاف والناس وتعاونوا فإذا تعاونوا والفساد ساد البلاء ونزع وانتصر ودفن يحبه الشيطان والذي شياطين الإنس والجن بكل وبكل يدحض التحذير : وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ تَفَرَّقُوا عمران:103] الصادق والعمل الصالح الحميدة وبهذا يكثر ويدحض وتأمن ويرتدع المفسد وينتصر صاحب وصاحب ونسأل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى يوفق للخير يمنحهم الفقه يصلح أحوال يعيذنا وإياهم شرور النفس وسيئات الأعمال واتباع الهوى مضلات نسأله أمرنا لكل يعينهم بهم أعوانهم يعيذهم شرع يجعلنا وإياكم الهداة المهتدين مكان يولي خيارهم ويصلح قادتهم يجمع كلمة والهدى؛ إنه سميع قريب وصلى وسلم وآله وصحبه هذا لسماحة ألقاها الجامع ويُبيّن الواجبة تجاه أمورهم كتب إسلامية متنوعة مجاناً PDF اونلاين المنهج وضعه وتعالى للناس كي يستقيموا وتكون حياتهم مبنيةً بيَّنه صلى وسلّم وإنّ للإسلام مجموعة المبادئ والأُسس الإنسان يكون مسلماً الالتزام وهي اركان كتب فقه وتفسير وعلوم قرآن وشبهات وردود وملل ونحل ومجلات الأبحاث والرسائل العلمية, التفسير, الثقافة الاسلامية, الشريف والتراجم, والدفاع الإسلام, الرحلات والمذكرات والكثير